الباحث القرآني
﴿فَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل رَّبُّكُمۡ ذُو رَحۡمَةࣲ وَ ٰسِعَةࣲ وَلَا یُرَدُّ بَأۡسُهُۥ عَنِ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡمُجۡرِمِینَ ١٤٧﴾ - نزول الآية، وتفسيرها
٢٦٦٢٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿فإن كذبوك﴾، قال: اليهود[[تفسير مجاهد ص٣٣٠، وأخرجه ابن جرير ٩/٦٤٨، وابن أبي حاتم ٥/١٤١٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٢٤٨)
٢٦٦٢١- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- قال: كانت اليهودُ يقولون: إنّما حرَّمه إسرائيل فنحن نُحَرِّمُه. فذلك قوله: ﴿فإن كذبوك فقل ربكم﴾ الآية[[أخرجه ابن جرير ٩/٦٤٨، وابن أبي حاتم ٥/١٤١٢.]]. (٦/٢٤٩)
٢٦٦٢٢- قال مقاتل بن سليمان: هذا ما أوحى الله إلى نبيه ﷺ أنّه مُحَرَّم؛ منه على المسلمين، ومنه على اليهود، فقال كفار العرب للنبي ﷺ: فإنّك لم تُصِب. يقول الله: ﴿فإن كذبوك﴾ بما تقول من التحريم فقل لكُفّار مكة: ﴿ربكم ذو رحمة واسعة﴾، ملأت رحمتُه كلَّ شيء، لا يعجل عليكم بالعقوبة، ﴿ولا يرد بأسه﴾ يقول: عذابه إذا جاء الوقت على مَن كذَّب بما يقول ﴿عن القوم المجرمين﴾ يعني: كفار العرب[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٩٥-٥٩٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.