الباحث القرآني
﴿وَكَذَ ٰلِكَ زَیَّنَ لِكَثِیرࣲ مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ قَتۡلَ أَوۡلَـٰدِهِمۡ شُرَكَاۤؤُهُمۡ﴾ - تفسير
٢٦٢٨٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم﴾، قال: زيَّنوا لهم مِن قتل أولادهم[[أخرجه ابن جرير ٩/٥٧٤-٥٧٥، وابن أبي حاتم ٤/١٣٩٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٦/٢١٣)
٢٦٢٨٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم﴾، قال: شياطينُهم يأمُرونهم أن يَئِدوا أولادَهم خِيفةَ العَيْلَة[[تفسير مجاهد ص٣٢٨، وأخرجه ابن جرير ٩/٥٧٥، وابن أبي حاتم ٤/١٣٩٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٦/٢١٣)
٢٦٢٨٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم﴾ الآية، قال: شركاؤهم زيَّنوا لهم ذلك، ﴿ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون﴾[[أخرجه ابن جرير ٩/٥٧٥، وابن أبي حاتم ٤/١٣٩٣.]]. (ز)
٢٦٢٨٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: ﴿وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم ليردوهم﴾، أمَرَتْهم الشياطينُ أن يقتلوا البنات[[أخرجه ابن جرير ٩/٥٧٥.]]. (ز)
٢٦٢٨٧- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿شركاؤهم﴾: سَدَنَةُ آلهتِهم الذين كانوا يُزَيِّنون للكفار قتلَ الأولاد، فكان الرجل منهم يحلف لَئِن وُلِد له كذا غلامًا لَيَنْحَرَنَّ أحدَهم، كما حلف عبد المطلب على ابنه عبد الله[[تفسير الثعلبي ٤/١٩٤، وتفسير البغوي ٣/١٩٣-١٩٤.]]. (ز)
٢٦٢٨٨- قال مقاتل بن سليمان: ثم انقطع الكلام، فقال: ﴿وكذلك﴾ يعني: وهكذا ﴿زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم﴾ كما زيَّنوا لهم تحريم الحرث والأنعام، يعني: دفن البناتِ وهُنَّ أحياء[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٩١.]]. (ز)
٢٦٢٨٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم﴾، قال: شياطينهم التي عبدوها زيَّنوا لهم قتل أولادهم[[أخرجه ابن جرير ٩/٥٧٥.]]. (ز)
﴿لِیُرۡدُوهُمۡ وَلِیَلۡبِسُوا۟ عَلَیۡهِمۡ دِینَهُمۡۖ﴾ - تفسير
٢٦٢٩٠- قال عبد الله بن عباس: قوله ﴿وليلبسوا عليهم دينهم﴾: لِيُدْخِلوا عليهم الشكَّ في دينهم، وكانوا على دين إسماعيل، فرجعوا عنه بلَبْس الشيطان[[تفسير البغوي ٣/١٩٣.]]. (ز)
٢٦٢٩١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: وأمّا ﴿ليردوهم﴾ فيُهلكوهم، وأما ﴿ليلبسوا عليهم دينهم﴾ فيَخْلِطوا عليهم دينهم[[أخرجه ابن جرير ٩/٥٧٥، وابن أبي حاتم ٤/١٣٩٣.]]. (ز)
٢٦٢٩٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ليردوهم﴾ يعني: لِيُهلِكوهم، ﴿وليلبسوا عليهم﴾ يعني: وليَخْلِطوا عليهم ﴿دينهم﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٩١.]]. (ز)
﴿وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ مَا فَعَلُوهُۖ فَذَرۡهُمۡ وَمَا یَفۡتَرُونَ ١٣٧﴾ - تفسير
٢٦٢٩٣- عن أبي مالك غَزْوان الغفاري -من طريق السدي- قوله: ﴿ذرهم﴾، يعني: خلِّ عنهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٩٣.]]. (ز)
٢٦٢٩٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فذرهم﴾ يعني: فخلِّ عنهم ﴿وما يفترون﴾ من الكذب، لقولهم في الأعراف [٢٨]: ﴿والله أمرنا بها﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٩١-٥٩٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.