الباحث القرآني
﴿حُورࣱ﴾ - تفسير
٧٤٦١٤- عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله ﷺ: «لما أُسري بي دخلتُ الجنة، موضعًا يسمى: البَيْدَخ[[جاء في مسند أحمد (١٣٦٩٨) من حديث أنس: أنه اسم نهر في الجنة.]]، عليه خيام اللؤلؤ والزّبَرْجَد الأخضر والياقوت الأحمر، فنُوديتُ: السلام عليك، يا رسول الله. فقلتُ: يا جبريل، ما هذا النداء؟ قال: هؤلاء المقصورات في الخِيام، استأذَنّ ربّهنّ في السلام عليك، فأَذِن لهنّ، فطَفِقنَ يقُلنَ: نحن الراضيات فلا نسخط أبدًا، ونحن المُقيمات -وفي لفظ: الخالدات- فلا نَظْعن أبدًا». وقرأ رسول الله ﷺ هذه الآية: ﴿حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الخِيامِ﴾[[أخرجه البيهقي في البعث والنشور ص٢١٥ (٣٤٠)، والثعلبي ٩/١٩٦، من طريق علي بن أحمد بن عبدان، عن أحمد بن عبيد، عن الكديمي، عن حبان بن هلال، عن سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس بن مالك به. وسنده ضعيف؛ فيه محمد بن يونس الكديمي، قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب (٦٤١٩): «ضعيف».]]. (١٤/١٦١)
٧٤٦١٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- ﴿حُورٌ﴾: بِيض[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٦٤، ٢٦٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٤/١٦١)
٧٤٦١٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- قال: الحُور: سُود الحَدَق[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٠٣، وابن أبي حاتم -كما في تغليق التعليق ٤/٣٣٣-٣٣٤-، وابن المنذر -كما في الفتح ٨/٦٢٤-.]]. (١٤/١٦٢)
٧٤٦١٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- قال: ﴿حُورٌ﴾ النساء[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٦٤.]]. (ز)
٧٤٦١٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- قال: الحُور: البِيض، قلوبهم وأنفسهم وأبصارهم[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٦٤.]]. (ز)
٧٤٦١٩- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- ﴿حُورٌ﴾: الحَوراء: العَيناء الحسناء[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٦٤.]]. (ز)
٧٤٦٢٠- عن أبي صالح [باذام] -من طريق إسماعيل- قال: ﴿حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الخِيامِ﴾ عذارى الجنة[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٦٧، وابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٨/٤٦١ (٣٥١٩٤)، وابن أبي الدنيا في كتاب صفة الجنة -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٣٨٣ (٣١٢)-.]]. (ز)
٧٤٦٢١- عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله ﷿: ﴿حور مقصورات في الخيام﴾، قال: الحُور: السُّود الحَدَق[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص١١٣. والحَدَق: جمع حَدَقة وهي العين. النهاية (حدق).]]. (ز)
٧٤٦٢٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الخِيامِ﴾، يعني بالحُور: البيضاء[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢٠٥.]]. (ز)
٧٤٦٢٣- عن سفيان [الثوري] -من طريق مهران-: الحَوَر: سواد في بياض[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٦٤.]]. (ز)
﴿مَّقۡصُورَ ٰتࣱ﴾ - تفسير
٧٤٦٢٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- ﴿مَقْصُوراتٌ﴾: محبوسات[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٦٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٤/١٦١)
٧٤٦٢٥- عن أبي العالية الرِّياحيّ -من طريق الربيع- ﴿مَقْصُوراتٌ﴾: محبوسات في الخيام[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٦٦.]]. (ز)
٧٤٦٢٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: ﴿مَقْصُوراتٌ﴾ لا يَخرجن من بيوتهنّ[[تفسير مجاهد ص٦٣٩، وأخرجه ابن جرير ٢٢/٢٦٦ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/١٦٢)
٧٤٦٢٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- قال: ﴿مَقْصُوراتٌ﴾ مقصورات قلوبهنّ وأبصارهنّ وأنفسهنّ على أزواجهنّ في خيام اللؤلؤ، لا يُرِدْن غيرهم[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٦٥ وبنحوه من طريق أبي يحيى، وابن أبي شيبة ١٣/٥٦٨-٥٦٩، وهناد (١٧).]]. (١٤/١٦٢)
٧٤٦٢٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿مَقْصُوراتٌ﴾: محبوسات، قصرن طرفهن وأنفسهن على أزواجهن[[أخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/٣٣٤-.]]. (ز)
٧٤٦٢٩- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- قال: ﴿مَقْصُوراتٌ فِي الخِيامِ﴾ محبوسات في خيام اللؤلؤ[[أخرجه هناد (١٥)، وابن جرير ٢٢/٢٦٧ من طريق عبيد بنحوه.]]. (١٤/١٦٢)
٧٤٦٣٠- عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- قال: ﴿مَقْصُوراتٌ﴾ محبوسات، ليس بطوّافات في الطُّرق[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٦٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/١٦٢)
٧٤٦٣١- عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قوله ﷿: ﴿مقصورات﴾، قال: محبوسات[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص١١٣.]]. (ز)
٧٤٦٣٢- عن الربيع [بن أنس] -من طريق ابن يمان، عن أبي جعفر- قال: ﴿مَقْصُوراتٌ﴾ محبوسات في الخِيام[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٦٦.]]. (ز)
٧٤٦٣٣- عن الربيع [بن أنس] -من طريق عبيد الله وابن اليمان، عن أبي جعفر- قال: ﴿مَقْصُوراتٌ﴾ قُصِر طَرفهنّ على أزواجهنّ[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٦٥.]]. (ز)
٧٤٦٣٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿مَقْصُوراتٌ﴾ و[يعني] بالمقصورات: المحبوسات على أزواجهنّ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢٠٥.]]٦٤٠٧. (ز)
﴿فِی ٱلۡخِیَامِ ٧٢﴾ - تفسير
٧٤٦٣٥- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، قال: كان ابن مسعود يُحَدِّث عن نبيِّ الله ﷺ أنه قال: «هي الدُّرّ المُجَوّف». يعني: الخيام في قوله: ﴿حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الخِيامِ﴾[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٧٢، قال: حدثت عن الحسين، عن أبي معاذ، عن عبيد، عن الضَّحّاك، عن ابن مسعود به. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وسنده ضعيف؛ لجهالة الراوي عن الحسين، والضحاك لم يدرك ابن مسعود.]]. (١٤/١٦٣)
٧٤٦٣٦- عن أبي مِجلز، أن رسول الله ﷺ قال في قول الله: ﴿حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الخِيامِ﴾: «دُرّ مُجَوّف»[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٧١، وابن أبي شيبة ١٣/١٣٤مرسلًا.]]. (١٤/١٦٤)
٧٤٦٣٧- عن عمر بن الخطاب -من طريق أبي الأَحوص- قال: أتدرون ما ﴿حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الخِيامِ﴾؟ قال: الخيام دُرّ مُجَوّف[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٦٨-٢٦٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٤/١٦٣)
٧٤٦٣٨- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأَحوص- قال: ﴿فِي الخِيامِ﴾ الدُّرّ المُجَوّف[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٦٨، ومسدد -كما في المطالب العالية (٤١٣٢)-، وابن أبي شيبة ١٣/١٣٤.]]. (١٤/١٦٤)
٧٤٦٣٩- قال عبد الله بن مسعود: لكلّ زوجة خيمةٌ مِن ياقوت أو لؤلؤة، طولها ستون ميلًا[[تفسير الثعلبي ٩/١٩٦.]]. (ز)
٧٤٦٤٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق محمد- ﴿فِي الخِيامِ﴾، قال: خيام اللؤلؤ، والخيمة من لؤلؤة واحدة مُجَوّفة، أربعة فراسخ في أربعة فراسخ، لها أربعة آلاف مِصراع من ذهب[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/١٣٣-١٣٥، وابن أبي الدنيا في صفة الجنة (٣٢٨)، وابن جرير ٢٢/٢٦٨-٢٦٩، وبنحوه من طريق مجاهد، وعكرمة، والبيهقي في البعث (٣٣٣). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٤/١٦٣)
٧٤٦٤١- عن قتادة، في قوله: ﴿فِي الخِيامِ﴾: ذُكر لنا: أنّ ابن عباس كان يقول: الخَيمة دُرّة مُجَوّفة، فرسخٌ في فرسخٍ، لها أربعة آلاف باب من ذهب[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٧١.]]. (ز)
٧٤٦٤٢- عن عبد الله بن عباس، ﴿فِي الخِيامِ﴾، قال: الخيمة ميل في ميل، والميل ثلث الفرسخ[[أخرجه عبد بن حميد -كما في الفتح ٨/٦٢٥-.]]. (ز)
٧٤٦٤٣- عن عمرو بن ميمون الأَوْدي -من طريق حرب- قال: الخَيمة دُرّة مُجَوّفة[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٧٠، وابن أبي شيبة ١٣/١٣٥، وهناد (٥٢).]]. (١٤/١٦٦)
٧٤٦٤٤- عن عمر بن ميمون -من طريق حَزْن بن بِشر- في قوله تعالى: ﴿مقصورات في الخيام﴾: خَيمة مِن لؤلؤة واحدة، قصورها وأبوابها منها[[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٤/١٤٩.]]. (ز)
٧٤٦٤٥- عن سعيد بن جُبَير -من طريق موسى- قال: ﴿فِي الخِيامِ﴾ دُرّ مُجَوّف[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٦٩.]]. (ز)
٧٤٦٤٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- قال: الخَيمة دُرّة مُجَوّفة[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٧٠، وابن أبي شيبة ١٣/١٣٦، وهناد (١٧، ١٥٤).]]. (١٤/١٦٦)
٧٤٦٤٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: ﴿فِي الخِيامِ﴾ الخيام: اللؤلؤ والفِضة، كما يُقال، والله أعلم[[تفسير مجاهد ص٦٣٩، وأخرجه ابن جرير ٢٢/٢٧٠، ٢٧١، ٢٧٢، من طريق منصور أيضًا.]]. (ز)
٧٤٦٤٨- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق محمد بن مروان- قال: ﴿فِي الخِيامِ﴾ دُرّ مُجَوّف[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/١٣٥.]]. (١٤/١٦٦)
٧٤٦٤٩- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق سلمة-، مثله[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٧٠، وابن أبي شيبة ١٣/١٣٦.]]. (١٤/١٦٦)
٧٤٦٥٠- عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- قال: ﴿فِي الخِيامِ﴾ الخيام: الدُّرّ المُجَوّف[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٧١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/١٦٢)
٧٤٦٥١- عن خُلَيد العَصَريّ -من طريق قتادة- قال: لقد ذُكر لي: أنّ الخيمة لؤلؤة مُجَوّفة، لها سبعون مِصراعًا، كلّ ذلك من دُرّ[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٦٩.]]. (ز)
٧٤٦٥٢- عن محمد بن كعب القُرَظيّ، ﴿حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الخِيامِ﴾، قال: في الحِجال[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٦٦ بزيادة: محبوسات، وابن أبي شيبة ١٣/١٣٥.]]. (١٤/١٦٧)
٧٤٦٥٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: كان يُقال: مسكن المؤمن في الجنة يسير الراكب الجواد فيه ثلاث ليال، وأنهاره وجنانه وما أعدّ الله له مِن الكرامة[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٧١.]]. (ز)
٧٤٦٥٤- عن محمد بن جُحادَةَ، في قول الله ﷾: ﴿حور مقصورات في الخيام﴾، قال: الخَيمة دُرّة، فرسخٌ في فرسخٍ، عليها أربعة ألف مِصراع من ذهب[[أخرجه ابن المبارك في الزهد ١/٤٢١.]]. (ز)
٧٤٦٥٥- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: ﴿فِي الخِيامِ﴾ في الحِجال[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٧٠.]]. (ز)
٧٤٦٥٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فِي الخِيامِ﴾ يعني: الدُّرّ المُجَوّف، الدُّرّة الواحدة مثل القصر العظيم، جوفاء على قدر ميل في السماء، طولها فرسخ، وعرضها فرسخ، لها أربعة آلاف مِصراع من ذهب، فذلك قوله تعالى: ﴿والمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِن كُلِّ بابٍ﴾ [الرعد:٢٣][[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢٠٥.]]. (ز)
٧٤٦٥٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: ﴿حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الخِيامِ﴾، يُقال: خيامهم في الجنة من لؤلؤ[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٧١.]]. (ز)
﴿فِی ٱلۡخِیَامِ ٧٢﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٤٦٥٨- عن أبي موسى الأشعري، عن النَّبِيّ ﷺ، قال: «الخَيمة دُرّة مُجَوّفة، طولها في السماء ستون ميلًا، في كلّ زاوية منها للمؤمن أهلٌ لا يراهم الآخرون، يطوف عليهم المؤمن»[[أخرجه البخاري ٤/١١٧-١١٨ (٣٢٤٣)، ٦/١٤٥ (٤٨٧٩)، ومسلم ٤/٢١٨٢ (٢٨٣٨).]]. (١٤/١٦٤)
٧٤٦٥٩- عن أبي الدّرداء، قال: الخَيمة لؤلؤة واحدة، لها سبعون بابًا من دُرّ[[أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد ص٢٣٣. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٤/١٦٣)
٧٤٦٦٠- عن أبي هريرة -من طريق أبي المُهَزَّم- قال: دار المؤمن في الجنة من لؤلؤة، فيها أربعون بيتًا، في وسطها شجرة تُنبِت الحُلَل، فيأتيها، فيأخذ بأصبعه سبعين حُلّة مُمنطقَة[[المِنطَق والمِنطقة والنِّطاق: كل ما شُد به وسطه. لسان العرب (نطق).]] باللؤلؤ والمرجان[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/١٢٩.]]. (١٤/١٦٦)
٧٤٦٦١- عن حِبّان بن أبي جَبَلة، قال: إنّ نساء أهل الدنيا إذا دَخلن الجنة فُضِّلن على الحور العين؛ بأعمالهنَّ في الدنيا[[أخرجه هناد (٢٣).]]. (١٤/١٦٧)
﴿لَمۡ یَطۡمِثۡهُنَّ إِنسࣱ قَبۡلَهُمۡ وَلَا جَاۤنࣱّ ٥٦﴾ - تفسير
٧٤٦٦٢- عن عامر الشعبي -من طريق رجل- ﴿لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إنْسٌ قَبْلَهُمْ ولا جانٌّ﴾، قال: منذ أُنشِئن[[أخرجه هناد (٢٢).]]. (١٤/١٦٧)
٧٤٦٦٣- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إنْسٌ قَبْلَهُمْ ولا جانٌّ﴾ لأنهنّ خُلقن في الجنة، يعني: لم يطأهنّ إنسٌ قبل أهل الجنة، ﴿ولا جان﴾ يعني: ولا جنِّي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢٠٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.