الباحث القرآني
﴿وَمِنَ ٱلۡأَنۡعَـٰمِ حَمُولَةࣰ وَفَرۡشࣰاۚ﴾ - تفسير
٢٦٤٦٠- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأحوص- قال: الحَمولة: ما حُمِل عليه من الإبل. والفَرْشُ: صِغارُ الإبل التي لا تَحْمِلُ[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٣٣٠-، وابن جرير ٩/٦١٩، وابن أبي حاتم ٥/١٤٠٠، والطبراني (٩٠١٨)، والحاكم ٢/٣١٧. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وأبي عبيد، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٢٢٩)
٢٦٤٦١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: الحَمولة: الكِبار مِن الإبل. والفَرْشُ: الصِّغار من الإبل[[أخرجه ابن جرير ٩/٦١٩، وابن أبي حاتم ٥/١٤٠١ في شطره الثاني من طريق مجاهد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.]]. (٦/٢٢٩)
٢٦٤٦٢- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿ومن الأنعام حمولة وفرشا﴾، قال: الإبل خاصة، والحَمولة: ما حُمِل عليه. والفَرْشُ: ما أُكِل منه[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٢٣٠)
٢٦٤٦٣- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله ﷿: ﴿حمولة وفرشا﴾. قال: الفَرْشُ: الصِّغار مِن الأنعام. قال: وهل تعرِفُ العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمِعتَ أميةَ بن أبي الصلت وهو يقول: لَيتَني كنتُ قبلَ ما قدْ رآني في قِلالِ الجبال أرْعى الحَمُولا[[أخرجه الطستي -كما في مسائل نافع (٢٦١)-.]]. (٦/٢٣٠)
٢٦٤٦٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة - قال: الحمولة: الإبل، والخيل، والبِغال، والحمير، وكلُّ شيءٍ يُحمَلُ عليه٢٤٢٢. والفَرْشُ: الغنم[[أخرجه ابن جرير ٩/٦٢١، وابن أبي حاتم ٥/١٤٠٠-١٤٠١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٦/٢٣٠)
٢٦٤٦٥- عن أبي العالية الرِّياحِيِّ، في قوله: ﴿حمولة وفرشا﴾، قال: الحمولة: الإبل، والبقر. والفَرْشُ: الضَّأن، والمعْز[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد.]]. (٦/٢٣٠)
٢٦٤٦٦- عن إبراهيم النخعي -من طريق مغيرة- في قوله ﷿: ﴿حمولة وفرشا﴾، قال: الحمولة: ما يُحمَل عليها من الإبل. والفَرْش: الصغار[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه (ت: سعد آل حميد) ٥/١٠٩-١١٠ (٩٣٢).]]. (ز)
٢٦٤٦٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- قال: الحمولة: ما حُمِل من الإبل. والفَرْش: ما لم يَحْمِل[[أخرجه ابن جرير ٩/٦١٩.]]. (ز)
٢٦٤٦٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قول الله: ﴿وفرشا﴾، قال: صِغار الإبل[[أخرجه ابن جرير ٩/٦٠٥.]]. (ز)
٢٦٤٦٩- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- يقول في قوله: ﴿حمولة وفرشا﴾: الحمولة: الإبل. والفَرش: الغنم[[أخرجه ابن جرير ٩/٦٢٢. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٤٠١.]]. (ز)
٢٦٤٧٠- قال الحسن البصري -من طريق سليمان التيمي-: الحمولة من الإبل والبقر[[أخرجه ابن جرير ٩/٦٢٠، وابن أبي حاتم ٥/١٤٠٠ من طريق الربيع.]]. (ز)
٢٦٤٧١- عن الحسن البصري -من طريق أبي بكر الهذلي- ﴿وفرشا﴾، قال: الفَرْش: الغنم[[أخرجه ابن جرير ٩/٦٢٢. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٤٠١.]]. (ز)
٢٦٤٧٢- عن الحسن البصري -من طريق قتادة- ﴿حمولة وفرشا﴾، قال: الحمولة: ما حُمِل عليه. والفَرْش: حواشيها، يعني: صغارها[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢١٩-٢٢٠، وابن جرير ٩/٦٢٠.]]. (ز)
٢٦٤٧٣- قال قتادة:كان غير الحسن يقول: الحمولة: الإبل، والبقر. والفَرْش: الغنم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٢٠، وابن جرير ٩/٦٢١.]]. (ز)
٢٦٤٧٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿ومن الأنعام حمولة وفرشا﴾، قال: أمّا الحمولة: فالإبل والبقر. قال: وأمّا الفرش: فالغنم[[أخرجه ابن جرير ٩/٦٢١. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٤٠١.]]. (ز)
٢٦٤٧٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿ومن الأنعام حمولة وفرشا﴾: أمّا الحمولة: فالإبل. وأمّا الفَرْشُ: فالفُصْلانُ[[الفَصِيل من أولاد الإبل، وهو ما فُصِلَ عن اللبن، فَعِيل بمعنى مَفْعُولٌ. وقد يُقال في البقر. النهاية (فصل).]]، والعَجاجِيلُ[[العَجاجِيل: جمع عِجل، وهو ولد البقرة. القاموس (عجل).]]، والغنم، وما حُمِل عليه فهو حمولة[[أخرجه ابن جرير ٩/٦٢٢.]]. (ز)
٢٦٤٧٦- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-: الحمولة من الإبل والبقر، ﴿وفرشا﴾: المعز، والضَّأن[[أخرجه ابن جرير ٩/٦٢١. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٤٠١.]]. (ز)
٢٦٤٧٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومن الأنعام حمولة﴾ يعني: الإبل، والبقر، ﴿وفرشا﴾ والفرش: الغنم الصغار مما لا يُحْمَل عليها[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٩٣.]]٢٤٢٣. (ز)
٢٦٤٧٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿حمولة وفرشًا﴾، قال: الحَمُولة: ما تركبون. والفَرْش: ما تأكلون وتحلبون، شاةٌ لا تحمل تأكلون لحمها، وتتخذون من أصوافها لحافًا وفرشًا[[أخرجه ابن جرير ٩/٦٢٢.]]٢٤٢٤. (ز)
﴿كُلُوا۟ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ وَلَا﴾ - تفسير
٢٦٤٧٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كلوا مما رزقكم الله﴾ من الأنعام والحرث حلالًا طيبًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٩٣.]]. (ز)
﴿وَلَا تَتَّبِعُوا۟ خُطُوَ ٰتِ ٱلشَّیۡطَـٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوࣱّ مُّبِینࣱ ١٤٢﴾ - تفسير
٢٦٤٨٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قوله: ﴿ولا تتبعوا خطوات الشيطان﴾، قال: ما خالف فهو من خطوات الشيطان[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٠١.]]. (ز)
٢٦٤٨١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا تتبعوا خطوات الشيطان﴾ يعني: تزيين الشيطان، فتُحَرِّمونه، ﴿إنه لكم عدو مبين﴾ كلَّم النبي ﷺ في ذلك عوف بن مالك[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٩٣.]]. (ز)
٢٦٤٨٢- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولا تتبعوا خطوات الشيطان﴾: لا تَتَّبِعوا طاعته، هي ذنوب لكم، وهي طاعة للخبيث[[أخرجه ابن جرير ٩/٦٢٣، وابن أبي حاتم ٥/١٤٠٢ من طريق أصبغ بن الفرج. وقد تقدمت آثار أخرى عديدة عند تفسير الآية في سورة البقرة: ٦٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.