الباحث القرآني
﴿لَوۡ نَشَاۤءُ جَعَلۡنَـٰهُ أُجَاجࣰا فَلَوۡلَا تَشۡكُرُونَ ٧٠﴾ - تفسير
٧٥٢٦٠- قال عبد الله بن عباس: ﴿لَوْ نَشاءُ جَعَلْناهُ أُجاجًا﴾ شديد المُلوحة[[تفسير البغوي ٨/٢١.]]. (ز)
٧٥٢٦١- عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح- ﴿لَوْ نَشاءُ جَعَلْناهُ أُجاجًا﴾ يقول: مُرًّا؛ ﴿فَلَوْلا تَشْكُرُونَ﴾ يقول: فهلّا تشكرون[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٢٥١)
٧٥٢٦٢- عن عبد الله بن عباس = (ز)
٧٥٢٦٣- ومجاهد بن جبر= (ز)
٧٥٢٦٤- وقتادة بن دعامة، في قوله: ﴿أُجاجًا﴾: منصبًّا[[أخرجه ابن جرير -كما في الفتح ٥/٢٩-.]]. (ز)
٧٥٢٦٥- قال الحسن البصري: ﴿لَوْ نَشاءُ جَعَلْناهُ أُجاجًا﴾ مُرًّا[[تفسير البغوي ٨/٢١.]]. (ز)
٧٥٢٦٦- عن قتادة بن دعامة: الأجاج: المرّ[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في الفتح ٥/٢٩-. وفي المطبوع من تفسير عبد الرزاق ٢/٧٠ من طريق معمر، ومن تفسير ابن أبي حاتم ٨/٢٧٠٨ من طريق سعيد، عند قوله تعالى: ﴿وهذا ملح أجاج﴾ [الفرقان:٥٣].]]. (ز)
٧٥٢٦٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لَوْ نَشاءُ﴾ بعد العُذُوبة ﴿جَعَلْناهُ أُجاجًا﴾ يعني: مالِحًا، مُرًّا مِن شدة المُلوحة؛ ﴿فَلَوْلا﴾ يعني: فهلّا ﴿تَشْكُرُونَ﴾ ربَّ هذه النّعم، فتوحّدونه حين سقاكم ماءً عذبًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢٢٣.]]. (ز)
﴿لَوۡ نَشَاۤءُ جَعَلۡنَـٰهُ أُجَاجࣰا فَلَوۡلَا تَشۡكُرُونَ ٧٠﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٥٢٦٨- عن أبي جعفر، عن النبيِّ ﷺ أنه كان إذا شرب الماء، قال: «الحمد لله الذي سقانا عَذبًا فُراتًا برحمته، ولم يجعله مِلْحًا أُجاجًا بذنوبنا»[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/١٨-. ضعّفه الألباني في السلسلة الضعيفة (٤٢٠٢).]]. (١٤/٢١٦)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.