الباحث القرآني
﴿لَّا مَقۡطُوعَةࣲ وَلَا مَمۡنُوعَةࣲ ٣٣﴾ - تفسير
٧٥٠٠٦- عن أبي هريرة -من طريق أبي صالح- أنه قال: «ما مِن عبد يُسَبِّح لله ﷿ تسبيحة، أو يحمده تحميدة، أو يكبّره تكبيرة، إلا غرس الله ﷿ له بها شجرة في الجنة، أصلها من ذهب، وأعلاها من جوهر، مُكلّلة بالدُّر والياقوت، ثمارها كثدي الأبكار، أليَن مِن الزُّبْد، وأحلى من العسل، كلمّا جنى منها شيئًا عاد مكانه». ثم تلا رسول الله ﷺ هذه الآية: ﴿لا مَقْطُوعَةٍ ولا مَمْنُوعَةٍ﴾[[أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط ٣/٢٨٧ (٣١٧١). قال الهيثمي في مجمع الزوائد ١٠/٨٩: «رواه الطبراني في الأوسط موقوفًا على أبي هريرة، وفيه سليمان بن أبي كريمة، وهو ضعيف».]]. (ز)
٧٥٠٠٧- قال عبد الله بن عباس: ﴿لا مَقْطُوعَةٍ ولا مَمْنُوعَةٍ﴾ لا تنقطع إذا جُنيت، ولا تمتنع من أحد أراد أخْذها[[تفسير البغوي ٨/١٣.]]. (ز)
٧٥٠٠٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح- ﴿لا مَقْطُوعَةٍ﴾ قال: لا تنقطع حينًا وتجيء حينًا مثل فاكهة الدنيا، ﴿ولا مَمْنُوعَةٍ﴾ كما تُمنع في الدنيا إلا بثمن[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٢٥٠)
٧٥٠٠٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق أبي هلال- في قوله: ﴿لا مَقْطُوعَةٍ ولا مَمْنُوعَةٍ﴾، قال: لا يمنعه شوك، ولا بُعْد[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣١٨.]]. (ز)
٧٥٠١٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لا مَقْطُوعَةٍ ولا مَمْنُوعَةٍ﴾ لا مقطوعة عنهم أبدًا، هي لهم أبدًا في كلّ حين وساعة، ولا يمنعونها، ليست لها خشونة، أليَن من الزُّبْد، وأحلى من العسل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢١٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.











