الباحث القرآني
﴿إِنَّاۤ أَنشَأۡنَـٰهُنَّ إِنشَاۤءࣰ ٣٥﴾ - تفسير
٧٥٠٢٢- عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله ﷺ، في قوله: ﴿إنّا أنْشَأْناهُنَّ إنْشاءً﴾، قال: «إنّ مِن المنشآت: اللاتي كُنّ في الدنيا عجائز عُمشًا رُمصًا»[[أخرجه الترمذي ٥/٤٨٩ (٣٥٨٠)، وابن جرير ٢٢/٣٢١. قال الترمذي: «هذا حديث غريب، لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث موسى بن عبيدة، وموسى بن عبيدة ويزيد بن أبان الرّقاشي يضعفان في الحديث». وقال الألباني في الضعيفة ٧/١٨٨ (٣٢٠٤): «ضعيف».]]. (١٤/١٩٨)
٧٥٠٢٣- عن سلمة بن يزيد الجُعْفي: سمعتُ النبيَّ ﷺ يقول في قوله: ﴿إنّا أنْشَأْناهُنَّ إنْشاءً﴾، قال: «الثَّيِّب والأبكار اللاتي كُنّ في الدنيا»[[أخرجه الطبراني في الكبير ٧/٤٠، وابن قانع في معجم الصحابة ١/٢٧٤، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٧/٥٣١- واللفظ لهما. قال الهيثمي في المجمع ٧/٢٥٦ (١١٣٩٧): «رواه الطبراني، وفيه جابر الجعفي، وهو ضعيف».]]. (١٤/١٩٨)
٧٥٠٢٤- عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه، قال: قال رسول الله ﷺ: ﴿إنّا أنْشَأْناهُنَّ إنْشاءً﴾، قال: «أنبَتناهنّ»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٢٠٠)
٧٥٠٢٥- عن عبد الله بن عباس: ﴿إنّا أنْشَأْناهُنَّ إنْشاءً﴾ خلَقهن غير خلْقهن الأول[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/٢٠٠)
٧٥٠٢٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح- ﴿إنّا أنْشَأْناهُنَّ إنْشاءً﴾، قال: هؤلاء نساء أهل الجنة، وهؤلاء العُجُزُ الرُّمْصُ، يقول: خلَقهم خلْقًا[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٢٥٠)
٧٥٠٢٧- عن سعيد بن جُبَير، ﴿إنّا أنْشَأْناهُنَّ إنْشاءً﴾، قال: خلقناهن خلْقًا جديدًا[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٢٠٠)
٧٥٠٢٨- عن مجاهد بن جبر، ﴿إنّا أنْشَأْناهُنَّ إنْشاءً﴾، قال: خلَقهن خلْقًا غير خلْقهن الأول[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٢٠٠)
٧٥٠٢٩- عن الحسن البصري، ﴿إنّا أنْشَأْناهُنَّ إنْشاءً﴾، قال: النساء[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٢٠٠)
٧٥٠٣٠- عن صفوان بن مُحْرِز -من طريق قتادة- في قوله: ﴿إنّا أنْشَأْناهُنَّ إنْشاءً فَجَعَلْناهُنَّ أبْكارًا﴾، قال: واللهِ، إنّ منهنّ العُجُزَ الزُّحُفَ، صيَّرهنَّ الله كما تسمعون[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٢٢، وابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٩/٣٥٥ (٣٦٣٠٣).]]. (ز)
٧٥٠٣١- عن قتادة بن دعامة، ﴿إنّا أنْشَأْناهُنَّ إنْشاءً﴾، قال: يعني: أزواج القوم[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٢٠٠)
٧٥٠٣٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿إنّا أنْشَأْناهُنَّ إنْشاءً﴾، قال: خلقناهن خلْقًا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٧١، وابن جرير ٢٢/٣٢٠.]]. (ز)
٧٥٠٣٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق أبي هلال- في قوله: ﴿إنّا أنْشَأْناهُنَّ إنْشاءً فَجَعَلْناهُنَّ أبْكارًا﴾، قال: إنّ منهنّ لَلعُجُز الرُّجَّف، أنشأهن الله في هذا الخلْق[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٢٢.]]٦٤٣٣. (ز)
٧٥٠٣٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنّا أنْشَأْناهُنَّ إنْشاءً﴾، يعني: ما ذُكِر مِن الحُور العِين قبل ذلك، فنَعتهنّ في التقديم، يعني: نشأ أهل الدنيا العُجز الشّمط، يقول: خلَقهن في الآخرة خلْقًا بعد الخلق الأول في الدنيا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢١٩.]]٦٤٣٤. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.











