الباحث القرآني

﴿لَّا یَمَسُّهُۥۤ إِلَّا ٱلۡمُطَهَّرُونَ ۝٧٩﴾ - قراءات

٧٥٣٣٣- عن قتادة، قال: في قراءة ابن مسعود: (ما يَمَسُّهُ إلّا المُطَهَّرُونَ)[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٦٦-٣٦٧. وهي قراءة شاذة. انظر: البحر المحيط ٨/٢١٤.]]. (١٤/٢٢١)

﴿لَّا یَمَسُّهُۥۤ إِلَّا ٱلۡمُطَهَّرُونَ ۝٧٩﴾ - تفسير الآية، وأحكامها

٧٥٣٣٤- عن معاذ بن جبل، قال: قلنا: يا رسول الله، أنمسّ القرآن على غير وضوء؟ قال: «نعم، إلا أن تكون على الجنابة». قال: قلنا: يا رسول الله، فقوله: ﴿لا يَمَسُّهُ إلّا المُطَهَّرُونَ﴾؟ قال: «يعني: لا يمسّ ثوابُه إلا المؤمنين». قال: قلنا: فقوله: ﴿فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ﴾؟ قال: «مكنون من الشّرك، ومن الشياطين»[[أخرجه ابن عدي في الكامل ١/٥١٠-٥١١ (١٤٠) في ترجمة إسماعيل بن زياد. قال ابن حبان في المجروحين ١/١٢٩ (٥٠): «إسماعيل بن زياد شيخ دجال، لا يحلّ ذكره في الحديث إلا على سبيل القدح فيه». وقال ابن عدي: «إسماعيل بن زياد ... منكر الحديث». ثم قال: «وإسماعيل بن أبي زياد هذا عامة ما يرويه لا يتابعه أحد عليه، إما إسنادًا، وإما متنًا».]]. (ز)

٧٥٣٣٥- عن خالد بن معاذ، قال: قلنا: يا رسول الله، نمس القرآن على غير وضوء؟ قال: «نعم، إلا أن تكون على الجنابة». قال: قلنا: يا رسول الله، فقوله: ﴿كتاب مكنون﴾؟ يعني: «مكنونًا من الشرك، ومن الشيطان» ﴿لا يمسه إلا المطهرون﴾ يعني: «لا يمس ثوابه إلا المؤمنون»[[أخرجه الجوزقاني في الأباطيل ص٢٠١-٢٠٢ (٣٥٨). وقال: «هذا حديث موضوع باطل، لا أصل له، ولم يروه عن ثور غير إسماعيل بن أبي زياد، وهو متروك الحديث».]]. (ز)

٧٥٣٣٦- عن عبد الله بن عباس، عن النبيِّ ﷺ: ﴿لا يَمَسُّهُ إلّا المُطَهَّرُونَ﴾، قال: «المُقرّبون»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه. قال السيوطي: «بسندٍ واهٍ».]]. (١٤/٢٢٢)

٧٥٣٣٧- عن عَلقمة، قال: أتينا سلمان الفارسي، فخرج علينا مِن كنيفٍ له، فقلنا له: لو توضأتَ، يا أبا عبد الله، ثم قرأتَ علينا سورة كذا وكذا. قال: إنما قال الله: ﴿فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ لا يَمَسُّهُ إلّا المُطَهَّرُونَ﴾، وهو الذِّكر الذي في السماء لا يمسّه إلا الملائكة. ثم قرأ علينا مِن القرآن ما شئنا[[أخرجه عبد الرزاق (١٣٢٥). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/٢٢٢)

٧٥٣٣٨- عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: كُنّا مع سلمان، فانطلق إلى حاجةٍ، فتوارى عنّا، فخرج إلينا، فقلنا: لو توضأتَ؛ فسألناك عن أشياء من القرآن. فقال: سَلوني، فإني لست أمسّه، إنما يمسّه المطهّرون. ثم تلا: ﴿لا يَمَسُّهُ إلّا المُطَهَّرُونَ﴾[[أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ١/١٠٣، والحاكم ٢/٤٧٧. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.]]. (١٤/٢٢٣)

٧٥٣٣٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- ﴿لا يَمَسُّهُ إلّا المُطَهَّرُونَ﴾، قال: الكتاب المُنَزّل الذي في السماء لا يمسّه إلا الملائكة[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ٦٤٦-، وابن جرير ٢٢/٣٦٢ بلفظ: الكتاب الذي في السماء، والبيهقي في المعرفة (١٠٨). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٤/٢٢١)

٧٥٣٤٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح- في قوله: ﴿لا يَمَسُّهُ إلّا المُطَهَّرُونَ﴾: وهم السَّفَرة، والسَّفَرة هم الكَتَبة[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٢٥٢)

٧٥٣٤١- قال عبد الله بن عباس: ﴿لا يَمَسُّهُ إلّا المُطَهَّرُونَ﴾ مِن الشّرك[[تفسير الثعلبي ٩/٢٢٠.]]. (ز)

٧٥٣٤٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- قال: إذا أراد اللهُ أن يُنزِل كتابًا نَسَختْه السّفَرة، فلا يمسّه إلا المطهّرون. قال: يعني: الملائكة[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٦٤.]]. (ز)

٧٥٣٤٣- عن أنس بن مالك، ﴿لا يَمَسُّهُ إلّا المُطَهَّرُونَ﴾، قال: الملائكة[[أخرجه البيهقي في المعرفة ١/١٨٧. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.]]. (١٤/٢٢١)

٧٥٣٤٤- عن أبي العالية الرِّياحيّ -من طريق عاصم- في قوله: ﴿لا يَمَسُّهُ إلّا المُطَهَّرُونَ﴾، قال: الملائكة، ليس أنتم بأصحاب الذنوب[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٦٥، وابن أبي شيبة ١٣/٥٤٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/٢٢٢)

٧٥٣٤٥- عن أبي الشّعثاء جابر بن زيد= (ز)

٧٥٣٤٦- وأبي نَهيك -من طريق عبيد الله العَتَكيّ- في قوله: ﴿لا يَمَسُّهُ إلّا المُطَهَّرُونَ﴾، يقول: الملائكة[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٦٤.]]. (ز)

٧٥٣٤٧- قال عطاء: ﴿لا يَمَسُّهُ إلّا المُطَهَّرُونَ﴾، قال: لا يقلب الورق مِن المصحف إلا المتوضِّئ[[تفسير الثعلبي ٩/٢١٩.]]. (ز)

٧٥٣٤٨- عن سعيد بن جُبَير -من طريق الربيع- في قوله: ﴿لا يَمَسُّهُ إلّا المُطَهَّرُونَ﴾، قال: الملائكة[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٦٤، وابن أبي داود في المصاحف (١٨٧). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/٢٢٢)

٧٥٣٤٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿لا يَمَسُّهُ إلّا المُطَهَّرُونَ﴾، قال: الملائك[[تفسير مجاهد ص٦٤٦، وأخرجه ابن جرير ٢٢/٣٦٥.]]. (ز)

٧٥٣٥٠- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن يمان، عن سفيان، عن أبيه- ﴿لا يَمَسُّهُ إلّا المُطَهَّرُونَ﴾، قال: حملة التوراة والإنجيل[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٦٥. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٤/٢٢٠)

٧٥٣٥١- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق مهران، عن سفيان، عن أبيه- ﴿لا يَمَسُّهُ إلّا المُطَهَّرُونَ﴾، قال: الملائكة[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٦٥.]]. (ز)

٧٥٣٥٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿لا يَمَسُّهُ إلّا المُطَهَّرُونَ﴾ قال: ذاكم عند ربّ العالمين، ﴿لا يَمَسُّهُ إلّا المُطَهَّرُونَ﴾ من الملائكة، فأمّا عندكم فيمسّه المشرك النّجس، والمنافق الرَّجِس[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٧٣، وابن جرير ٢٢/٣٦٦، ومن طريق سعيد بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٤/٢٢١)

٧٥٣٥٣- عن الربيع بن أنس، في قوله: ﴿لا يَمَسُّهُ إلّا المُطَهَّرُونَ﴾، قال: الملائكة ﵈، هم المطهّرون من الذنوب[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٤/٢٢٠)

٧٥٣٥٤- عن محمد بن السّائِب الكلبي -من طريق حيّان- قال: ﴿لا يَمَسُّهُ إلّا المُطَهَّرُونَ﴾ هم السَّفرة الكِرام البَررة[[تفسير الثعلبي ٩/٢١٩، وتفسير البغوي ٨/٢٣.]]. (ز)

٧٥٣٥٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لا يَمَسُّهُ إلّا المُطَهَّرُونَ﴾ لا يمسّ ذلك الكتاب إلا المطهّرون من الذنوب، وهم الملائكة السّفَرة في سماء الدنيا، ينظر إليه الرّبّ -جلّ وعزّ- كلّ يوم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢٢٤.]]. (ز)

٧٥٣٥٦- عن مالك [بن أنس] -من طريق القَعنَبي-: أحسن ما سمعتُ في هذه الآية: ﴿لا يَمَسُّهُ إلّا المُطَهَّرُونَ﴾ أنها بمنزلة الآية التي في عبس [١٣-١٦]: ﴿فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ﴾ إلى قوله: ﴿كِرامٍ بَرَرَةٍ﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/٢٢٣)

٧٥٣٥٧- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿لا يَمَسُّهُ إلّا المُطَهَّرُونَ﴾، قال: الملائكة والأنبياء والرُّسّل التي تنزل به مِن عند الله مُطهّرة، والأنبياء مُطهّرة، فجبريل ينزل به مطّهر، والرُّسُل الذين تجيئهم به مُطهّرون، فذلك قوله: ﴿لا يَمَسُّهُ إلّا المُطَهَّرُونَ﴾، والملائكة والأنبياء والرُّسُل من الملائكة، والرُّسُل من بني آدم، فهؤلاء ينزلون به مُطهّرون، وهؤلاء يتلونه على الناس مُطهّرون. وقرأ قول الله: ﴿بِأَيْدِي سَفَرَةٍ كِرامٍ بَرَرَةٍ﴾ [عبس:١٥-١٦]، قال: بأيدي الملائكة الذين يُحصون على الناس أعمالهم[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٦٦.]]٦٤٥٩. (ز)

٦٤٥٩ اختُلف في المعنيّ بقوله تعالى: ﴿إلا المُطَهَّرُونَ﴾ بناءً على اختلافهم في معنى: «الكتاب المكنون» على أقوال: الأول: مَن قال: إنّ «الكتاب المكنون» هو الذي في السماء، ذكروا في «المطهَّرين» عدة أقوال: أحدها: هم الملائكة. ثانيها: هم الذين قد طُهِّروا من الذنوب كالملائكة والرسل. ثالثها: لا يمسُّه عند الله إلا المطهَّرون من الأحداث والأنجاس. الثاني: ومَن قال: إن «الكتاب المكنون» هو التوراة والإنجيل، قال: «المطهَّرون» هم حملة التوراة والإنجيل. الثالث: ومَن قال: إنّ «الكتاب المكنون» هو مصاحف المسلمين، قال: «المطهَّرون» هم المطهَّرون من الكفر والجنابة والحَدَث الأصغر. ووجَّه ابنُ عطية (٨/٢١٠) القول الأول بقوله: «وليس في الآية -على هذا القول- حكم مسّ المصحف لسائر بني آدم». ورجَّح ابنُ جرير (٢٢/٣٦٧) -مستندًا إلى ظاهر الآية- شمول المعنى لجميع الأقوال، فقال: «والصواب من القول في ذلك عندنا: أنّ الله -جلَّ ثناؤه- أخبر أن لا يَمَسُّ الكتاب المكنون إلا المطهَّرون، فعمَّ بخبره المطَهَّرين، ولم يَخْصُصْ بعضًا دون بعض؛ فالملائكة من المطَهَّرين، والرُّسُل والأنبياء مِن المطَهَّرين، وكلُّ من كان مُطَهَّرًا مِن الذنوب فهو مِمَّن استُثْنِي، وعني بقوله: ﴿إلا المُطَهَّرُونَ﴾». وذكر ابنُ عطية (٨/٢١٠) أنّ «مَن قال بأنها مصاحف المسلمين، قال: إنّ قوله: لا يَمَسُّهُ إخبار مضمّنه النهي، وضمة السين على هذا ضمة إعراب، وقال بعض هذه الفرقة: بل الكلام نهي، وضمة السين ضمة بناء». ثم انتقد (٨/٢١١) -مستندًا إلى اللغة- مَن قال بأنه نهي، فقال: «والقول بأن ﴿لا يَمَسُّهُ﴾ نهيٌ قول فيه ضعف، وذلك أنه إذا كان خبرًا فهو في موضع الصفة، وقوله تعالى بعد ذلك: ﴿تَنْزِيلٌ﴾ صفة أيضًا، فإذا جعلناه نهيًا جاء معنًى أجنبيًّا مُعْتَرَضًا بين الصفات، وذلك لا يحسن في رصف الكلام فتدبَّره، وفي حرف ابن مسعود ﵄: (ما يَمَسُّهُ)، وهذا يقوِّي ما رجَّحته مِن الخبر الذي معناه: حَقُّهُ وقَدْرُه أن لا يمسَّه إلا طاهر».

﴿لَّا یَمَسُّهُۥۤ إِلَّا ٱلۡمُطَهَّرُونَ ۝٧٩﴾ - آثار متعلقة بالآية

٧٥٣٥٨- عن معاذ بن جبل: أنّ النبيَّ ﷺ لَمّا بعثه إلى اليمن كتب له في عهْده: ألا يمسّ القرآن إلا طاهر[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٢٢٤)

٧٥٣٥٩- عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله ﷺ: «لا يمسّ القرآن إلا طاهر»[[أخرجه الطبراني في الكبير ١٢/٣١٣ (١٣٢١٧)، والدارقطني ١/٢١٩ (٤٣٧). في إسناده سليمان بن موسى. قال مغلطاي في شرح ابن ماجه ص٧٦١: «سند صحيح». وقال ابن عبد الهادي في تنقيح التحقيق ١/٢٣١ (٢٦١): «سليمان بن موسى؛ قال البخاري: عنده مناكير. وقال النسائي: ليس بالقوي في الحديث. ووثّقه يحيى بن معين، ودحيم، والترمذي، وابن عدي، وغيرهم». وقال الهيثمي في المجمع ١/٢٧٦ (١٥١٢): «رواه الطبراني في الكبير، والصغير، ورجاله مُوثّقون». وقال المناوي في التيسير ٢/٥٠٦: «وإسناده صحيح، ورمز المؤلف -السيوطي- لحسنه تقصير». وينظر ما قاله الألباني في الإرواء ١/١٥٩-١٦٠ (١٢٢).]]. (١٤/٢٢٣)

٧٥٣٦٠- عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جدّه: أنّ النبيَّ ﷺ كتب إليه: «لا يمسّ القرآن إلا طاهر»[[أخرجه الدارمي ٢/٢١٤ (٢٢٦٦)، وابن حبان ١٤/٥٠١-٥١٠ (٦٥٥٩)، والحاكم ١/٥٥٢ (١٤٤٧) كلاهما مطولًا، وعبد الرزاق ٣/٢٨٢ (٣١٤٩). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح». قال ابن كثير في تفسيره ٧/٥٤٥: «وقد أسنده الدارقطني عن عمرو بن حزم، وعبد الله بن عمر، وعثمان بن أبي العاص، وفي إسناد كل منها نظر». وقال الألباني في الإرواء ١/١٥٨ (١٢٢): «صحيح».]]. (١٤/٢٢٤)

٧٥٣٦١- عن محمد بن عمرو بن حزم، قال: في كتاب النبيِّ ﷺ لعمرو بن حزم: «ولا تمسّ القرآن إلا على طُهر»[[أخرجه الدارقطني ١/٢١٨- ٢١٩ (٤٣٥، ٤٣٦)، والبيهقي في الكبرى ١/١٤١ (٤٠٨). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وينظر تخريج الحديث السابق.]]. (١٤/٢٢٣)

٧٥٣٦٢- سُئل علي بن أبي طالب: أيمسّ المُحدِثُ المصحفَ؟ قال: لا[[تفسير الثعلبي ٩/٢٢٠.]]. (ز)

٧٥٣٦٣- روي أنّ مُصعب بن سعد بن أبي وقاص كان يقرأ مِن المصحف، فأدخل يده، فحكّ ذَكره، فأخذ أبوه المصحف مِن يده، وقال: قم فتوضأ، ثم خُذه[[تفسير الثعلبي ٩/٢٢٠.]]. (ز)

٧٥٣٦٤- عن عبد الله بن عمر: أنّه كان لا يمسّ المصحفَ إلا متوضئًا[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/٢٢٣)

٧٥٣٦٥- قال عكرمة: كان عبد الله بن عباس ينهى أن يُمكَّن أحدٌ مِن اليهود والنصارى مِن قراءة القرآن[[تفسير الثعلبي ٩/٢١٩، وتفسير البغوي ٦/٢٣.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب