الباحث القرآني
﴿قُلۡ إِنَّ صَلَاتِی وَنُسُكِی وَمَحۡیَایَ وَمَمَاتِی لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ١٦٢﴾ - تفسير
٢٦٩٩٥- عن سعيد بن جبير -من طريق إسماعيل- ﴿إن صلاتي ونسكي﴾، قال: ذَبيحَتي[[أخرجه ابن جرير ١٠/٤٧ وفي لفظ له: ذبحي، وفي لفظ آخر: صلاتي وذبيحتي. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.]]. (٦/٣٠٧)
٢٦٩٩٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ونسكي﴾، قال: ذَبيحَتي في الحجِّ والعمرة[[تفسير مجاهد ص٣٣٢، وأخرجه ابن جرير ١٠/٤٦، وابن أبي حاتم ٥/١٤٣٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٣٠٧)
٢٦٩٩٧- عن سعيد بن جبير= (ز)
٢٦٩٩٨- والحسن البصري= (ز)
٢٦٩٩٩- وقتادة بن دعامة= (ز)
٢٧٠٠٠- وإسماعيل السُّدِّيّ، مثل ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٤٣٤.]]. (ز)
٢٧٠٠١- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- ﴿صلاتي ونسكي﴾، قال: الصلاة: الصلاة. والنسك: الذبح[[أخرجه ابن جرير ١٠/٤٨.]]. (ز)
٢٧٠٠٢- عن قتادة بن دعامة: ﴿إن صلاتي ونسكي﴾، قال: حَجِّي، ومَذبَحي[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.]]. (٦/٣٠٧)
٢٧٠٠٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿ونسكي﴾، قال: ضَحِيَّتي[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢٢٢-٢٢٣، وابن جرير ١٠/٤٧ بلفظ: ذبحي، وابن أبي حاتم ٥/١٤٣٤-١٤٣٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٦/٣٠٧)
٢٧٠٠٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: ﴿ونسكي﴾، قال: ذبيحتي[[أخرجه ابن جرير ١٠/٤٧.]]٢٤٥٢. (ز)
٢٧٠٠٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قل﴾ يا محمد: ﴿إن صلاتي﴾ الخمس، ﴿ونسكي﴾ يعني: وذبحي، ﴿ومحياي ومماتي لله رب العالمين﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٦٠٠.]]٢٤٥٣. (ز)
٢٧٠٠٦- عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- في قوله: ﴿قل إن صلاتي﴾ قال: صلاتي المفروضة، ﴿ونسكي﴾ قال: يعني: الحج[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٣٤.]]٢٤٥٤. (٦/٣٠٧)
﴿قُلۡ إِنَّ صَلَاتِی وَنُسُكِی وَمَحۡیَایَ وَمَمَاتِی لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ١٦٢﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٧٠٠٧- عن عمران بن حُصين، قال: قال رسول الله ﷺ: «يا فاطمة، قومي فاشهدي أُضحيتَكِ؛ فإنّه يُغفَرُ لك بأول قطرة تَقْطُرُ مِن دمها كلُّ ذنب عَمِلْتِيه، وقُولي: ﴿إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين﴾». قلتُ: يا رسول الله، هذا لكَ ولأهل بيتك خاصة، فأهلُ ذلك أنتم، أم للمسلمين عامة؟ قال: «بل للمسلمين عامة»[[أخرجه الحاكم ٤/٢٤٧ (٧٥٢٤). وأورده الثعلبي ٤/٢١٢. وفيه أبو حمزة الثمالي. قال الطبراني في الأوسط ٣/٦٩ (٢٥٠٩): «لا يروى هذا الحديث عن عمران بن الحصين إلا بهذا الإسناد، تفرد به أبو حمزة». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «بل أبو حمزة ضعيف جدًّا». وقال البيهقي في شعب الإيمان ٩/٤٥٣ (٦٩٥٧): «قال الإمام أحمد ﵀: هذا، والذي قبله، والأحاديث الأربعة التي قبله وقبل أثر علي ﵁؛ في أسانيدها مقال». وقال ابن عدي في الكامل في الضعفاء ٨/٢٦٧ (١٩٦٦) في ترجمة النضر بن كثير السعدي: «وهذا لا يرويه عن أبي حمزة الثمالي غير النضر، وللنضر غير ما ذكرت، وأرجو أنه لا بأس به». وقال الزيلعي في نصب الراية ٤/٢١٩: «رواه البيهقي في سننه، والطبراني في معجمه، قال البيهقي: في إسناده مقال». وقال ابن الملقن في البدر المنير ٩/٣١٣: «فيه نظر؛ لأن في إسناده أبا حمزة الثمالي ثابت بن أبي صفية مولى المهلب بن أبي صفرة، وهو ضعيف جدًّا. قال أحمد وابن معين: ليس بشيء. وقال ابن حبان: فَحُش خطؤه، وكثُر وهمه؛ فاستحق التَّرك». وقال الهيثمي في المجمع ٤/١٧ (٥٩٣٥): «رواه الطبراني في الكبير، والأوسط، وفيه أبو حمزة الثمالي، وهو ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ٢/١٥ (٥٢٨): «منكر».]]. (٦/٣٠٧). (ز)
٢٧٠٠٨- عن جابر بن عبد الله، قال: ضحّى رسول الله ﷺ في العيد كبشين، وقال حين وجَّههما: ﴿وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين﴾ [الأنعام:٧٩]، ﴿إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين﴾ إلى آخر الآيتين[[أخرجه أحمد ٢٣/٢٦٧ (١٥٠٢٢)، وأبو داود ٤/٤٢١ (٢٧٩٥)، وابن ماجه ٤/٣٠٠ (٣١٢١)، وابن خزيمة ٤/٤٨٧ (٢٨٩٩)، والحاكم ١/٦٣٩ (١٧١٦)، وابن أبي حاتم ٥/١٤٣٤ (٨١٨٣)، ٨/٢٤٩٣ (١٣٩٣٠). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه». وقال الألباني في الإرواء ٤/٣٥٠: «ورجاله ثقات، غير أبي عياش هذا، وهو المعافري المصري، وهو مستور، روى عنه ثلاثة من الثقات».]]. (ز)
٢٧٠٠٩- عن قتادة، قال: ذُكِر لنا: أنّ أبا موسى قال: ودِدتُ أن كلَّ مسلمٍ يقرَأُ هذه الآية مع ما يَقْرَأُ من كتاب الله: ﴿قل إن صلاتي ونسكي﴾ الآية[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٣٠٦)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.