الباحث القرآني
﴿یَوۡمَ یَبۡعَثُهُمُ ٱللَّهُ جَمِیعࣰا فَیُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوۤا۟ۚ أَحۡصَىٰهُ ٱللَّهُ وَنَسُوهُۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ شَهِیدٌ ٦﴾ - نزول الآية، وتفسيرها
٧٥٩٤٥- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا﴾ الأوّلين والآخرين، نَزَلَتْ في المنافقين في أمر المناجاة، ﴿فَيُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا أحْصاهُ اللَّهُ ونَسُوهُ﴾ يقول: حفظ الله أعمالَهم الخبيثة، ونسوا هم أعمالهم، ﴿واللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ﴾ مِن أعمالهم ﴿شَهِيدٌ﴾ يعني: شاهده[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢٥٩.]]. (ز)
﴿یَوۡمَ یَبۡعَثُهُمُ ٱللَّهُ جَمِیعࣰا فَیُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوۤا۟ۚ أَحۡصَىٰهُ ٱللَّهُ وَنَسُوهُۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ شَهِیدٌ ٦﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٥٩٤٦- عن الربيع بن خُثَيْم -من طريق صالح بن موسى، عن أبيه- أنه سمع رجلًا يُلاحِي رجلًا، فقال: مَه، لا تَلْفظْ إلا بخير، ولا تقُل لأخيك إلا ما تُحبّ أن تَسمعه مِن غيرك، فإنّ العبد مسؤول عن لفظه، مَحْصِيٌّ عليه، ذلك كلّه: ﴿أحْصاهُ اللَّهُ ونَسُوهُ﴾[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الصمت وآداب اللسان -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٧/٩٥ (١٢٨)-.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.