الباحث القرآني
﴿وَرَبُّكَ ٱلۡغَنِیُّ ذُو ٱلرَّحۡمَةِۚ﴾ - تفسير
٢٦٢٤٧- قال عبد الله بن عباس: ﴿ذو الرحمة﴾ بأوليائه، وأهل طاعته[[تفسير البغوي ٣/١٩١.]]. (ز)
٢٦٢٤٨- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿ذو الرحمة﴾ بخلقه، ذو التجاوز[[تفسير البغوي ٣/١٩١.]]. (ز)
٢٦٢٤٩- قال مقاتل بن سليمان: وقوله: ﴿وربك الغني﴾ عن عبادة خلقه، ﴿ذو الرحمة﴾ يعني: النعمة، فلا تعجل عليهم بالعذاب، يعني: كفار مكة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٩٠.]]. (ز)
﴿إِن یَشَأۡ یُذۡهِبۡكُمۡ وَیَسۡتَخۡلِفۡ مِنۢ بَعۡدِكُم مَّا یَشَاۤءُ﴾ - تفسير
٢٦٢٥٠- قال عطاء: ﴿ويستخلف من بعدكم ما يشاء﴾، يريد: الصحابة، والتابعين[[تفسير الثعلبي ٤/١٩٢.]]. (ز)
٢٦٢٥١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن يشأ يذهبكم﴾ بهلاك، ﴿ويستخلف من بعدكم﴾ خَلْقًا من غيركم بعد هلاككم ﴿ما يشاء﴾ إن شاء مثلكم، وإن شاء أمثل وأطوع لله منكم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٩٠.]]. (ز)
﴿كَمَاۤ أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّیَّةِ قَوۡمٍ ءَاخَرِینَ ١٣٣﴾ - قراءات
٢٦٢٥٢- عن زيد بن ثابت -من طريق خارجة بن زيد- أنّه كان يقرأ: (ذِرَّيَةِ قَوْمٍ ءاخَرِينَ)[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ٣/٥٧ (١٢٧). وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن أبي وجزة. انظر: مختصر ابن خالويه ص٤٦، والمحتسب ١/١٥٦.]]. (ز)
﴿كَمَاۤ أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّیَّةِ قَوۡمٍ ءَاخَرِینَ ١٣٣﴾ - تفسير الآية
٢٦٢٥٣- عن أبان بن عثمان بن عفان -من طريق يعقوب بن عتبة- قال: الذرِّيةُ: الأصل. والذرِّيةُ: النَّسل[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٩٠. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٢٠٩)
٢٦٢٥٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كما أنشأكم﴾ يعني: كما خلقكم ﴿من ذرية قوم آخرين﴾ يعني: ذرية أهل سفينة نوح[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٩٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.











