الباحث القرآني
﴿أَفَغَیۡرَ ٱللَّهِ أَبۡتَغِی حَكَمࣰا وَهُوَ ٱلَّذِیۤ أَنزَلَ إِلَیۡكُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ مُفَصَّلࣰاۚ﴾ - تفسير
٢٥٩٨٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا﴾، قال: مُبيَّنًا[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢١٧، وابن أبي حاتم ٤/١٣٧٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٦/١٧٨)
٢٥٩٨٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أفغير الله أبتغي حكما﴾ فليس أحد أحسن قضاء من الله في نزول العذاب ببدر، ﴿وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا﴾ يعني: القرآن؛ حلاله، وحرامه، وكل شيء ﴿مفصلا﴾ يعني: مُبَيَّنًا فيه أمرُه ونهيُه[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٨٥.]]. (ز)
﴿وَٱلَّذِینَ ءَاتَیۡنَـٰهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ یَعۡلَمُونَ أَنَّهُۥ مُنَزَّلࣱ مِّن رَّبِّكَ بِٱلۡحَقِّۖ﴾ - تفسير
٢٥٩٨٦- قال عطاء: قوله: ﴿والذين آتيناهم الكتاب﴾، هم رؤوس أصحاب النبي ﷺ: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وأشباههم ﵃، والكتاب هو القرآن[[تفسير الثعلبي ٤/١٨٣، وتفسير البغوي ٣/١٨١ بنحوه.]]. (ز)
٢٥٩٨٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- ﴿الذين آتيناهم الكتاب﴾، قال: اليهود والنصارى[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٧٤.]]. (ز)
﴿فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُمۡتَرِینَ ١١٤﴾ - تفسير
٢٥٩٨٨- عن الحسن البصري -من طريق مبارك بن فضالة- قال: أنزل الله على نبيه ﷺ: ﴿فلا تكونن من الممترين﴾. قال الحسن: يقول: يا محمد، لا تكن في شكٍّ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٧٤.]]. (ز)
٢٥٩٨٩- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرازي- قوله: ﴿فلا تكونن من الممترين﴾، يقول: لا تكوننَّ في شكٍّ مِمّا قصصنا عليك[[أخرجه ابن جرير ٩/٥٠٧.]]. (ز)
﴿فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُمۡتَرِینَ ١١٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٥٩٩٠- عن ربيعة -من طريق مالك بن أنس- قال: إنّ الله -تبارك وتعالى- أنزَل الكتاب، وترَك فيه موضعًا للسُّنَّة، وسَنَّ رسول الله ﷺ، وترك فيها موضِعًا للرَّأْيِ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٧٤.]]. (٦/١٧٨)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.