الباحث القرآني
﴿وَلَهُۥ مَا سَكَنَ فِی ٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِۚ وَهُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ ١٣﴾ - نزول الآية
٢٤٥٨٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي- قال: إنّ كفار مكة أتوا رسول الله ﷺ، فقالوا: يا محمد، إنّا قد علمنا أنّه إنّما يحملك على ما تدعونا إليه الحاجة، فنحن نجعل لك نصيبًا في أموالنا حتى تكون أغنانا رجلًا، وترجع عمّا أنت عليه. فنزلت هذه الآية[[أسباب النزول للواحدي (ت: الفحل) ص٣٦٧. وفي تفسير الثعلبي ٤/١٣٧ من قول الكلبي.]]. (ز)
﴿وَلَهُۥ مَا سَكَنَ فِی ٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِۚ وَهُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ ١٣﴾ - تفسير الآية
٢٤٥٨٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿وله ما سكن في الليل والنهار﴾، يقول: ما استقرَّ في الليل والنهار[[أخرجه ابن جرير ٩/١٧٤، وابن أبي حاتم ٤/١٢٦٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٢٦)
٢٤٥٨٨- قال مقاتل بن سليمان: ثم عظَّم نفسه لكي يُوَحَّد، فقال: ﴿وله ما سكن﴾ يعني: ما استقر في الليل والنهار من الدواب والطير في البر والبحر، فمنها ما يستقرُّ بالنهار وينتشر ليلًا، ومنها ما يستقرُّ بالليل وينتشر نهارًا، ثم قال: ﴿وهو السميع﴾ لما سألوا من العذاب، ﴿العليم﴾ به[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٥٢.]]٢٢٣٣. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.