الباحث القرآني
﴿ثَمَـٰنِیَةَ أَزۡوَ ٰجࣲۖ مِّنَ ٱلضَّأۡنِ ٱثۡنَیۡنِ وَمِنَ ٱلۡمَعۡزِ ٱثۡنَیۡنِۗ﴾ - قراءات
٢٦٤٨٣- عن لهيعة بن عقبة: أنّه سمع أبان بن عثمان بن عفان يوم الجمعة على المنبر يقرأ سورة الأنعام: (مِنَ الضَّأْنِ اثْنانِ)[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ٣/٤٥ (٨٩). وهي قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص٤٦-٤٧.]]. (ز)
﴿ثَمَـٰنِیَةَ أَزۡوَ ٰجࣲۖ مِّنَ ٱلضَّأۡنِ ٱثۡنَیۡنِ وَمِنَ ٱلۡمَعۡزِ ٱثۡنَیۡنِۗ﴾ - تفسير الآية
٢٦٤٨٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- قال: الأزواجُ الثمانية؛ من الإبل، والبقر، والضَّأْن، والمعز[[أخرجه ابن جرير ٣/٣٤٩، وابن أبي حاتم ١/٣٣٦ من طريقي عطاء والنعمان بن مالك، ٥/١٤٠٢، والبيهقي في سننه ٩/٢٧٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (٦/٢٣١)
٢٦٤٨٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: ﴿ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين﴾، قال: فهذه أربعة أزواج[[أخرجه ابن جرير ٩/٦٢٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٦/٢٣٢)
٢٦٤٨٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ثمانية أزواج﴾، قال: في شأن ما نَهى الله عنه؛ عن البحيرة، والسائبة[[تفسير مجاهد ص٣٣٠، وأخرجه ابن جرير ٩/٦٢٧، وكذلك من طريق ابن جريج، وابن أبي حاتم ٥/١٤٠٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٢٣١)
٢٦٤٨٧- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر-: ﴿من الضأن اثنين﴾ ذكر وأنثى، ﴿ومن البقر اثنين﴾ ذكر وأنثى، ﴿ومن الإبل اثنين﴾ ذكر وأنثى[[أخرجه ابن جرير ٩/٦٢٤.]]. (ز)
٢٦٤٨٨- عن قتادة بن دعامة، ﴿ثمانية أزواج﴾، قال: الذكر والأنثى زوجان[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٦/٢٣١)
٢٦٤٨٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿ثمانية أزواج﴾ الآية، يقول: أنزَلتُ لكم ثمانيةَ أزواجٍ من هذا الذي عدَدْتُ، ذكرًا وأُنثى[[أخرجه ابن جرير ٩/٦٢٧، وابن أبي حاتم ٥/١٤٠٢.]]. (٦/٢٣١)
٢٦٤٩٠- عن ليث بن أبي سليم -من طريق حسن بن صالح - قال: الجاموس والبُخْتِيُّ مِن الأزواج الثمانية[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٠٣.]]. (٦/٢٣١)
٢٦٤٩١- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: أنزل ﴿ثمانية أزواج﴾ قبل خلق آدم ﵇، ﴿من الضأن اثنين﴾ يعني: ذكرًا وأنثى، ﴿ومن المعز اثنين﴾ ذكرًا وأنثى[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٩٣-٥٩٤.]]. (ز)
٢٦٤٩٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ثَمانِيَةَ أزْواجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ ومِنَ المَعْزِ اثْنَيْنِ﴾، قال: الأنعام هي: الإبل، والضأن، والمعز، هذه الأنعام التي قال الله: ﴿ثمانيةأزواج﴾[[أخرجه ابن جرير ٩/٦٢٨، وابن أبي حاتم ٥/١٤٠٤.]]. (ز)
﴿قُلۡ ءَاۤلذَّكَرَیۡنِ حَرَّمَ أَمِ ٱلۡأُنثَیَیۡنِ أَمَّا ٱشۡتَمَلَتۡ عَلَیۡهِ أَرۡحَامُ ٱلۡأُنثَیَیۡنِۖ نَبِّـُٔونِی بِعِلۡمٍ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ ١٤٣﴾ - تفسير
٢٦٤٩٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي، وعلي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿قل آلذكرين حرم أم الأنثيين﴾ يقول: لم أُحرِّمْ شيئًا مِن ذلك، ﴿أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين﴾ يعني: هل تشتمِلُ الرَّحِمُ إلا على ذكر أو أنثى، فلِمَ تحرِّمون بعضًا وتُحِلُّون بعضًا؟ ﴿نبئوني بعلم إن كنتم صادقين﴾ يقول: كلُّه حلال، يعني: ما تقدَّم ذِكْرُه مما حرَّمه أهلُ الجاهلية[[أخرجه ابن جرير ٩/٦٢٨، وابن أبي حاتم ٥/١٤٠٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٦/٢٣٢)
٢٦٤٩٤- عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء - في قوله: ﴿أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين﴾، قال: ما حمَلت الرَّحِم[[أخرجه ابن جرير ٩/٦٢٧، وابن أبي حاتم ٥/١٤٠٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٢٣٢)
٢٦٤٩٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿ثَمانِيَةَ أزْواجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ ومِنَ المَعْزِ اثْنَيْنِ﴾ الآية: إنّ كُلَّ هذا لم أُحَرِّم منه قليلًا ولا كثيرًا، ذكرًا ولا أنثى[[أخرجه ابن جرير ٩/٦٢٦.]]. (ز)
٢٦٤٩٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ ومِنَ المَعْزِ اثْنَيْنِ﴾ قال: سَلْهُم ﴿آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أمِ الأُنْثَيَيْنِ أمّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أرْحامُ الأُنْثَيَيْنِ﴾ أي: لم أحرم من هذا شيئًا، ﴿نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ﴾ فذكر من الإبل والبقر نحو ذلك[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٢٠، وابن جرير ٩/٦٢٦، وابن أبي حاتم ٥/١٤٠٣-١٤٠٤.]]. (ز)
٢٦٤٩٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿ثَمانِيَةَ أزْواجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ ومِنَ المَعْزِ اثْنَيْنِ﴾، ﴿ومِنَ الإبِلِ اثْنَيْنِ ومِنَ البَقَرِ اثْنَيْنِ﴾، يقول: أنزلت لكم ثمانية أزواج من هذا الذي عدَدْتُ، ذكرًا وأنثى، فالذكرين حرَّمت عليكم أم الأنثيين، أمّا اشتملت عليه أرحام الأنثيين؟ يقول: أي: ما اشتملت عليه أرحام الأنثيين، ما تشتمل إلا على ذكر أو أنثى، فما حرَّمْتُ عليكم ذكرًا ولا أنثى من الثمانية، إنّما ذَكَر هذا مِن أجل ما حرَّموا من الأنعام[[أخرجه ابن جرير ٩/٦٢٧، وابن أبي حاتم ٥/١٤٠٢-١٤٠٤.]]. (ز)
٢٦٤٩٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قل﴾ يا محمد، لِمَن حرم ذكور الأنعام تارة وإناثها أخرى، ونسب ذلك إلى الله: ﴿آلذكرين﴾ من الضأن والمعز ﴿حرَّم﴾ الله ﴿عليكم أم الأنثيين﴾ منهما، ﴿أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين﴾ ذَكَرًا كان أو أنثى؟ ﴿نبئوني بعلم﴾ عن كيفية تحريم ذلك؛ ﴿إن كنتم صادقين﴾ فيه. المعنى: من أين جاء التحريم؟ فإن كان مِن قبل الذُّكُورة فجميع الذكور حرام، أو الأنوثة فجميع الإناث، أو اشتمال الرحم فالزوجان، فمن أين التخصيص؟! والاستفهام للاستنكار. ﴿نبئوني بعلم إن كنتم صادقين﴾ يقول الله لنبيه ﷺ: قل لهم: نبئوني بعلم إن كنتم صادقين بأنّ الله حرَّم هذا[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٩٣-٥٩٤.]]. (ز)
٢٦٤٩٩- قال عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- يقول: مِن أين حرَّمت هذا؟ من قِبَل الذكرين أم من قِبَل الأنثيين، أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين؟ وإنها لا تشتمل إلا على ذكر أو أنثى، فمن أين جاء التحريم؟! فأجابوا هم: وجدنا آباءنا كذلك يفعلون[[أخرجه ابن جرير ٩/٦٢٧.]]. (ز)
٢٦٥٠٠- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أمِ الأُنْثَيَيْنِ﴾، قال: هذا لقولهم: ﴿ما فِي بُطُونِ هَذِهِ الأَنْعامُ خالِصَةٌ لِذُكُورِنا ومُحَرَّمٌ عَلى أزْواجِنا﴾ [الأنعام:١٣٩]. قال: وقال ابن زيد، في قوله: ﴿ثَمانِيَةَ أزْواجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ ومِنَ المَعْزِ اثْنَيْنِ﴾، قال: الأنعام هي: الإبل، والضأن، والمعز، هذه الأنعام التي قال الله: ﴿ثمانية أزواج﴾. قال: وقال في قوله: ﴿هذه أنعام وحرث حجر﴾ [الأنعام:١٣٨]: نحتجرها على من نُريد وعمَّن نريد. وقوله: ﴿وأنْعامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُها﴾ قال: لا يركبها أحد، ﴿وأَنْعامٌ لا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْها﴾ فقال: ﴿آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أمِ الأُنْثَيَيْنِ﴾ أي: هذين حرَّم على هؤلاء، أي: أن تكون لهؤلاء حِلًّا، وعلى هؤلاء حرامًا؟![[أخرجه ابن جرير ٩/٦٢٨، وابن أبي حاتم ٥/١٤٠٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.