الباحث القرآني
﴿فَنَادَوۡا۟ صَاحِبَهُمۡ فَتَعَاطَىٰ فَعَقَرَ ٢٩ فَكَیۡفَ كَانَ عَذَابِی وَنُذُرِ ٣٠﴾ - تفسير
٧٣٨٦٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: ﴿فَتَعاطى﴾، قال: تناول[[أخرجه ابن المنذر -كما في الفتح ٨/٦١٦-. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن أبي حاتم.]]. (١٤/٨٣)
٧٣٨٦١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- قوله: ﴿فَتَعاطى فَعَقَرَ﴾ قال: تناولها بيده، ﴿فَكَيْفَ كانَ عَذابِي ونُذُرِ﴾ قال: يقال: إنه ولد زِنيَة، فهو مِن التسعة الذين كانوا يُفسدون في الأرض ولا يُصلحون، وهم الذين قالوا لصالح: ﴿لَنُبَيِّتَنَّهُ وأَهْلَهُ﴾ [النمل:٤٩] فنقتلهم[[أخرجه ابن جرير ٢٢/١٤٤.]]. (ز)
٧٣٨٦٢- عن عُروة بن الزبير -من طريق ابنه هشام- في قوله تعالى: ﴿فَنادَوْا صاحِبَهُمْ فَتَعاطى فَعَقَرَ﴾ أنّ النبي ﵇ قال: «إنّ عاقر الناقة كان في قومه عزيزًا منيعًا، كأبي زمعة»[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٥٨، وأصله في صحيح البخاري ٤/ ١٤٨ (٣٣٧٧) مسندًا عن عروة عن عبد الله بن زمعة بن الأسود ﵁ بنحوه دون ذكر الآية.]]. (ز)
٧٣٨٦٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿فَتَعاطى﴾، قال: تناول[[أخرجه الفريابي -كما في التغليق ٤/٣٢٧-، وابن جرير ٢٢/١٤٧ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٨٣)
٧٣٨٦٤- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿فَتَعاطى فَعَقَرَ﴾، قال: تناول أُحيمر ثمود الناقةَ، فعقرها[[عزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد.]]. (١٤/٨٣)
٧٣٨٦٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَنادَوْا صاحِبَهُمْ﴾ بعد ما كانوا منعوا الماء، وكان القومُ على شرابٍ لهم، ففني الماء، فبعثوا رجلًا ليأتيهم بالماء ليمزجوا به الخمر، فوجدوا الناقة على الماء، فرجع، وأخبر أصحابه، فقالوا لقُدار بن سالف: اعقروها. وكانوا ثمانية، فأخذ قُدار السيف، فعقرها، وهو عاقر الناقة، فذلك قوله: ﴿فَتَعاطى فَعَقَرَ﴾ فتناول الناقة بالسيف، فعقرها، ﴿فَكَيْفَ كانَ عَذابِي ونُذُرِ﴾ يعني: الذي أنذر قومه؛ ألم يجدوه حقًّا؟! فلما أيقن بالهلاك تكفّنوا بالأنطاع[[بِساطٌ من الأديم. تاج العروس (نطع).]]، وتطيّبوا بالمرّ، ثم دخلوا حُفرهم صبيحة يوم الرابع[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٨١-١٨٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.