الباحث القرآني
﴿فَلَاۤ أُقۡسِمُ بِمَوَ ٰقِعِ ٱلنُّجُومِ ٧٥﴾ - قراءات
٧٥٢٩٤- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي حَرِيز قاضي سجستان- أنه قرأ: ‹فَلَآ أُقْسِمُ بِمَوْقِعِ النُّجُومِ›[[أخرجه الفراء في معاني القرآن ٣/٩٤. وهي قراءة متواترة، قرأ بها حمزة، والكسائي، وخلف، وقرأ بقية العشرة: ﴿بِمَواقِعِ﴾ على الجمع. انظر: النشر ٢/٣٨٣، والإتحاف ص٥٣١.]]. (ز)
٧٥٢٩٥- عن مُغيرة، عن إبراهيم أنه كان يقرأ: ﴿فَلَآ أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ﴾[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه -التفسير ٨/١٧ (٢١٦٣). قال المحقق: رُسمت في الأصل بألف بعد الواو، والقراءة المنسوبة لإبراهيم بلا ألف وبإسكان الواو؛ على الإفراد (بمَوْقِع).]]. (ز)
٧٥٢٩٦- عن عاصم أنه قرأ: ﴿فَلَآ أُقْسِمُ﴾ ممدودة مرفوعة الألف ﴿بِمَواقِعِ النُّجُومِ﴾ على الجماع[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٦٤٥٤. (١٤/٢١٧)
﴿فَلَاۤ أُقۡسِمُ بِمَوَ ٰقِعِ ٱلنُّجُومِ ٧٥﴾ - نزول الآيات
٧٥٢٩٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي زُمَيْل- قال: مُطِر الناسُ على عهد النبي ﷺ، فقال النبي ﷺ: «أصبح مِن الناس شاكر، ومنهم كافر، قالوا: هذه رحمة الله. وقال بعضهم: لقد صدق نَوء كذا وكذا». قال: فنَزَلَتْ هذه الآية: ﴿فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ﴾ حتى بلغ: ﴿وتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ﴾[[أخرجه مسلم ١/٨٤ (٧٣).]]. (ز)
﴿فَلَاۤ أُقۡسِمُ﴾ - تفسير
٧٥٢٩٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح- في قوله: ﴿فَلا أُقْسِمُ﴾ يقول: أقسم ﴿بِمَواقِعِ النُّجُومِ﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٢٥٢)
٧٥٢٩٩- عن سعيد بن جُبَير -من طريق الحسن بن مسلم- ﴿فَلا أُقْسِمُ﴾، قال: أقسم[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٥٩.]]٦٤٥٥. (١٤/٢١٧)
﴿بِمَوَ ٰقِعِ ٱلنُّجُومِ ٧٥﴾ - تفسير
٧٥٣٠٠- عن عبد الله بن مسعود -من طريق المنهال بن عمرو- ﴿فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ﴾، قال: بمحكم القرآن، فكان يَنزِل على النبيِّ ﷺ نجومًا[[أخرجه الفراء في معاني القرآن ٣/١٢٩. وذكر السيوطي أنه بسند صحيح.]]. (١٤/٢١٩)
٧٥٣٠١- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- في قوله: ﴿فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ﴾ قال: القرآن، ﴿وإنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ﴾ قال: القرآن[[أخرجه ابن جرير ٣/١٩١، ومحمد بن نصر في مختصر قيام الليل ص١٠٤، والطبراني (١٢٤٢٦). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم، وابن المنذر، وابن مردويه.]]. (١٤/٢١٨)
٧٥٣٠٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- قال: أُنزِل القرآنُ في ليلة القدر مِن السماء العليا إلى السماء الدنيا جُملة واحدة، ثم فُرّق في السنين. وفي لفظ: ثم نزل من السماء الدنيا إلى الأرض نجومًا[[نجومًا: مفرقًا، ويقال: نجمت المال: إذا وزعته. التاج (نجم).]]. ثم قرأ: ﴿فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ﴾[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦٤٥- بنحوه، والنسائي في الكبرى (١١٥٦٥)، وابن جرير ٢٢/٣٥٩، ومحمد بن نصر ص١٠٤، والحاكم ٢/٥٣٠، والبيهقي في شعب الإيمان (٢٢٥٠). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٢١٨)
٧٥٣٠٣- عن عبد الله بن عباس: ﴿فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ﴾ بألفٍ. قال: نجوم القرآن حين ينزل[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٢١٩)
٧٥٣٠٤- عن عبد الله بن عباس، قال: أُنزِل القرآنُ إلى السماء الدنيا جملة واحدة، ثم أُنزِل إلى الأرض نجومًا؛ ثلاث آيات، وخمس آيات، وأقلّ، وأكثر، فقال: ﴿فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن الأنباري في كتاب المصاحف، وابن مردويه.]]. (١٤/٢١٩)
٧٥٣٠٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- ﴿فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ﴾، قال: مستقرّ الكتاب؛ أوّله وآخره[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٦٠.]]. (١٤/٢٢٠)
٧٥٣٠٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح-: أنّ عُلَيَّة بن الأسود أو نافع بن الحكم أتاه، فقال له: يا ابن عباس، إني أقرأ آيات من كتاب الله، أخشى أن يكون قد دخلني منها شيء. قال ابن عباس: ولِمَ ذلك؟ قال: لأني أسمع الله يقول: ﴿إنّا أنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ﴾ [القدر:١]، ويقول: ﴿إنّا أنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إنّا كُنّا مُنْذِرِينَ﴾ [الدخان:٣]، ويقول في آية أخرى: ﴿شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ القُرْآنُ﴾ [البقرة:١٨٥]، وقد نزل في الشهور كلّها شوال وغيره. قال ابن عباس: ويلك، إنّ جملة القرآن أُنزل من السماء في ليلة القدر إلى بدء موقع النجوم. يقول: إلى سماء الدنيا، فنزل به جبريل في ليلة منه، وهي ليلة القَدْر المباركة، وهي في رمضان، ثم نزل به على محمد ﷺ في عشرين سنة؛ الآية والآيتين والأكثر، فذلك قوله: ﴿فَلا أُقْسِمُ﴾ يقول: أقسم ﴿بِمَواقِعِ النُّجُومِ﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٢٥٢)
٧٥٣٠٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق الأعمش- ﴿فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ﴾، قال: هو مُحكَم القرآن[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٦٠، ومحمد بن نصر ص١٠٤ بلفظ: النجوم: القرآن، وابن الضريس (١٣٠).]]. (١٤/٢١٩)
٧٥٣٠٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ﴾، قال: نجوم السماء[[تفسير مجاهد ص٦٤٥، وأخرجه ابن جرير ٢٢/٣٦٠-٣٦١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/٢١٨)
٧٥٣٠٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: ﴿بِمَواقِعِ النُّجُومِ﴾، قال: في السماء، ويقال: مطالعها ومساقطها[[تفسير مجاهد ص٦٤٥، وأخرجه ابن جرير ٢٢/٣٦٠.]]. (ز)
٧٥٣١٠- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يزيد- في قوله: ﴿فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ﴾، قال: أنزل الله القرآن نجومًا؛ ثلاث آيات، وأربع آيات، وخمس آيات[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٦٠.]]. (ز)
٧٥٣١١- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق المعتمر، عن أبيه-: إنّ القرآن نزل جميعًا، فوُضِع بمواقع النجوم، فجعل جبريل يأتي بالسورة، وإنّما نزل جميعًا في ليلة القَدْر[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٦٠.]]. (ز)
٧٥٣١٢- قال الحسن البصري -من طريق قتادة- في قوله: ﴿فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ﴾، قال: انكدارها، وانتثارها يوم القيامة[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٦١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٢١٨)
٧٥٣١٣- عن الحسن البصري، ﴿فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ﴾، قال: بمغايبها[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٢١٨)
٧٥٣١٤- قال عطاء: ﴿فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ﴾، أراد: منازلها[[تفسير البغوي ٨/٢٢.]]. (ز)
٧٥٣١٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ﴾، قال: بمساقطها[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٦١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٢١٨)
٧٥٣١٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ﴾، قال: بمنازل النجوم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٧٣، وابن جرير ٢٢/٣٦١.]]. (١٤/٢١٨)
٧٥٣١٧- قال محمد بن السّائِب الكلبي -من طريق معمر- ﴿فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ﴾: هو القرآن كان ينزل نجومًا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٧٣.]]. (ز)
٧٥٣١٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ﴾ يعني: بمساقط النجوم مِن القرآن كلّه أوله وآخره في ليلة القَدْر، نزل من اللوح المحفوظ مِن السماء السابعة إلى السماء الدنيا إلى السّفرة، وهم الكتبة من الملائكة، نظيرها في ﴿عبس وتولى﴾ [١٥-١٦]: ﴿بِأَيْدِي سَفَرَةٍ كِرامٍ بَرَرَةٍ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢٢٣.]]٦٤٥٦. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.