الباحث القرآني
﴿لَا یَسۡمَعُونَ فِیهَا لَغۡوࣰا وَلَا تَأۡثِیمًا ٢٥﴾ - تفسير
٧٤٩٢٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْوًا﴾ قال: باطلًا. وفي قوله: ﴿ولا تَأْثِيمًا﴾ قال:كذبًا[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في الفتح ٨/٦٢٧-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/١٨٩)
٧٤٩٢٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح- ﴿لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْوًا﴾ قال: اللغو: الحلف؛ لا والله، وبلى والله. ﴿ولا تَأْثِيمًا﴾ قال: لا يأثمون[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٢٤٩)
٧٤٩٢٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْوًا﴾: لا يَسْتَبُّون[[تفسير مجاهد ص٦٤١.]]. (ز)
٧٤٩٢٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿لغوا﴾ باطلًا، ﴿تأثيما﴾ كذبًا[[أخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٣/٥٠٤-٥٠٥-.]]. (ز)
٧٤٩٣٠- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- ﴿لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْوًا﴾، قال: الهذْرُ من القول، والتأثيم الكذب[[أخرجه هناد (٦).]]. (١٤/١٨٩)
٧٤٩٣١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لا يَسْمَعُونَ فِيها﴾ يعني: في الجنة، يقول: لا يسمع في الجنة بعضهم من بعض ﴿لَغْوًا﴾ يعني: الحلف، ﴿ولا تَأْثِيمًا﴾ يعني: كذِبًا عند الشّراب؛ كفعل أهل الدنيا إذا شربوا الخمر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢١٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.