الباحث القرآني
﴿مُتَّكِـِٔینَ عَلَىٰ فُرُشِۭ بَطَاۤىِٕنُهَا مِنۡ إِسۡتَبۡرَقࣲۚ﴾ - قراءات
٧٤٤٦٥- عن الضَّحّاك، قال: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (مُتَّكِئِينَ عَلى سُرُرٍ وفُرُشٍ بَطَآئِنُها مِن رَّفْرَفٍ مِّنْ إسْتَبْرَقٍ)[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة شاذة. انظر: روح المعاني ٢٧/١١٨.]]. (١٤/١٤١)
﴿مُتَّكِـِٔینَ عَلَىٰ فُرُشِۭ بَطَاۤىِٕنُهَا مِنۡ إِسۡتَبۡرَقࣲۚ﴾ - تفسير الآية
٧٤٤٦٦- عن عبد الله بن مسعود -من طريق هُبَيرة بن يَرِيم- ﴿بَطائِنُها مِن إسْتَبْرَقٍ﴾، قال: أُخبرتم بالبَطائن، فكيف بالظّهائر؟![[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٤٣ بنحوه، والحاكم ٢/٤٧٥، والبيهقي في البعث (٣٣٩)، وابن أبي الدنيا في كتاب صفة الجنة -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٣٥٢ (١٥٥)-. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (١٤/١٤١)
٧٤٤٦٧- قال أبو هريرة: ﴿بَطائِنُها مِن إسْتَبْرَقٍ﴾ هذه البَطائن، فما ظنّكم بالظّواهر؟![[تفسير الثعلبي ٩/١٩٠، وتفسير البغوي ٧/٤٥٣.]]. (ز)
٧٤٤٦٨- عن عبد الله بن عباس أنه قيل له: ﴿بَطائِنُها مِن إسْتَبْرَقٍ﴾، فما الظواهر؟ قال: ذاك مما قال الله: ﴿فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِن قُرَّةِ أعْيُنٍ﴾ [السجدة:١٧][[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر.]]. (١٤/١٤٢)
٧٤٤٦٩- عن سعيد بن جُبَير-من طريق جعفر- أنه قيل له: البَطائن مِن إسْتَبرق، فما الظواهر؟ قال: هذا مما قال الله سبحانه: ﴿فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِن قُرَّةِ أعْيُنٍ﴾ [السجدة:١٧][[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٤٤.]]. (ز)
٧٤٤٧٠- عن سعيد بن جُبَير -من طريق سالم- ﴿بَطائِنُها مِن إسْتَبْرَقٍ﴾، قال: ظواهرها من نور جامد[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب صفة الجنة -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٣٥٢ (١٥٦)-، وأبو نعيم في الحلية ٤/٢٨٥-٢٨٦.]]. (١٤/١٤٢)
٧٤٤٧١- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- ﴿بطائنها من إستبرق﴾، قال: الديباج. وفي لفظ: والإسْتَبرق لغة فارس، يُسمُّون الدِّيباج الغليظ: الإسْتَبرق[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب صفة الجنة -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٣٥٢ (١٥٧)-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/١٤١)
٧٤٤٧٢- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق قتادة- ﴿مِن إسْتَبْرَقٍ﴾، قال: الدِّيباج الغليظ[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٤٣.]]. (ز)
٧٤٤٧٣- قال الحسن البصري: ﴿بَطائِنُها مِن إسْتَبْرَقٍ﴾ بَطائنها يعني: ما يلي جلودهم، والإسْتَبرق: الصّفيق من الدِّيباج[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/٣٣٣-.]]. (ز)
٧٤٤٧٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿مِن إسْتَبْرَقٍ﴾، قال: هو غليظ الدِّيباج[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٤٣.]]. (ز)
٧٤٤٧٥- عن يحيى بن أبي إسحاق، قال: قال لي سالم بن عبد الله: ما الإسْتَبرق؟ قال: قلتُ: ما غلُظ من الديباج وخشُن منه[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٤٣.]]. (ز)
٧٤٤٧٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿مُتَّكِئِينَ عَلى فُرُشٍ بَطائِنُها مِن إسْتَبْرَقٍ﴾ يعني: ظاهرها من الدِّيباج الأخضر، فوق الفُرُش الدِّيباج، وهي بلغة فارس، نظيرها في آخر السورة: ﴿مُتَّكِئِينَ عَلى رَفْرَفٍ خُضْرٍ﴾ يعني: المحابس الخُضر على الفُرُش[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢٠٣.]]٦٣٩٨. (ز)
﴿وَجَنَى ٱلۡجَنَّتَیۡنِ دَانࣲ ٥٤﴾ - تفسير
٧٤٤٧٧- عن علي بن أبي طالب، أن رسول الله ﷺ قال: «... وفيها ثمار متدلّية، إذا اشتَهَوها انشَعب الغُصن إليهم، فيأكلون مِن أيّ الثمار اشتَهوا؛ إن شاء قائمًا، وإن شاء مُتكئًا، وذلك قول الله ﷿: ﴿وجَنى الجَنَّتَيْنِ دانٍ﴾...»[[أخرجه ابن أبي الدنيا في صفة الجنة ص٣٥-٣٧ (٦) مطولًا، من طريق محمد بن عباد بن موسى العكلي، عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، عن الحارث، عن علي به. وسنده ضعيف؛ فيه الحارث بن عبد الله الأعور، قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب (١٠٢٩): «في حديثه ضعف».]]. (ز)
٧٤٤٧٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿وجَنى الجَنَّتَيْنِ دانٍ﴾، قال: جَناها: ثمرها، والداني: القريب منك، يناله القائم والقاعد[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٤٥ بلفظ: ثمارها دانية، والبيهقي في البعث (٣٠٨). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٤/١٤٢)
٧٤٤٧٩- عن مجاهد بن جبر: ﴿وجَنى الجَنَّتَيْنِ دانٍ﴾ ما يُجتنى من قريب[[أخرجه ابن جرير -كما في الفتح ٦/٣٢٣-.]]. (ز)
٧٤٤٨٠- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- ﴿وجَنى الجَنَّتَيْنِ دانٍ﴾، قال: دانٍ ثمارها[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب صفة الجنة -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٣٤٥ (١١٦)-.]]. (ز)
٧٤٤٨١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ﴿وجَنى الجَنَّتَيْنِ دانٍ﴾ ثمارها دانية، لا يرُدّ أيديهم عنها بُعدٌ ولا شوك. قال: وذُكر لنا: أنّ نبي الله ﷺ قال: «والذي نفس محمد بيده، لا يَقْطِف رجلٌ ثمرة من الجنة فتَصل إلى فِيه، حتى يُبدّل الله مكانها خيرًا منها»[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٤٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. كما أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٦٥ من طريق معمر مختصرًا.]]. (١٤/١٤٢)
٧٤٤٨٢- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿وجَنى الجَنَّتَيْنِ دانٍ﴾ يعني: ثمره، وجنى الشجر في الجنتين دانٍ. يقول: ما يُجتنى في الجنتين دانٍ. يقول: طول الشجر لهذا المجتني قريب، يتناوله الرجل إن شاء جالسًا، وإن شاء متكئًا أو قائمًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢٠٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.











