الباحث القرآني

﴿مَّن ذَا ٱلَّذِی یُقۡرِضُ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنࣰا فَیُضَـٰعِفَهُۥ لَهُۥ وَلَهُۥۤ أَجۡرࣱ كَرِیمࣱ ۝١١﴾ - نزول الآية، وتفسيرها

٧٥٥٧٧- قال مقاتل بن سليمان: قوله تعالى: ﴿مَن ذا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا﴾ يعني: طيّبة به نفسه على أهل الفاقة، ﴿فَيُضاعِفَهُ لَهُ ولَهُ أجْرٌ كَرِيمٌ﴾ يعني: جزاءً حسنًا في الجنة، نَزَلَتْ في أبي الدّحداح الأنصاري[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢٣٩.]]٦٤٨٥. (ز)

٦٤٨٥ ذكر ابنُ كثير (١٣/٤١٤-٤١٥) أنّ عمر بن الخطاب فسّر الإقراض بالإنفاق في سبيل الله. ونقل قولًا آخر بأنه النفقة على العيال. ورجَّح عمومها -مستندًا إلى دلالة عموم اللفظ، والنظائر- فقال: «والصحيح أنه أعمّ من ذلك، فكل مَن أنفق في سبيل الله بنية خالصة وعزيمة صادقة، دخل في عموم هذه الآية؛ ولهذا قال: ﴿من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له﴾ كما قال في الآية الأخرى: ﴿أضعافًا كثيرة﴾ [البقرة:٢٤٥]».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب