الباحث القرآني
﴿خَافِضَةࣱ رَّافِعَةٌ ٣﴾ - تفسير
٧٤٧٣٥- عن عمر بن الخطاب -من طريق عثمان بن سراقة- في قوله: ﴿خافِضَةٌ رافِعَةٌ﴾، قال: الساعة؛ خَفَضَتْ أعداءَ الله إلى النار، ورَفَعَتْ أولياءَ الله إلى الجنة[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/٦٢٦-. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير، وفيه موقوف على عثمان بن سراقة كما سيأتي ٢٢/٢٨٠.]]. (١٤/١٧٥)
٧٤٧٣٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿خافِضَةٌ رافِعَةٌ﴾، قال: تَخْفِض ناسًا، وترفع آخرين[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٣٧٢، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٧/٤٨٨-. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه، وابن جرير.]]. (١٤/١٧٥)
٧٤٧٣٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- في قوله: ﴿خافِضَةٌ رافِعَةٌ﴾، قال: أسمعت القريبَ، والبعيدَ[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٨١. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/١٧٥)
٧٤٧٣٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح- ﴿خافِضَةٌ رافِعَةٌ﴾، قال: القيامة خافضة. يقول: خَفَضَتْ فأسمَعَت الأدنى، ورَفَعَتْ فأسمَعَت الأقصى، كان القريب والبعيد فيها سواء. قال: وخَفَضَتْ أقوامًا قد كانوا في الدنيا مرتفعين، ورَفَعَتْ أقوامًا حتى جعلتهم في أعلى عِلّيّين[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٢٤٨)
٧٤٧٣٩- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- يقول في قوله: ﴿خافِضَةٌ رافِعَةٌ﴾: خَفَضَتْ فأسمَعَت الأدنى، ورَفَعَتْ فأسمَعَت الأقصى، فكان فيها القريب والبعيد سواء[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٨١.]]. (ز)
٧٤٧٤٠- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يزيد- قوله: ﴿خافِضَةٌ رافِعَةٌ﴾، قال: خَفَضَتْ وأسمَعَت الأدنى، ورَفَعَتْ فأسمَعَت الأقصى. قال: فكان القريب والبعيد من الله سواء[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٨١.]]. (ز)
٧٤٧٤١- عن ميمون بن مهران -من طريق أبي المليح الرقيّ- في قوله تعالى: ﴿خافضة رافعة﴾، قال: تَخْفِض أقوامًا، وترفع آخرين[[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٤/٨٦.]]. (ز)
٧٤٧٤٢- عن محمد بن كعب القُرَظيّ -من طريق أبي معشر- في قوله: ﴿خافِضَةٌ رافِعَةٌ﴾، قال: تَخْفِض رجالًا كانوا في الدنيا مرتفعين، وترفع رجالًا كانوا في الدنيا مُنخَفضين[[أخرجه سعيد بن منصور -كما في فتح الباري ٨/٦٢٦-، وأبو الشيخ في العظمة (١٨٣). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/١٧٦)
٧٤٧٤٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿خافِضَةٌ رافِعَةٌ﴾، قال: خَفَضَتْ قومًا في عذاب الله، ورَفَعَتْ قومًا في كرامة الله[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٦٩، وابن جرير ٢٢/٢٨١ بلفظ: أسمعت القريب والبعيد، خافضة أقوامًا إلى عذاب الله، ورافعة أقوامًا إلى كرامة الله. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/١٧٦)
٧٤٧٤٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿خافِضَةٌ رافِعَةٌ﴾ قال: عَلَتْ كلّ سهل وجبل، حتى أسمَعَت القريب والبعيد، ثم رَفَعَتْ أقوامًا في كرامة الله، وخَفَضَتْ أقوامًا في عذاب الله[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٨٠.]]. (ز)
٧٤٧٤٥- عن عثمان بن عبد الله بن سُراقةَ -من طريق عبيد الله العَتَكيّ- في قوله: ﴿خافِضَةٌ رافِعَةٌ﴾، قال: الساعة؛ خَفَضَتْ أعداء الله إلى النار، ورَفَعَتْ أولياء الله إلى الجنة[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٨٠.]]. (ز)
٧٤٧٤٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق حماد- في قوله: ﴿خافِضَةٌ رافِعَةٌ﴾، قال: خَفَضَت المتكبرين، ورَفَعَت المتواضعين[[أخرجه أبو الشيخ (١٨٤).]]. (١٤/١٧٦)
٧٤٧٤٧- عن زيد بن أسلم -من طريق أسامة- في قوله: ﴿خافِضَةٌ رافِعَةٌ﴾، قال: مَنِ انخفض يومئذٍ لم يرتفع أبدًا، ومَنِ ارتفع يومئذٍ لم ينخفض أبدًا[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٥٧٧.]]. (١٤/١٧٦)
٧٤٧٤٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿خافِضَةٌ﴾ يقول: أسمَعَتِ القريب. ثم قال: ﴿رافِعَةٌ﴾ يقول: أسمَعَت البعيد، فكانت صيحة، يعني: فصارت صيحة واحدة، أسمَعَت القريب والبعيد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢١٥.]]٦٤١٥. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.