الباحث القرآني
﴿وَكُنتُمۡ أَزۡوَ ٰجࣰا ثَلَـٰثَةࣰ ٧﴾ - تفسير
٧٤٧٩١- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وكُنْتُمْ أزْواجًا ثَلاثَةً﴾، قال: أصنافًا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٤/١٧٨)
٧٤٧٩٢- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وكُنْتُمْ أزْواجًا ثَلاثَةً﴾، قال: هي التي في سورة الملائكة: ﴿ثُمَّ أوْرَثْنا الكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِن عِبادِنا فَمِنهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ ومِنهُمْ مُقْتَصِدٌ ومِنهُمْ سابِقٌ بِالخَيْراتِ﴾ [فاطر:٣٢][[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (١٤/١٧٨)
٧٤٧٩٣- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وكُنْتُمْ أزْواجًا ثَلاثَةً﴾، قال: هذا حين تَزايَلَتْ[[تزايلتْ: تفرّقتْ. لسان العرب (زيل).]] بهم المنازل، هم أصحاب اليمين، وأصحاب الشمال، والسابقون[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/١٧٨)
٧٤٧٩٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح- ﴿وكُنْتُمْ أزْواجًا ثَلاثَةً﴾، قال: العباد يوم القيامة على ثلاثة منازل[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٢٤٨)
٧٤٧٩٥- عن عثمان بن عبد الله بن سُراقة -من طريق عبيد الله العَتَكي- قوله: ﴿وكُنْتُمْ أزْواجًا ثَلاثَةً﴾، قال: اثنان في الجنة، وواحد في النار. يقول: الحُور العِين للسابقين، والعُرُب الأتْراب لأصحاب اليمين[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٨٧.]]. (ز)
٧٤٧٩٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿وكُنْتُمْ أزْواجًا ثَلاثَةً﴾، قال: منازل الناس يوم القيامة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٦٩ مختصرًا، وابن جرير ٢٢/٢٨٦-٢٨٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/١٧٨)
٧٤٧٩٧- قال مقاتل بن سليمان: قال ﷿: ﴿وكُنْتُمْ أزْواجًا ثَلاثَةً﴾ وكنتم في الآخرة أصنافًا ثلاثة؛ صنفان في الجنة، وصنف في النار[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢١٦.]]. (ز)
٧٤٧٩٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- يقول: وجدتُ الهوى ثلاثة أثلاث، فالمرء يجعل هواه عِلْمه، فيُدالُ[[الإدالة: الغَلَبة. النهاية (دول).]] هواه على عِلْمه، ويقهر هواه عِلْمَه، حتى إنّ العلم مع الهوى قبيحٌ ذليل، والعلم ذليل الهوى غالب قاهر، فهذا الذي قد جعل الهوى والعلم في قلبه، فهذا مِن أزواج النار، وإذا كان مِمَّن يريد الله به خيرًا استَفاق واستَنبَه، فإذا هو عَوْنٌ للعلم على الهوى حتى يُديل الله العلم على الهوى، فإذا حَسُنتْ حال المؤمن، واستقامت طريقته كان الهوى ذليلًا، وكان العلم غالبًا قاهرًا، فإذا كان مِمّن يريد الله به خيرًا خَتَم عمله بإدالة العلم، فتَوفّاه حين توفّاه وعِلْمه هو القاهر، وهو العامل به، وهواه الذليل القبيح، ليس له في ذلك نصيب ولا فعل، والثالث: الذي قبّح الله هواه بعِلْمه، فلا يطمع هواه أن يغلب العلم، ولا أن يكون له مع العلم نصف ولا نصيب، فهذا الثالث، وهو خيرهم كلّهم، وهو الذي قال الله ﷿ في سورة الواقعة: ﴿وكنتم أزواجا ثلاثة﴾ قال: فزوجان في الجنة، وزوج في النار. قال: والسابق الذي يكون العلم غالبًا للهوى، والآخر الذي ختم الله بإدالة العلم على الهوى، فهذان زوجان في الجنة، والآخر هواه قاهر لعِلْمه، فهذا زوج النار[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٨٨-٢٨٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.