الباحث القرآني
﴿وَلَحۡمِ طَیۡرࣲ مِّمَّا یَشۡتَهُونَ ٢١﴾ - تفسير
٧٤٩٠٣- قال عبد الله بن عباس: ﴿ولَحْمِ طَيْرٍ مِمّا يَشْتَهُونَ﴾ يخْطر على قلبه لحمُ الطير، فيصير مُمثّلًا بين يديه على ما اشتهى[[تفسير البغوي ٨/١٠.]]. (ز)
٧٤٩٠٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح- ﴿ولَحْمِ طَيْرٍ مِمّا يَشْتَهُونَ﴾، يقول: يجيئهم الطير حتى يقع فيبسط جناحه، فيأكلون منه ما اشتَهوا نضيجًا لم تُنضجه النار، حتى إذا شبعوا منه طار، فذهب كما كان[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٢٤٩)
٧٤٩٠٥- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿ولَحْمِ طَيْرٍ مِمّا يَشْتَهُونَ﴾، قال: لا يشتهي منها شيئًا إلا صار بين يديه، فيصيب منه حاجته، ثم يطير فيذهب[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/١٨٦)
٧٤٩٠٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَحْمِ طَيْرٍ مِمّا يَشْتَهُونَ﴾، يعني: من لحم الطير؛ إن شاؤوا شواء، وإن شاؤوا قديدًا، كلّ طير يَنعت نفسه لوليّ الله تعالى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢١٨.]]. (ز)
﴿وَلَحۡمِ طَیۡرࣲ مِّمَّا یَشۡتَهُونَ ٢١﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٤٩٠٧- عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّك لَتنظر إلى الطير في الجنة، فتشتهيه، فيَخِرُّ بين يديك مشوِيًّا»[[أخرجه ابن أبي الدنيا في صفة الجنة ص١٠٢-١٠٣ (١٠٠)، والبزار ٥/٤٠١-٤٠٢ (٢٠٣٢)، وسعيد بن منصور في سننه - التفسير ٥/٤٣٧-٤٣٨ (١١٧١). قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص١٩٢٩: «أخرجه البزار بإسناد صحيح». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٤١٤ (١٨٧٣٤): «رواه البزار، وفيه حميد بن عطاء الأعرج، وهو ضعيف». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٨/٢٣٥ (٧٨٦٣): «رواه أبو يعلى الموصلي، والبزار، وابن أبي الدنيا، والبيهقي، ومدار أسانيدهم على حميد الأعرج، وهو ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ١٤/٦٤٠-٦٤١ (٦٧٨٤): «ضعيف جدًّا ... ووقع في تخريج الإحياء: أخرجه البزار بإسناد صحيح، فالظاهر أنه خطأ مطبعي».]]. (١٤/١٨٦)
٧٤٩٠٨- عن ميمونة، أنّ النبيَّ ﷺ قال: «إنّ الرجل لَيشتهي الطيرَ في الجنة، فيجيء مثل البُخْتيّ[[البُخْتي: إبل خُراسانيّة طوال الأعناق. تاج العروس (بخت).]] حتى يقع على خِوانه، لم يُصبه دُخان، ولم تمسّه نار، فيأكل منه حتى يشبع، ثم يطير»[[أخرجه ابن أبي الدنيا في صفة الجنة ص١١٣ (١١٩). إسناده ضعيف؛ فيه رجل مجهول.]]. (١٤/١٨٧)
٧٤٩٠٩- عن أبي سعيد الخُدري، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ في الجنة لَطيرًا فيه سبعون ألف ريشة، فيجيء، فيقع على صَحْفة الرجل مِن أهل الجنة، فيَخرُج مِن كلّ ريشة لون أبيض مِن الثّلج، وأليَن مِن الزُّبْد، وأعذب مِن الشّهد، ليس فيه لون يشبه صاحبه، ثم يطير فيذهب»[[أخرجه ابن أبي الدنيا في صفة الجنة ص١٠٤ (١٠٣)، وأبو نعيم الأصبهاني في صفة الجنة ٢/١٨١-١٨٢ (٣٤٠)، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٧/٥٢٣-٥٢٤-، والثعلبي ٩/٢٠٤. قال ابن كثير: «هذا الحديث من رواية ابن أبي حاتم بسنده عن أبيه، عن علي بن محمد الطنافسي، عن أبي معاوية، عن عبيد الله بن الوليد الوصافي، عن عطية العَوفيّ، عن أبي سعيد الخدري ﵄ مرفوعًا، وهذا حديث غريب جدًّا، والوصافي وشيخه ضعيفان». وقال الألباني ١١/٤٥ (٥٠٢٦): «ضعيف».]]. (١٤/١٨٨)
٧٤٩١٠- عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ طير الجنة كأمثال البُخْت، ترعى في شجر الجنة». فقال أبو بكر: يا رسول الله ﷺ، إنّ هذه الطير لَناعمة. فقال: «آكِلُها أنعمُ منها، وإني لأرجو أن تكون ممن يأكل منها»[[أخرجه أحمد ٢١/٣٤-٣٥ (١٣٣١١). قال المنذري في الترغيب والترهيب ٤/٢٩٢ (٥٦٩٠): «بإسناد جيد». وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص١٩٢٩: «بإسناد صحيح».]]. (١٤/١٨٦)
٧٤٩١١- عن أبي أُمامة، قال: إنّ الرجل مِن أهل الجنة لَيشتهي الطيرَ مِن طيور الجنة، فيقع في يده مقليًّا نضيجًا[[أخرجه ابن أبي الدنيا في صفة الجنة (١١٢).]]. (١٤/١٨٧)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.