الباحث القرآني
﴿سَابِقُوۤا۟ إِلَىٰ مَغۡفِرَةࣲ مِّن رَّبِّكُمۡ﴾ - تفسير
٧٥٧١١- عن أنس بن مالك -من طريق ثابت البُناني- في قوله: ﴿سابِقُوا إلى مَغْفِرَةٍ مِن رَبِّكُمْ﴾، قال: التكبيرة الأولى[[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ٦/١٨٨ (٢٦٤٧).]]. (ز)
٧٥٧١٢- عن رياح بن عبيدة -من طريق داود بن أبي هند- في قوله: ﴿سابقوا إلى مغفرة من ربكم﴾، قال: التكبيرة الأولى، والصّف الأول[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ١٨/٢٦٣.]]. (ز)
٧٥٧١٣- عن مقاتل بن سليمان -من طريق الحسن بن محمد- يقول في قول الله ﷿: ﴿سابِقُوا إلى مَغْفِرَةٍ مِن رَبِّكُمْ﴾، قال: التكبيرة الأولى[[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ٦/١٨٨ (٢٦٤٦).]]. (ز)
٧٥٧١٤- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿سابِقُوا﴾ بالأعمال الصالحة، وهي الصلوات الخمس ﴿إلى مَغْفِرَةٍ مِن رَبِّكُمْ﴾ لذنوبكم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢٤٣.]]٦٥٠٢. (ز)
﴿وَجَنَّةٍ عَرۡضُهَا كَعَرۡضِ ٱلسَّمَاۤءِ وَٱلۡأَرۡضِ أُعِدَّتۡ لِلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦۚ ذَ ٰلِكَ فَضۡلُ ٱللَّهِ یُؤۡتِیهِ مَن یَشَاۤءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِیمِ ٢١﴾ - تفسير
٧٥٧١٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وجَنَّةٍ عَرْضُها كَعَرْضِ السَّماءِ والأَرْضِ﴾ يعني: السموات السبع والأرضين السبع، لو أُلصقت السموات السبع بعضها إلى بعض، ثم أُلصقت السموات بالأرضين؛ لكانت الجنان في عرضها جميعًا، ولم يذكر طولها، ﴿أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ﴾ يعني: صدَّقوا بتوحيد الله ﷿ ﴿ورُسُلِهِ﴾ محمد ﷺ أنه نبي. يقول الله تعالى: ﴿ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشاءُ﴾ مِن عباده، فيخصّهم بذلك، ﴿واللَّهُ ذُو الفَضْلِ العَظِيمِ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢٤٣-٢٤٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.