الباحث القرآني

﴿فَإِذَا ٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَاۤءُ فَكَانَتۡ وَرۡدَةࣰ كَٱلدِّهَانِ ۝٣٧﴾ - تفسير

٧٤٣٥١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- ﴿فَإذا انْشَقَّتِ السَّماءُ فَكانَتْ ورْدَةً كالدِّهانِ﴾، قال: تغيّر لونها[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٢٧.]]. (١٤/١٢٦)

٧٤٣٥٢- عن عبد الله بن عباس ﴿فَكانَتْ ورْدَةً﴾ يقول: حمراء ﴿كالدِّهانِ﴾ قال: هو الأديم الأحمر[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٤/١٢٧)

٧٤٣٥٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق قابوس، عن أبيه- ﴿فَكانَتْ ورْدَةً كالدِّهانِ﴾، قال: مثل لون الفَرس الوَرْدِ[[الفرس الورد: الذي لونه أحمر يضرب إلى صُفرة. لسان العرب (ورد).]][[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٢٧. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٤/١٢٧)

٧٤٣٥٤- عن أبي الجَوْزاء أوس بن عبد الله، ﴿فَكانَتْ ورْدَةً﴾ قال: وردة الجلِّ[[الجلّ: الياسَمين، وقيل: هو الورد أبيضه وأحمره وأصفره. لسان العرب (جلل).]] ﴿كالدِّهانِ﴾ قال: صفاء الدُّهن؛ ألم تر العربي يقول: الجلُّ: الورد[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/١٢٧)

٧٤٣٥٥- قال أبو العالية الرِّياحيّ: ﴿كالدِّهانِ﴾ كالدُّهن[[تفسير الثعلبي ٩/١٨٧.]]. (ز)

٧٤٣٥٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿كالدِّهانِ﴾، قال: كالدُّهن[[تفسير مجاهد ص٦٣٨، وأخرجه ابن جرير ٢٢/٢٢٨-٢٢٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/١٢٨)

٧٤٣٥٧- قال مجاهد بن جبر= (ز)

٧٤٣٥٨- وقتادة بن دعامة= (ز)

٧٤٣٥٩- والربيع بن أنس: ﴿فَكانَتْ ورْدَةً كالدِّهانِ﴾ شبّه تَلوّن السماء بتَلوّن الوَرد من الخيل، وشّبه الوردة في اختلاف ألوانها بالدّهن واختلاف ألوانه[[تفسير البغوي ٧/٤٤٩.]]. (ز)

٧٤٣٦٠- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- ﴿فَكانَتْ ورْدَةً كالدِّهانِ﴾، قال: حمراء كالدّابة الوَردة[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٢٧-٢٢٨ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/١٢٧)

٧٤٣٦١- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، ﴿كالدِّهانِ﴾، قال: صافية كصفاء الدُّهن[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٢٩ بلفظ: خالصة. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/١٢٨)

٧٤٣٦٢- عن الحسن البصري -من طريق المبارك- قال: ﴿وردة كالدهان﴾، قال: تكون ألوانًا[[أخرجه ابن المبارك في الزهد ١/٥٠٧.]]. (ز)

٧٤٣٦٣- قال عطاء بن أبي رباح: ﴿كالدِّهانِ﴾ كعصير الزّيت، يتلوّن في الساعة ألوانًا[[تفسير الثعلبي ٩/١٨٧، وتفسير البغوي ٧/٤٤٩.]]. (ز)

٧٤٣٦٤- عن عطاء -من طريق ابن أبي شيبة- ﴿كالدِّهانِ﴾، قال: لون السماء كلون دُهن الوَرد في الصُّفرة[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٥٥٨).]]. (١٤/١٢٧)

٧٤٣٦٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿فَإذا انْشَقَّتِ السَّماءُ فَكانَتْ ورْدَةً كالدِّهانِ﴾، قال: هي اليوم خضراء كما ترون، وإنّ لها يوم القيامة لونًا آخر[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٦٤، وابن جرير ٢٢/٢٢٨ من طريقي معمر وسعيد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/١٢٨)

٧٤٣٦٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق أبي العوام- ﴿فَإذا انْشَقَّتِ السَّماءُ فَكانَتْ ورْدَةً كالدِّهانِ﴾، قال: هي اليوم خضراء، ولونها يومئذ الحُمرة[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٢٨.]]٦٣٨٦. (ز)

٦٣٨٦ ذكر ابنُ عطية (٨/١٧٥) عن قتادة أنه قال: «السماء اليوم خضراء، وهي يوم القيامة حمراء». ثم قال معلّقًا: «فمعنى قوله: ﴿وردة﴾ أي: مُحمرّة كالوردة، وهي النوار المعروف».

٧٤٣٦٧- قال زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿كالدِّهانِ﴾: كعَكر الزّيت[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ١/١٢٤ (٢٨٥). وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/٣٣٢-.]]. (ز)

٧٤٣٦٨- قال محمد بن السّائِب الكلبي: ﴿كالدِّهانِ﴾ كالأديم الأحمر[[تفسير الثعلبي ٩/١٨٧، وتفسير البغوي ٧/٤٤٩.]]. (ز)

٧٤٣٦٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَإذا انْشَقَّتِ السَّماءُ﴾ يعني: انفرجت من المَجرّة، وهو البياض الذي يُرى في وسط السماء، وهو شَرْج السماء؛ لنُزول من فيها، يعني: الرّبّ تعالى والملائكة ﴿فَكانَتْ﴾ يعني: فصارت من الخوف ﴿ورْدَةً كالدِّهان﴾ شبّه لونها في التغيّر والتلوّن بدهان الوَرد الصافي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢٠٠.]]. (ز)

٧٤٣٧٠- قال عبد الملك ابن جُرَيْج: ﴿كالدِّهانِ﴾ تذوب السماء كالدُّهن الذائب، وذلك حين يصيبها حرّ جهنم[[تفسير الثعلبي ٩/١٨٧، وتفسير البغوي ٧/٤٤٩.]]. (ز)

٧٤٣٧١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿فَكانَتْ ورْدَةً كالدِّهانِ﴾، قال: مُشرقة كالدّهان[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٢٨.]]٦٣٨٧. (ز)

٦٣٨٧ اختُلف في قوله: ﴿كالدهان﴾ على أقوال: الأول: كالدّهن صافية الحُمرة مشرقة. الثاني: كانت وردة كالأديم. وقد رجّح ابنُ جرير (٢٢/٢٢٩) -مستندًا إلى اللغة- القول الأول، فقال: «وأولى القولين في ذلك بالصواب قول مَن قال: عني به: الدّهن في إشراق لونه. لأن ذلك هو المعروف في كلام العرب».

٧٤٣٧٢- قال أبو صالح الدنداني [الهُذيل بن حبيب]: شبّه لونها بلون دُهن الوَرد، ويقال: بلون الفَرس الوَرد؛ يكون في الربيع كميتًا أشقر، وفي الشتاء أحمر، فإذا اشتد البَرد كان أغبر، فشبّه لون السماء في اختلاف أحوالها بلون الفَرس في الأزمنة المختلفة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢٠١.]]. (ز)

﴿فَإِذَا ٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَاۤءُ فَكَانَتۡ وَرۡدَةࣰ كَٱلدِّهَانِ ۝٣٧﴾ - آثار متعلقة بالآية

٧٤٣٧٣- عن لقمان بن عامر الحنفي: أنّ النبيَّ ﷺ مرّ بشابٍّ يقرأ: ﴿فَإذا انْشَقَّتِ السَّماءُ فَكانَتْ ورْدَةً كالدِّهانِ﴾، فوقف، فاقشعرّ، وخَنقَته العَبْرة، فجعل يبكي، ويقول: ويحي مِن يومٍ تنشقّ فيه السماء. فقال النبيُّ ﷺ: «مثلها يا فتى، فوالذي نفسي بيده، لقد بَكَتِ الملائكةُ مِن بُكائك»[[عزاه السيوطي إلى محمد بن نصر.]]. (١٤/١٢٨)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب