الباحث القرآني
﴿وَیَوۡمَ نَحۡشُرُهُمۡ جَمِیعࣰا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِینَ أَشۡرَكُوۤا۟ أَیۡنَ شُرَكَاۤؤُكُمُ ٱلَّذِینَ كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ ٢٢﴾ - تفسير
٢٤٦٥٠- عن الأعمش، قال: سمعتهم يذكرون عن مجاهد بن جبر، ﴿ويوم نحشرهم﴾، قال: الحشر: الموت[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٢٧٣.]]. (ز)
٢٤٦٥١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا﴾، وذلك أنّ المشركين في الآخرة لما رأوا كيف يتجاوز الله عن أهل التوحيد؛ فقال بعضهم لبعض: إذا سُئِلْنا قولوا: كُنّا مُوَحِّدين. فلمّا جمعهم الله وشركاءهم قال لهم: ﴿أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون﴾ في الدنيا بأنّ مع الله شريكًا؟[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٥٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.