الباحث القرآني

﴿فَنُزُلࣱ مِّنۡ حَمِیمࣲ ۝٩٣﴾ - تفسير

٧٥٤٧٨- عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: حدّثني فلان بن فلان، سمع رسول الله ﷺ يقول: «مَن أحَبّ لقاء الله أحَبّ اللهُ لقاءه، ومَن كره لقاء الله كره الله لقاءه». فأكَبّ القومُ يبكون، فقالوا: إنّا نكره الموت! قال: «ليس ذاك، ولكنه إذا حُضر، ﴿فَأَمّا إنْ كانَ مِنَ المُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ ورَيْحانٌ وجَنَّتُ نَعِيمٍ﴾ فإذا بُشّر بذلك أحَبّ لقاء الله، والله للقائه أحبّ. ﴿وأَمّا إنْ كانَ مِنَ المُكَذِّبِينَ الضّالِّينَ فَنُزُلٌ مِن حَمِيمٍ﴾ فإذا بُشِّر بذلك كره لقاء الله، والله للقائه أكْرَه»[[أخرجه أحمد ٣٠/٢١٦ (١٨٢٨٣)، وأخرجه يحيى بن سلام مختصرًا -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/٣٤٦-٣٤٧-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه. قال محققو المسند: «إسناده حسن».]]. (١٤/٢٤٤)

٧٥٤٧٩- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وأَمّا إنْ كانَ مِنَ المُكَذِّبِينَ الضّالِّينَ فَنُزُلٌ مِن حَمِيمٍ﴾، قال: لا يخرج الكافر مِن دار الدنيا حتى يشرب كأسًا من حميم[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، كما عزا نحوه إلى ابن مردويه من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك، وأبي صالح مطولًا كما تقدم في أول السورة.]]. (١٤/٢٤٤، ٢٥٤)

٧٥٤٨٠- عن الربيع بن خُثْيَم، في قوله: ﴿وأَمّا إنْ كانَ مِنَ المُكَذِّبِينَ الضّالِّينَ فَنُزُلٌ مِن حَمِيمٍ﴾، قال: هذا عند الموت[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٤٠١. وعزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/٢٣٨)

٧٥٤٨١- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، في الآية: مَن مات وهو يشرب الخمر شُجّ في وجهه مِن جَمْر جهنم[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٤/٢٤٤)

٧٥٤٨٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَنُزُلٌ مِن حَمِيمٍ﴾، يعني: الحارُّ الشديدُ الذي قد انتهى حرُّه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢٢٦.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب