الباحث القرآني
﴿وَهَـٰذَا صِرَ ٰطُ رَبِّكَ مُسۡتَقِیمࣰاۗ﴾ - تفسير
٢٦١٨٣- قال عبد الله بن مسعود: هو القرآن. وقال: إنّ الصراط مُحْتَضَر، يحضره الشياطين، ينادون: يا عبد الله، هلُمَّ، هذا الطريق. ليصدوا عن سبيل الله؛ فاعتَصِمُوا بحبل الله، وهو كتاب الله[[تفسير الثعلبي ٤/١٨٩.]]. (ز)
٢٦١٨٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قوله: ﴿وهذا صراط ربك مستقيما﴾، يعني به: الإسلام[[أخرجه ابن جرير ٩/٥٥٤.]]. (ز)
٢٦١٨٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وهذا﴾ التوحيد ﴿صراط ربك﴾ يعني: دين ربك ﴿مستقيما﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٨٨.]]. (ز)
﴿قَدۡ فَصَّلۡنَا ٱلۡـَٔایَـٰتِ لِقَوۡمࣲ یَذَّكَّرُونَ ١٢٦﴾ - تفسير
٢٦١٨٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿قد فصلنا الآيات﴾، قال: بيَّنّا الآيات[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢١٧، ٢٩٣، وابن أبي حاتم ٤/١٣٨٦-١٣٨٧.]]. (٦/٢٠٠)
٢٦١٨٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قد فصلنا الآيات﴾ يعني: قد بيَّنّا الآيات في أمر القلوب في الهدى والضلالة، يعني:الذي يشرح صدره للإسلام،والذي جعله ضيِّقًا حرجًا ﴿لقوم يذكرون﴾ بتوحيد الله[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٨٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.