الباحث القرآني

﴿وَلَهُ ٱلۡجَوَارِ﴾ - تفسير

٧٤٢٥٢- عن عَميرة بن سعد، قال: كُنّا مع عَلِيّ [بن أبي طالب] على شَطّ الفُرات، فمَرّتْ به سفينة، فقرأ هذه الآية: ﴿ولَهُ الجَوارِ المُنْشَآتُ فِي البَحْرِ كالأَعْلامِ﴾[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، والمحاملي في أماليه.]]. (١٤/١١٧)

٧٤٢٥٣- عن عكرمة مولى ابن عباس، ﴿ولَهُ الجَوارِ المُنْشَآتُ﴾، قال: هي السَّفائِن[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/١١٧)

٧٤٢٥٤- عن الحسن البصري، ﴿ولَهُ الجَوارِ﴾، قال: السّفن[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/١١٧)

٧٤٢٥٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ولَهُ الجَوارِ المُنْشَآتُ﴾: يعني: السِّفَن[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢١١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/١١٧)

٧٤٢٥٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَهُ الجَوارِ﴾، يعني: السُّفن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٩٨.]]. (ز)

٧٤٢٥٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولَهُ الجَوارِ المُنْشَآتُ فِي البَحْرِ كالأَعْلامِ﴾: يعني: السّفن[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢١١.]]. (ز)

﴿ٱلۡمُنشَـَٔاتُ فِی ٱلۡبَحۡرِ﴾ - قراءات الآية، وتفسيرها

٧٤٢٥٨- عن إبراهيم النَّخعي= (ز)

٧٤٢٥٩- والضَّحّاك بن مُزاحِم أنهما كان يقرآن: ‹المُنشِآتُ›، قال: أي: الفاعلات[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. و‹المُنشِآتُ› بكسر الشين قراءة متواترة، قرأ بها حمزة، وشعبة بخلف عنه، وقرأ بقية العشرة وشعبة في الرواية الثانية عنه: ﴿المُنشَآتُ﴾ بفتح الشين. انظر: النشر ٢/٣٨١، والإتحاف ص٥٢٧.]]٦٣٧٦. (١٤/١١٨)

٦٣٧٦ وجّه ابنُ جرير (٢٢/٢١٠) القراءتين، فقال: «اختلفت القراء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قُراء الكوفة: ‹المُنشِآتُ› بكسر الشين، بمعنى: الظاهرات السير اللاتي يُقبلن ويُدبرن. وقرأ ذلك عامة قراء البصرة والمدينة وبعض الكوفيين: ﴿المُنشَآتُ﴾ بفتح الشين، بمعنى: المرفوعات القلاع اللاتي تقبل بهن وتدبر». وبنحوه قال ابنُ عطية (٨/١٦٩) في توجيهه قراءة الكسر، ووجّه قراءة الفتح، فقال: «وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر والكسائي: ﴿المُنشَآتُ﴾ بفتح الشين، أي: أنشأها الله والناس». ثم رجّح ابنُ جرير أنهما: «قراءتان معروفتان صحيحتا المعنى متقاربتاه، فبأيّتهما قرأ القارئ فمصيب».

٧٤٢٦٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ولَهُ الجَوارِ المُنْشَآتُ فِي البَحْرِ كالأَعْلامِ﴾ قال: المنشآت ما رُفع قِلْعُه من السفن، فأما ما لم يُرفع قِلْعه فليس بمنشآت[[تفسير مجاهد ص٦٣٧. وأخرجه الفريابي - كما في تغليق التعليق ٤/٣٣٠، وابن جرير ٢٢/٢١٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٦٣٧٧. (١٤/١١٧)

٦٣٧٧ ذكر ابن عطية (٨/١٦٩) قول مجاهد، ثم وجّهه بقوله: «وقوله: ﴿كالأعلام﴾ هو الذي يقتضي هذا الفرق»، ثم قال: «وأما لفظة ﴿المنشآت﴾ فيعم الكبير والصغير».

٧٤٢٦١- عن الحسن البصري، ﴿المُنْشَآتُ﴾، قال: بالشّراع[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/١١٧)

٧٤٢٦٢- عن عاصم، أنه قرأها على الوجهين: ﴿المُنشَآتُ﴾، و‹المُنشِآتُ› بكسر الشين وفتحها[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/١١٨)

٧٤٢٦٣- عن سليمان بن مهران الأعمش أنه كان يقرؤها: ‹المُنشِآتُ›، يعني: الباديات[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/١١٨)

٧٤٢٦٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿المُنْشَآتُ﴾، يعني: المخلوقات[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٩٨.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب