الباحث القرآني

﴿وَكَانُوا۟ یُصِرُّونَ﴾ - تفسير

٧٥١٤٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح- ﴿وكانُوا يُصِرُّونَ﴾: يُقيمون[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٢٥٠)

٧٥١٤٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وكانُوا يُصِرُّونَ﴾، قال: يُدْمِنون[[تفسير مجاهد ص٦٤٣، وأخرجه عبد بن حميد -كما في التغليق ٤/٣٣٥-، وابن جرير ٢٢/٣٣٨. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وفي رواية عند ابن جرير من طريق عيسى، عن ابن أبي نجيح: يذهبون أو يُدمنون.]]. (١٤/٢١١)

٧٥١٤٧- قال مجاهد بن جبر: ﴿يُصِرُّونَ﴾ يُديمون[[علقه البخاري في صحيحه ٤/١٨٤٩. قال الحافظ في الفتح ٨/٦٢٦: «وصله الفريابي لكن لفظه: يُدْمنون -بسكون الدال بعدها ميم ثم نون-». وهي الرواية السابقة.]]. (ز)

٧٥١٤٨- عن الحسن البصري، ﴿وكانُوا يُصِرُّونَ﴾، قال: يُدْمنون[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٢١٠)

٧٥١٤٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال: يقيمون[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في الفتح ٨/٦٢٦-.]]. (ز)

٧٥١٥٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وكانُوا يُصِرُّونَ عَلى الحِنْثِ العَظِيمِ﴾ يعني: يُقيمون ...، نظيرها في آل عمران [١٣٥]: ﴿ولَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَلُوا﴾ يعني: ولم يقيموا، وقال في سورة نوح [٧]: ﴿وأَصَرُّوا﴾ يعني: وأقاموا، وفي سورة الجاثية [٨]: ﴿ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا﴾ يعني: ثُمَّ يقيم متكبرًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢٢١.]]. (ز)

٧٥١٥١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وكانُوا يُصِرُّونَ﴾، قال: لا يتوبون، ولا يستغفرون، والإصرار عند العرب على الذنب: الإقامة عليه، وترْك الإقلاع عنه[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٣٨.]]. (ز)

﴿عَلَى ٱلۡحِنثِ ٱلۡعَظِیمِ ۝٤٦﴾ - تفسير

٧٥١٥٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿وكانُوا يُصِرُّونَ عَلى الحِنْثِ العَظِيمِ﴾، قال: الشِّرك[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٤٧-. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر.]]. (١٤/٢١٠)

٧٥١٥٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح- ﴿عَلى الحِنْثِ العَظِيمِ﴾، قال: على الإثم العظيم. قال: هو الشّرك[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٢٥٠)

٧٥١٥٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿عَلى الحِنْثِ﴾، قال: على الذَّنب[[تفسير مجاهد ص٦٤٣، وأخرجه ابن جرير ٢٢/٣٣٩، وعبد بن حميد -كما في التغليق ٤/٣٣٥-. وعزاه السيوطي إلى الفريابي.]]٦٤٤٠. (١٤/٢١١)

٦٤٤٠ لم يذكر ابنُ جرير (٢٢/٣٣٩-٣٤٠) في معنى: ﴿عَلى الحِنْثِ العَظِيمِ﴾ سوى قول مجاهد من طريق ابن أبي نجيح، والضَّحّاك، وقتادة، وابن زيد.

٧٥١٥٥- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿الحِنْثِ العَظِيمِ﴾، قال: الشّرك[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٣٩.]]. (ز)

٧٥١٥٦- عن عامر الشعبي، ﴿وكانُوا يُصِرُّونَ عَلى الحِنْثِ العَظِيمِ﴾، قال: هي الكبائر[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٢١١)

٧٥١٥٧- قال عامر الشعبي: ﴿وكانُوا يُصِرُّونَ عَلى الحِنْثِ العَظِيمِ﴾ اليمين الغَموس[[تفسير البغوي ٨/١٨.]]. (ز)

٧٥١٥٨- عن الحسن البصري: ﴿عَلى الحِنْثِ﴾ على الذَّنب[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٢١٠)

٧٥١٥٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿وكانُوا يُصِرُّونَ عَلى الحِنْثِ العَظِيمِ﴾، قال: على الذَّنب العظيم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٧٢، وابن جرير ٢٢/٣٣٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٢١١)

٧٥١٦٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿وكانُوا يُصِرُّونَ عَلى الحِنْثِ العَظِيمِ﴾: هو الشّرك[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٤٠.]]. (ز)

٧٥١٦١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وكانُوا يُصِرُّونَ عَلى الحِنْثِ العَظِيمِ﴾، يعني: يُقيمون على الذَّنب الكبير، وهو الشّرك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢٢١.]]. (ز)

٧٥١٦٢- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وكانُوا يُصِرُّونَ عَلى الحِنْثِ العَظِيمِ﴾، قال: الحِنث العظيم: الذَّنب العظيم. قال: وذلك الذَّنب العظيم الشّرك؛ لايتوبون، ولا يستغفرون[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٣٩.]]٦٤٤١. (ز)

٦٤٤١ علَّق ابنُ عطية (٨/٢٠٢) على قول ابن عباس، والضَّحّاك، وقتادة من طريق سعيد، وابن زيد بقوله: «وهذا هو الظاهر». ونقل عن قوم -فيما ذكر مكِّيّ-: «هو الحنث في قَسَمهم الذي يتضمّنه قوله تعالى: ﴿وأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أيْمانِهِمْ﴾ الآية [النحل:٣٨] في التكذيب بالبعث». ثم علَّق عليه بقوله: «وهذا أيضًا يتضمن الكفر؛ فالقول به على عمومه أولى».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب