الباحث القرآني
﴿كَذَّبَتۡ عَادࣱ فَكَیۡفَ كَانَ عَذَابِی وَنُذُرِ ١٨ إِنَّاۤ أَرۡسَلۡنَا عَلَیۡهِمۡ رِیحࣰا صَرۡصَرࣰا فِی یَوۡمِ نَحۡسࣲ مُّسۡتَمِرࣲّ ١٩﴾ - تفسير
٧٣٨١٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: ﴿إنّا أرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا﴾، قال: باردة[[أخرجه ابن جرير ٢٢/١٣٣.]]. (١٤/٧٩)
٧٣٨١٣- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿صَرْصَرًا﴾، قال: شديدة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٧٩)
٧٣٨١٤- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿رِيحًا صَرْصَرًا﴾: باردة[[أخرجه ابن جرير ٢٢/١٣٣.]]. (ز)
٧٣٨١٥- عن الحسن البصري -من طريق قتادة- في قوله تعالى: ﴿رِيحًا صَرْصَرًا﴾، قال: الصرصر: الباردة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٥٨.]]. (ز)
٧٣٨١٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿رِيحًا صَرْصَرًا﴾، قال: الباردة[[أخرجه ابن جرير ٢٢/١٣٣، كذلك من طريق معمر بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٧٩)
٧٣٨١٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كَذَّبَتْ عادٌ﴾ هودًا بالعذاب ﴿فَكَيْفَ كانَ عَذابِي ونُذُرِ﴾ يقول: الذي أنذر قومه، ألم يجدوه حقًّا؟! ثم أخبر عن عذابهم، فقال: ﴿إنّا أرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا﴾ يعني: باردة شديدة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٨٠.]]. (ز)
٧٣٨١٨- عن سفيان [الثوري] -من طريق مهران- ﴿رِيحًا صَرْصَرًا﴾، قال: شديدة، والصَّرْصر: الباردة[[أخرجه ابن جرير ٢٢/١٣٣.]]. (ز)
٧٣٨١٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿رِيحًا صَرْصَرًا﴾، قال: الصَّرْصر: الشديدة[[أخرجه ابن جرير ٢٢/١٣٣.]]٦٣٢٩. (ز)
﴿فِی یَوۡمِ نَحۡسࣲ مُّسۡتَمِرࣲّ ١٩﴾ - تفسير
٧٣٨٢٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: ﴿فِي يَوْمِ نَحْسٍ﴾، قال: أيام شِداد[[أخرجه ابن جرير ٢٢/١٣٤.]]. (١٤/٧٩)
٧٣٨٢١- عن عبد الله بن عباس، أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله ﷿: ﴿فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ﴾. قال: النّحس والبلاء والشّدة. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ قول زُهير بن أبي سُلمى وهو يقول: سواءٌ عليه أيّ يوم أتيتَه أساعة نحْسٍ تُتَّقى أم بأَسْعُد؟[[أخرجه الطستي في مسائل نافع (٢٤٣).]]. (١٤/٧٩)
٧٣٨٢٢- عن زِرّ بن حُبَيش، ﴿فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ﴾، قال: يوم الأربعاء[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٤/٨٠)
٧٣٨٢٣- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿فِي يَوْمِ نَحْسٍ﴾: يوم شديد[[أخرجه ابن جرير ٢٢/١٣٥.]]٦٣٣٠. (ز)
٧٣٨٢٤- عن الحسن البصري -من طريق قتادة-: النّحس: المشؤوم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٥٨.]]. (ز)
٧٣٨٢٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فِي يَوْمِ نَحْسٍ﴾ قال: في يوم مشئوم على القوم، ﴿مُسْتَمِرٍّ﴾ استمرّ عليهم شرّه[[أخرجه ابن جرير ٢٢/١٣٥، وبلفظ: يستمر بهم إلى نار جهنم، ومن طريق معمر بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٧٩)
٧٣٨٢٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط بن نصر- قال: ... ﴿فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ﴾ النّحس: الشؤم، والمستمرّ: استمرّ عليهم العذاب ﴿سَبْعَ لَيالٍ وثَمانِيَةَ أيّامٍ حُسُومًا﴾ قال: حَسمتْ كلّ شيء مرّتْ به ﴿فَتَرى القَوْمَ فِيها صَرْعى﴾ [الحاقة:٧]، ﴿كَأَنَّهُمْ أعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ﴾[[أخرجه ابن أبي الدنيا في العقوبات ٤/٤٥٨ (١٢٩).]]. (ز)
٧٣٨٢٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فِي يَوْمِ نَحْسٍ﴾ يعني: شديد ﴿مُسْتَمِرٍّ﴾ يقول: استمرت عليهم الرّيح لا تفتر عنهم سبع ليال، وثمانية أيام حسومًا دائمة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٨٠.]]. (ز)
٧٣٨٢٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فِي يَوْمِ نَحْسٍ﴾ قال النّحس: الشرّ، ﴿فِي يَوْمِ نَحْسٍ﴾ في يوم شر[[أخرجه ابن جرير ٢٢/١٣٤.]]. (ز)
﴿فِی یَوۡمِ نَحۡسࣲ مُّسۡتَمِرࣲّ ١٩﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٣٨٢٩- عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله ﷺ: «يوم الأربعاء يوم نحْسٍ مستمرّ»[[أخرجه الطبراني في الأوسط ١/٢٤٣ (٧٩٧)، ٦/٢٨٣ (٦٤٢٢)، والبيهقي في الكبرى ١٠/٢٨٦ (٢٠٦٥٥)، من طريق إبراهيم بن أبي حية، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله به. قال الطبراني: «لم يروِ هذا الحديثَ عن جعفر بن محمد إلا إبراهيم بن أبي حية». وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ١/٢١٨ (٦٣): «هذا الأصل فيه مرسل، والزيادة فيه ينفرد بها إبراهيم، وهو لا شيء». وقال ابن الجوزي في الموضوعات ٢/٧٤ بعد أن ذكر أحاديث وهذا من بينها: «هذه الأحاديث لا تصحّ عن رسول الله ﷺ ...، وأما حديث جابر فلم يروه غير إبراهيم، قال الدارقطني: هو متروك». وقال ابن حجر في التلخيص الحبير ٤/٤٩٢ (٢١٣٣): «إبراهيم ضعيف جدًّا». وقال ابن عراق الكناني في تنزيه الشريعة ٢/٥٥ (٢٤): «لا يصحّ، فيه إبراهيم بن أبي حية». وقال الفتني في تذكرة الموضوعات ص١١٦: «موضوع». وقال المناوي في فيض القدير ١/٤٧: «سند ضعيف ...». وقال أبو عبد الرحمن الحوت في أسنى المطالب ص٣٣٥ (١٧٧٨): «موضوع». وقال الشوكاني في الفوائد المجموعة ص٤٣٨ (٢٩): «قال الصنعاني: موضوع. وكذا قال ابن الجوزي. ورواه الخطيب وفي إسناده كذّاب، ورواه ابن مردويه وفي إسناده متروك». وقال الألباني في الضعيفة ٤/٨٣: «أورده ابن الجوزي في الموضوعات أيضًا من طرق، وكلها واهية شديدة الضعف، فما أبعد ابن الجوزي عن الصواب، وما أحسن السيوطي بإيراده إياه في الزيادة على الجامع».]]. (١٤/٨٠)
٧٣٨٣٠- عن أنس، قال: سُئِل رسولُ الله ﷺ عن الأيام، وسُئل عن يوم الأربعاء. قال: «يوم نحْسٍ». قالوا: وكيف ذاك، يا رسول الله؟ قال: «أغرق الله فرعون وقومه، وأهلك عادًا وثمود»[[أخرجه ابن مردويه -كما في اللآلئ المصنوعة ١/٤٤٢-، من طريق أبي الأخيل خالد بن عمرو الحمصي، عن يزيد بن خالد القرشي، عن عبد الرحمن بن كسرى، عن مسلم بن عبد الله، عن سعيد بن ميمون، عن أنس بن مالك به. قال السيوطي: «أبو الأخيل متهم».]]. (١٤/٨١)
٧٣٨٣١- عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «آخر أربعاء في الشهر يوم نحْسٍ مستمرّ»[[أخرجه الخطيب في تاريخه ١٦/٥٨٤ (٤٨٣١)، وابن الجوزي في الموضوعات ٢/٧٣، من طريق مسلمة بن الصلت، عن أبي الوزير صاحب ديوان المهدي، عن المهدي أمير المؤمنين، عن أبيه، عن أبيه، عن ابن عباس به. قال المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير ١/٨: «ضعيف، بل واهٍ؛ لضعف رواية سلمة بن الصلت وغيره». وقال في فيض القدير ١/٤٧ (٨): «فيه سلمة بن الصلت؛ قال أبو حاتم: متروك. وجزم ابن الجوزي بوضعه، وحكاه في الكبير ولم يتعقّبه، وقال ابن رجب: حديث لا يصحّ». وقال السيوطي: «سند ضعيف». وقال في اللآلئ المصنوعة ١/٤٤١: «مسلمة متروك». وقال ابن عراق الكناني في تنزيه الشريعة ٢/٥٥ (٢٣): «ولا يصحّ، فيه مسلمة بن الصلت؛ متروك». وأورده الشوكاني في الفوائد المجموعة ص٤٣٨ (٢٦) وقال: «قال ابن حجر: هذا كذب على ابن عباس لا تحل روايته». وقال الألباني في الضعيفة ٤/٨٣ (١٥٨١): «موضوع».]]٦٣٣١. (١٤/٨١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.