الباحث القرآني
﴿إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَـَٔاتࣲۖ وَمَاۤ أَنتُم بِمُعۡجِزِینَ ١٣٤﴾ - تفسير
٢٦٢٥٥- عن أبي سعيد الخدري، قال: اشتَرى أسامة بن زيد وليدةً بمائة دينار إلى شهر، فسمعتُ النبي ﷺ يقول: «ألا تَعْجبون مِن أسامة المشتَرِي إلى شهر؟! إنّ أسامةَ لَطويلُ الأمل، والذي نفسي بيده، ما طَرَفت عيناي وظننتُ أن شُفْريَّ[[الشُّفْرُ -بالضم، وقد يُفتح-: حرف جفن العين الذي ينبت عليه الشعر. النهاية (شَفَرَ).]] يلتقيان حتى أُقبَضَ، ولا رَفَعْتُ طرْفي وظننتُ أني واضِعُه حتى أُقبَض، ولا لَقِمْتُ لُقمةً فظننتُ أنِّي أُسِيغُها حتى أُغصَّ بالموت، يا بني آدم، إن كنتم تَعقِلون فعُدُّوا أنفسَكم في الموتى، والذي نفسي بيده: ﴿إن ما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين﴾»[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الأمل ص٢٨-٢٩ (٦)، والبيهقي في الشعب ١٣/١٤٣ (١٠٠٨٠)، وابن أبي حاتم ٤/١٣٩٠ (٧٩٠٧). قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص١٨٣١: «بسند ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ١٠/٧٢٨ (٤٩٧٧): «ضعيف».]]. (٦/٢٠٩)
٢٦٢٥٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- ﴿وما أنتم بمعجزين﴾، يقول: بسابقين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٩٠. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٢١٠)
٢٦٢٥٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن ما توعدون﴾ من العذاب في الدنيا ﴿لآت﴾ يعني: لَكائِن، ﴿وما أنتم بمعجزين﴾ يعني: بسابقي اللهَ بأعمالكم الخبيثة حتى يجزيكم بها[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٩٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.