الباحث القرآني

﴿وَأَنَّهُۥۤ أَهۡلَكَ عَادًا ٱلۡأُولَىٰ ۝٥٠ وَثَمُودَا۟ فَمَاۤ أَبۡقَىٰ ۝٥١﴾ - تفسير

٧٣٦٠٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأَنَّهُ أهْلَكَ عادًا الأُولى﴾ بالعذاب، وذلك أنّ أهل عاد وثمود، وأهل السواد، وأهل المُوصل، وأهل العال كلّها مِن ولد إرَم بن سام بن نوح ﵇، فمِن ثَمّ قال: ﴿أهْلَكَ عادًا الأُولى﴾ يعني: قوم هود بالعذاب، ﴿و﴾أهلك ﴿ثَمُودَ﴾ بالعذاب ﴿فَما أبْقى﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٦٧.]]. (ز)

٧٣٦٠٦- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿وأَنَّهُ أهْلَكَ عادًا الأُولى﴾، قال: كانت الآخرة بحضْرموت[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/٥٥)

٧٣٦٠٧- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: وكان هلاك عاد الآخرة ببغي بعضهم على بعض، فتفانَوا بالقتل[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٨٨.]]. (ز)

٧٣٦٠٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وأَنَّهُ أهْلَكَ عادًا الأُولى﴾، قال: يُقال: هي مِن أول الأمم[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٨٨.]]٦٣٠٠. (ز)

٦٣٠٠ وجَّه ابنُ عطية (٨/١٢٩) قول ابن زيد بقوله: «فهي أُولى بالإضافة إلى الأمم المتأخرة». ثم ذكر قول ابن جرير: «سُميت أولى؛ لأن ثَمَّ عادًا أخيرة -وهي قبيلة- كانت بمكة مع العماليق، وهم بنو لُقَيم بن هزّال». ثم رجَّح قول ابن زيد. وانتقد قول ابن جرير قائلًا: «والقول الأول أبْيَن؛ لأن هذا الأخير لم يصح». ثم ذكر عن المبرد -نقلًا عن الزهراوي-: «عاد الأخيرة هي ثمود». واستشهد ببيتٍ من الشعر، ثم نقل قولًا أن «الأخيرة: الجبّارون».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب