الباحث القرآني

﴿بَیۡنَهُمَا بَرۡزَخࣱ لَّا یَبۡغِیَانِ ۝٢٠ فَبِأَیِّ ءَالَاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ۝٢١﴾ - تفسير

٧٤٢١٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿بَيْنَهُما بَرْزَخٌ﴾ قال: حاجز، ﴿لا يَبْغِيانِ﴾ قال: لا يختلطان[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٠١-٢٠٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٤/١١٢)

٧٤٢١٣- عن عبد الله بن عباس، ﴿بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ﴾، قال: بينهما من البُعْد ما لا يبغي كلُّ واحدٍ منهما على صاحبه[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في الفتح ٨/٦٢٢-.]]. (١٤/١١٣)

٧٤٢١٤- عن [سعيد بن عبد الرحمن] بن أبْزى -من طريق جعفر- ﴿بَيْنَهُما بَرْزَخٌ﴾ قال: بينهما بُعد، ﴿لا يَبْغِيانِ﴾ قال: لا يبغي أحدُهما على صاحبه[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٠١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/١١٤) (ز)

٧٤٢١٥- عن سعيد بن جُبَير، ﴿بَيْنَهُما بَرْزَخٌ﴾، قال: بئر ههنا عَذب، وبئر ههنا مالح[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/١١٤)

٧٤٢١٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿بَيْنَهُما بَرْزَخٌ﴾ قال: حاجز من الله، ﴿لا يَبْغِيانِ﴾ قال: لا يختلطان. وفي لفظ: لا يبغي أحدهما على الآخر؛ لا العَذب على المالح، ولا المالح على العَذب[[تفسير مجاهد ص٦٣٧، وأخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/٣٣٠- مختصرًا بلفظ: لا يختلطان، وابن جرير ٢٢/٢٠٣ مقتصرًا على آخره. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/١١٢)

٧٤٢١٧- عن عكرمة مولى ابن عباس، ﴿بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ﴾، قال: البرزخ عَزْمَةٌ من الله، لا يبغي أحدهما على الآخر[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/١١٣)

٧٤٢١٨- عن الحسن البصري، ﴿بَيْنَهُما بَرْزَخٌ﴾ قال: أنتم البرزخ، ﴿لا يَبْغِيانِ﴾ عليكم فيُغرقانكم[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/١١٣)

٧٤٢١٩- عن الحسن البصري= (ز)

٧٤٢٢٠- وقتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿لا يَبْغِيانِ﴾، قال: لا يطِمّان[[طَمَّ الماءُ: عَلا وغَمَر. لسان العرب (طمم).]] على الناس[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٦٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/١١٤)

٧٤٢٢١- عن قتادة بن دعامة -من طريق أبي العوام- ﴿بَيْنَهُما بَرْزَخٌ﴾ قال: برزخ الجزيرة واليَبس، ﴿لا يَبْغِيانِ﴾ على اليَبس، ولا يبغي أحدُهما على صاحبه، وما أخذ أحدهما من صاحبه فهو بَغْي، يَحجِز أحدهما عن صاحبه بلُطفه وقدرته وجلاله[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٠٢-٢٠٣ بنحوه، كذلك أخرج نحوه من طريقي سعيد، ومعمر. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/١١٤)

٧٤٢٢٢- عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- ﴿بينهما برزخ لا يبغيان﴾، قال: مُدّة ما بين الدنيا والآخرة[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص١١٣.]]٦٣٧٢. (ز)

٦٣٧٢ ذكر ابنُ عطية (٨/١٦٦) نحو قول عطاء، فقال: «والبرزخ أيضًا: المدة التي بين الدنيا والآخرة للموتى». وعلَّق عليه بقوله: «فهو حاجز».

٧٤٢٢٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿بَيْنَهُما بَرْزَخٌ﴾ يعني: حاجزًا، حجز الله أحدهما عن الآخر بقدرته، ﴿لا يَبْغِيانِ﴾ يعني: لا يبغي أحدُهما على الآخر، فلا يختلطان، ولا يتغيّر طعمهما، وكان هذا مِن النِّعَم، فلذلك قال: ﴿فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما﴾ يعني: فبأي نعماء ربكما ﴿تُكَذِّبانِ﴾ أنها ليست من الله تعالى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٩٧.]]. (ز)

٧٤٢٢٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿لا يَبْغِيانِ﴾، قال: لا يبغي أحدُهما أن يلتقي مع صاحبه[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٠٤.]]. (ز)

٧٤٢٢٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ﴾: مَنَعهما أن يلتقيا بالبرزخ الذي جَعل بينهما من الأرض. قال: والبرزخ: بُعد الأرض الذي جُعل بينهما[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢٠٢.]]٦٣٧٣. (ز)

٦٣٧٣ اختُلف في قوله: ﴿لا يبغيان﴾ على أقوال: الأول: لا يبغي أحدهما على الآخر. الثاني: لا يختلطان. الثالث: لا يبغيان على اليابس. الرابع: لا يبغيان أن يلتقيا. وعلّق ابنُ عطية (٨/١٦٦) على القول الأول والثالث بقوله: «وهذان القولان على أنّ اللفظة من البغي». وعلّق على القول الرابع فقال: «وقال بعض المتأولين: هي من قولك: بغى إذا طلب، فمعناه: لا يبغيان حالًا غير حالهما التي خُلقا وسُخّرا لها». وقد رجّح ابنُ جرير (٢٢/٢٠٤) العموم، فقال: «وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يُقال: إنّ الله وصف البحرين اللذَيْن ذكرهما في هذه الآية أنهما لا يبغيان، ولم يُخصّص وصْفهما في شيء دون شيء، بل عمّ الخبر عنهما بذلك، فالصواب أن يُعمّ كما عمّ -جل ثناؤه-، فيقال: إنهما لا يبغيان على شيء، ولا يبغي أحدهما على صاحبه، ولا يتجاوزان حدّ الله الذي حدّه لهما».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب