الباحث القرآني
﴿یُرۡسَلُ عَلَیۡكُمَا شُوَاظࣱ مِّن نَّارࣲ﴾ - تفسير
٧٤٣٢٣- عن عبد الله بن عباس -من طريقي علي، وعطية- ﴿يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِن نارٍ﴾، قال: لهب النار[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٢٢. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/٣٣٠-٣٣١-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٤/١٢٤)
٧٤٣٢٤- عن عبد الله بن عباس، أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِن نارٍ﴾. قال: الشُّواظ: اللهب الذي لا دُخان له. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ أُميّة بن أبي الصّلت الثقفي وهو يقول: يظل يشبُّ كِيرًا بعد كير وينفخُ دائمًا لهَب الشُّواظ؟[[أخرجه الطبراني (١٠٥٩٧). وعزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في كتاب الوقف والابتداء، والطستي.]]. (١٤/١٢٥)
٧٤٣٢٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِن نارٍ﴾، قال: لهب النار[[تفسير مجاهد ص٦٣٨، وأخرجه ابن جرير ٢٢/٢٢٢.]]. (١٤/١٢٥)
٧٤٣٢٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق إسرائيل، عن منصور- ﴿يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِن نارٍ﴾، قال: قطعة مِن نار حمراء. وفي لفظ قال: هو اللهب الأحمر المنقطع منها[[أخرجه عبد بن حميد -كما في تغليق التعليق ٣/٢٢٥، ٥١٠-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وأخرج نحوه مختصرًا ابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٤٢٨ (١٣٠)، ٦/٤٥٣ (٢٤٦)-.]]. (١٤/١٢٥)
٧٤٣٢٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق جرير، عن منصور- ﴿يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِن نارٍ﴾، قال: الشّواظ: هذا اللهب الأخضر المنقطع من النار[[أخرجه هناد في الزهد (٢٧٠)، وابن جرير ٢٢/٢٢٣.]]٦٣٨٣. (ز)
٧٤٣٢٨- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق سفيان-: الشّواظ: اللهب[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٢٣.]]. (ز)
٧٤٣٢٩- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿شُواظٌ مِن نارٍ﴾، قال: هو الدُّخان الذي يخرج من اللهب، ليس بدُخان الحطب[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٢٣.]]. (ز)
٧٤٣٣٠- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- ﴿يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِن نارٍ﴾، قال: نار تخرج مِن قِبَل المغرب تَحشُر الناس، حتى إنها لَتَحْشُر القِردة والخنازير، تَبِيت حيث باتوا، وتَقيل حيث قالوا[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٥/٧٨.]]. (١٤/١٢٦)
٧٤٣٣١- عن عكرمة مولى ابن عباس، ﴿يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِن نارٍ ونُحاسٌ﴾، قال: واديان؛ فالشُّواظ وادٍ مِن نَتْن، والنُّحاس وادٍ من صُفر، والنَّتْن نار[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/١٢٦)
٧٤٣٣٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿شُواظٌ مِن نارٍ﴾، قال: لهبٌ من نار[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٦٤، وابن جرير ٢٢/٢٢٢-٢٢٣، كذلك من طريق سعيد أيضًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/١٢٥)
٧٤٣٣٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يُرْسَلُ عَلَيْكُما﴾ يعني: كفار الجن والإنس في الآخرة، ﴿شُواظ من نار﴾ يعني: لهب النار ليس له دُخان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢٠٠.]]. (ز)
٧٤٣٣٤- عن سفيان [الثوري] -من طريق مهران- ﴿يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِن نارٍ﴾، قال: الشُّواظ: اللهب الأخضر المنقطع من النار[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٢٣.]]. (ز)
٧٤٣٣٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: ﴿يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِن نارٍ﴾ الشّواظ: اللهب، وأما النُّحاس فالله أعلم بما أريد به[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٢٣.]]٦٣٨٤. (ز)
﴿وَنُحَاسࣱ﴾ - تفسير
٧٤٣٣٦- قال عبد الله بن مسعود: النحاس: المُهْل[[تفسير الثعلبي ٩/١٨٧.]]. (ز)
٧٤٣٣٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿ونُحاسٌ﴾، قال: دُخان النار[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٢٤. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/٣٣٠-٣٣١-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٤/١٢٤)
٧٤٣٣٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي صالح- ﴿ونُحاسٌ﴾، قال: النحاس: الدُخان[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٢٤.]]. (١٤/١٢٤)
٧٤٣٣٩- عن عبد الله بن عباس، أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿ونُحاسٌ﴾. قال: هو الدُّخان الذي لا لهب فيه. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت الشاعر وهو يقول: يضيء كضوء سراج السَّليـ ـط لم يجعل الله فيه نُحاسا؟[[أخرجه الطبراني (١٠٥٩٧). وعزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في كتاب الوقف والابتداء، والطستي.]]. (١٤/١٢٥)
٧٤٣٤٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- ﴿ونُحاسٌ﴾، قال: هو الصُّفر، يُعذّبون به[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٢٥.]]. (١٤/١٢٦)
٧٤٣٤١- عن سعيد بن جُبَير -من طريق جعفر- ﴿ونُحاسٌ﴾، قال: دُخان[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٢٤.]]. (ز)
٧٤٣٤٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- ﴿ونُحاسٌ﴾، قال: يُذاب الصُّفر، فيُصبّ على رءوسهم[[أخرجه هناد (٢٧٠)، وعبد بن حميد -كما في تغليق التعليق ٣/٥١٠-، وابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٤٢٨ (١٣٠)، ٦/٤٥٣ (٢٤٦)-، وابن جرير ٢٢/٢٢٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/١٢٥)
٧٤٣٤٣- قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: ﴿ونُحاسٌ﴾ درديّ الزّيت المغلي[[تفسير الثعلبي ٩/١٨٧.]]. (ز)
٧٤٣٤٤- عن عكرمة مولى ابن عباس، في الآية، قال: النُّحاس: وادٍ من صُفر[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/١٢٦)
٧٤٣٤٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِن نارٍ ونُحاسٌ﴾، قال: توعدهما بالصُّفْر -كما تسمعون- أن يعذبهما به[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٢٥، ومن طريق العوام أيضًا.]]. (ز)
٧٤٣٤٦- قال الربيع بن أنس: ﴿ونُحاسٌ﴾ القِطْر[[تفسير الثعلبي ٩/١٨٧.]]. (ز)
٧٤٣٤٧- قال محمد بن السّائِب الكلبي: ﴿ونُحاسٌ﴾، النُّحاس: الدُّخان[[تفسير البغوي ٧/٤٤٨.]]. (ز)
٧٤٣٤٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ونُحاسٌ﴾، يعني: الصُّفر الذائب، وهي خمسة أنهار تجري من تحت العرش على رؤوس أهل النار؛ ثلاثة أنهار على مقدار الليل، ونهران على مقدار أنهار الدنيا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢٠٠.]]٦٣٨٥. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.