الباحث القرآني
﴿هُوَ ٱللَّهُ ٱلَّذِی لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَـٰلِمُ ٱلۡغَیۡبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِۖ هُوَ ٱلرَّحۡمَـٰنُ ٱلرَّحِیمُ ٢٢﴾ - تفسير
٧٦٣٧٣- عن عبد الله بن عباس، قال: اسم الله الأعظم هو: الله[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٣٩٧)
٧٦٣٧٤- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿عالِمُ الغَيْبِ والشَّهادَةِ﴾، قال: السِّرُّ، والعلانية[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٤/٤٠٠)
٧٦٣٧٥- قال مقاتل بن سليمان: فوحّد الرَّبّ نفسه، فقال: ﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إلهَ إلّا هُوَ عالِمُ الغَيْبِ﴾ يعني: غيب ما كان وما يكون، ﴿والشَّهادَةِ﴾ يعني: شهادته بالحقّ في كل شيء، ﴿هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ﴾ اسمان رقيقان، أحدهما أرقّ من الآخر، فلما ذكر ﴿الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ﴾ قال مشركو العرب: ما نعرف الرحمن الرحيم! إنما اسمه: الله. فأراد الله تعالى أن يُخبرهم أنّ له أسماء كثيرة، فقال: ﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إلهَ إلّا هُوَ عالِمُ الغَيْبِ والشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ﴾ اسم الرّبّ تعالى: هو الله، وتفسير الله: اسم الربوبية القاهر لخلْقه وسائر أسمائه على فعاله، ... قوله: ﴿الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ﴾ الرحيم أرقّ من الرحمن، يعني: المترحّم، يعني: المتعطّف بالرحمة على خلْقه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢٨٥.]]. (ز)
٧٦٣٧٦- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿عالِمُ الغَيْبِ﴾، قال: غيب ما يكون، وما هو كائن[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/٤٠١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.