الباحث القرآني

﴿وَفُرُشࣲ مَّرۡفُوعَةٍ ۝٣٤﴾ - تفسير

٧٥٠١١- عن أبي هريرة، قال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول في هذه الآية: ﴿وفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ﴾، قال: «غِلَظ كل فراش منها كما بين السماء والأرض»[[أخرجه الخطيب في تاريخه ٦/١٠٩ (١٦٥٢)، وابن الجوزي في الموضوعات ٣/٢٥٤-٢٥٥. قال ابن الجوزي: «هذا حديث لا يصح». وقال السيوطي في اللآلئ المصنوعة ٢/٣٧٦: «لا يصح». وقال الشوكاني في الفوائد المجموعة ص٣١٨ (٦٤): «في إسناده وضّاع».]]. (١٤/١٩٨)

٧٥٠١٢- عن أبي سعيد الخدري، عن النبيِّ ﷺ، في قوله: ﴿وفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ﴾، قال: «ارتفاعها كما بين السماء والأرض، ومسيرة ما بينهما خمسمائة عام»[[أخرجه أحمد ١٨/٢٤٧ (١١٧١٩)، والترمذي ٤/٥٠٧ (٢٧١٥)، ٥/٤٨٧ (٣٥٧٨)، وابن حبان ١٦/٤١٨-٤١٩ (٧٤٠٥)، وابن جرير ٢٢/٣١٩. قال الترمذي: «هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث رشدين بن سعد».]]٦٤٣١. (١٤/١٩٧)

٦٤٣١ علَّق ابنُ عطية (٨/١٩٨) على حديث أبي سعيد الخدري ﵄ بقوله: «وهذا -والله أعلم- لا يثبت، وإن قُدِّر فمتأولٌ خارج عن ظاهره».

٧٥٠١٣- عن عبد الله بن عباس -رفعه- في الفُرُش المرفوعة: «لو طُرِح مِن أعلاها شيءٌ ما بلغ قرارها مائة خريف»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/١٩٧)

٧٥٠١٤- عن أبي أُمامة: سُئل رسول الله ﷺ عن الفُرُش المرفوعة. قال: «لو طُرح فراش من أعلاها لهوى إلى قرارها مائة خريف»[[أخرجه الطبراني في الكبير ٨/٢٤٢ (٧٩٤٧)، وأبو نعيم الأصبهاني في صفة الجنة ٢/١٩٦ (٣٥٦). قال الهيثمي في المجمع ٧/١٢٠ (١١٣٩٩): «رواه الطبراني، وفيه جعفر بن الزبير الحنفي، وهو ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ١٢/٨٧٥ (٥٩٤٢): «ضعيف جدًّا».]]. (١٤/١٩٧)

٧٥٠١٥- قال علي بن أبي طالب: مرفوعة على الأسِرّة[[تفسير الثعلبي ٩/٢٠٩.]]. (ز)

٧٥٠١٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح- ﴿وفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ﴾، يقول: بعضها فوق بعض[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٢٥٠)

٧٥٠١٧- عن أبي أُمامة -من طريق القاسم- ﴿وفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ﴾، قال: لو أنّ أعلاها سقط ما بلغ أسفلها أربعين خريفًا[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/١٤٠، وهناد (٧٩)، وابن أبي الدنيا في صفة الجنة (١٦١). وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/٣٣٩-.]]. (١٤/١٩٧)

٧٥٠١٨- عن كعب الأحبار -من طريق مُطَرّف- قال في قوله: ﴿وفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ﴾، قال: على مسيرة أربعين عامًا[[أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٩/٤٠١-٤٠٢ (٣٦٤٨١)، وأبو نعيم في حلية الأولياء ٥/٣٧٩.]]. (ز)

٧٥٠١٩- عن مجاهد بن جبر –من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ﴾: بعضها فوق بعض[[أخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٣/٥٠٤-٥٠٥-.]]. (ز)

٧٥٠٢٠- عن الحسن البصري -من طريق أبي سهل- في قوله: ﴿وفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ﴾، قال: ارتفاع فراش أهل الجنة مسيرة ثمانين سنة[[أخرجه هناد (٧٨).]]. (١٤/١٩٨)

٧٥٠٢١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ﴾ فوق السُّرر، بعضها فوق بعض، على قدر سبعين غرفة من غُرف الدنيا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢١٩.]]٦٤٣٢. (ز)

٦٤٣٢ نقل ابنُ عطية (٨/١٩٨) في معنى الآية عن أبي عبيدة: أن المراد بالفُرُش: النساء، و﴿مَرْفُوعَةٍ﴾ معناه: في الأقدار والمنازل. وانتقده ابنُ القيم (حادي الأرواح ص٢٢٥) مستندًا إلى اللغة، فقال: «ولكن قوله: ﴿مَرْفُوعَةٍ﴾ يأبى هذا، إلا أن يقال: المراد: رِفعة القدر. وقد تقدم تفسير النبي ﷺ للفُرُش وارتفاعها. فالصواب أنها الفُرُش نفسها، ودلّت على النساء لأنها محلهن غالبًا».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب