الباحث القرآني
﴿وَلَوۡلَاۤ أَن كَتَبَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِمُ ٱلۡجَلَاۤءَ لَعَذَّبَهُمۡ فِی ٱلدُّنۡیَاۖ وَلَهُمۡ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ عَذَابُ ٱلنَّارِ ٣﴾ - تفسير
٧٦١٣٩- عن عائشة -من طريق عُروة- قالت: ... قاتلهم النبيُّ ﷺ حتى صالحهم على الجلاء، وأجلاهم إلى الشام، وكانوا مِن سِبطٍ لم يُصِبْهم جلاءٌ فيما خلا، وكان اللهُ قد كَتب عليهم ذلك، ولولا ذلك لعذّبهم في الدنيا بالقتْل والسَّبْيِ[[أخرجه الحاكم ٢/٤٨٣، والبيهقي في الدلائل ٣/١٧٨. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه. وتقدم بتمامه في نزوال الآيات.]]. (١٤/٣٣٢)
٧٦١٤٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- ﴿ولَوْلا أنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الجَلاءَ﴾: والجلاء: إخراجهم مِن أرضهم إلى أرضٍ أخرى[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٥٠٤.]]. (ز)
٧٦١٤١- عن عبد الله بن عمر: أنّ رسول الله ﷺ حرّق نخل بني النَّضِير، والجلاء: إخراجهم من أرضهم إلى أرض أخرى[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه. وأخرجه البخاري (٣٠٢١، ٤٠٣١)، ومسلم (١٧٤٦/٢٩-٣١)، والترمذي (١٥٥٢)، والبيهقي في الدلائل ٣/٣٥٧ دون آخره.]]. (١٤/٣٣٦)
٧٦١٤٢- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- قال في قوله: ﴿ولَوْلا أنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الجَلاءَ﴾: أهل النَّضِير حاصَرهم نبيُّ الله ﷺ حتى بلغ منهم كلَّ مبلغ، فأَعطَوْا نبيَّ الله ﷺ ما أراد، فصالَحهم على أن يَحقن لهم دماءهم، وأن يُخرجَهم مِن أرضهم وأوطانهم، ويُسيّرهم إلى أذْرِعات الشام، وجعل لكلّ ثلاثة منهم بعيرًا وسقاء، فهذا الجلاء[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٥٠٦.]]. (ز)
٧٦١٤٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ﴿ولَوْلا أنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الجَلاءَ﴾، الجلاء: خروج الناس مِن البلد إلى البلد[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٥٠٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/٣٥١)
٧٦١٤٤- عن محمد بن شهاب الزُّهريّ -من طريق معمر- قال: كان النَّضِير مِن سِبطٍ لم يُصِبهم جلاءٌ فيما مضى، وكان اللهُ قد كتب عليهم الجلاء؛ ولولا ذلك لَعذّبهم في الدنيا بالقتْل والسّباء[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٥٠٥.]]. (ز)
٧٦١٤٥- عن يزيد بن رُومان -من طريق ابن إسحاق-: ﴿ولَوْلا أنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الجَلاءَ﴾ وكان لهم مِن الله نِقمة، ﴿لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيا﴾ أي: بالسيف، ﴿ولَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذابُ النّارِ﴾ مع ذلك[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٥٠٥.]]. (ز)
٧٦١٤٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَوْلا أنْ كَتَبَ اللَّهُ﴾ يعني: قضى الله. نظيرها في المجادلة [٢١]: ﴿كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ﴾ يعني: قضى الله. ﴿عَلَيْهِمُ الجَلاءَ﴾ من المدينة؛ ﴿لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيا﴾ بالقتل بأيديكم، ﴿ولَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذابُ النّارِ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢٧٦.]]. (ز)
٧٦١٤٧- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، ﴿ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا﴾، قال: لسَلّط عليهم، فضُربت أعناقهم، وسُبِيَت ذَراريهم، ولكن سَبق في كتابه الجلاء لهم، ثم أُجْلُوا إلى أذْرِعات وأريحا[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/٣٥٠)
﴿وَلَوۡلَاۤ أَن كَتَبَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِمُ ٱلۡجَلَاۤءَ لَعَذَّبَهُمۡ فِی ٱلدُّنۡیَاۖ وَلَهُمۡ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ عَذَابُ ٱلنَّارِ ٣﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٦١٤٨- عن محمد بن مَسلَمة: أنّ النبيَّ ﷺ بعثه إلى بني النَّضِير، وأمره أن يؤجّلهم في الجلاء ثلاثًا[[عزاه السيوطي إلى البغوي في معجمه.]]. (١٤/٣٣٦)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.