الباحث القرآني
﴿وَأَنَّهُۥ هُوَ أَضۡحَكَ وَأَبۡكَىٰ ٤٣﴾ - نزول الآية، وتفسيرها
٧٣٥٦٥- عن عائشة، قالت: مرَّ رسولُ الله ﷺ بقومٍ يضحكون، فقال: «لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرًا ولضحكتم قليلًا». فنزل عليه جبريل ﵇ بقوله: ﴿وأنه هو أضحك وأبكى﴾، فرجع إليهم، فقال: «ما تلقاني خطوت أربعين خطوة حتى أتاني جبريل ﵇، فقال: ائت هؤلاء، وقل لهم: إن الله ﷿ يقول: ﴿وأنه هو أضحك وأبكى﴾»[[أخرجه الثعلبي ٩/١٥٥، والواحدي في أسباب النزول ص٣٩٩. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٥٢)
٧٣٥٦٦- عن عبد الله بن عباس، عن النبيِّ ﷺ، قال: «هبط آدمُ مِن الجنة بياقوتةٍ بيضاء، يمسح بها دموعه». قال: وبكى آدمُ على الجنة أربعين عامًا، فقال له جبريل: يا آدم، ما يبكيك، إنّ الله بعثني إليك مُعزّيًا. فضحك آدم، «فذلك قول الله: ﴿هُوَ أضْحَكَ وأَبْكى﴾. فضحك آدم، وضحكتْ ذُرّيته، وبكى آدم، وبكَتْ ذُرّيته»[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة ٥/١٥٨١-١٥٨٢، من طريق أبي الجنيد الضرير، عن حماد بن سلمة، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عباس به. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه. وسنده ضعيف؛ فيه خالد بن حسين، أبو الجنيد الضرير، وهو ضعيف. كما في الميزان ١/٦٢٩.]]. (١٤/٥٢)
٧٣٥٦٧- قال مجاهد بن جبر: أضحك أهلَ الجنة في الجنة، وأبكى أهلَ النار في النار[[تفسير الثعلبي ٩/١٥٤، وتفسير البغوي ٧/٤١٨.]]. (ز)
٧٣٥٦٨- عن الكلبي، مثله[[تفسير البغوي ٧/٤١٨.]]. (ز)
٧٣٥٦٩- قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: أضحك الأرض بالنبات، وأبكى السماء بالمطر[[تفسير الثعلبي ٩/١٥٥، وتفسير البغوي ٧/٤١٨.]]٦٢٩٧. (ز)
٧٣٥٧٠- قال الحسن [البصري]: هو خلق الضحك والبكاء[[تفسير الثعلبي (ط: دار التفسير) ٢٤/١٦٨.]]. (ز)
٧٣٥٧١- قال عطاء الخراساني: ﴿وأَنَّهُ هُوَ أضْحَكَ وأَبْكى﴾، يعني: أفرحَ وأحزنَ[[تفسير الثعلبي ٩/١٥٤، وتفسير البغوي ٧/٤١٨، وعقبه: لأن الفرح يجلب الضحك، والحزن يجلب البكاء.]]. (ز)
٧٣٥٧٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأَنَّهُ هُوَ أضْحَكَ وأَبْكى﴾ أخبره عن صُنعه: يقول: أضحك واحدًا وأبكى آخر، وأيضًا أضحك أهل الجنة وأبكى أهل النار[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٦٦.]]. (ز)
﴿وَأَنَّهُۥ هُوَ أَضۡحَكَ وَأَبۡكَىٰ ٤٣﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٣٥٧٣- عن قتادة، قال: سُئل عبد الله بن عمر: هل كان أصحاب رسول الله ﷺ يضحكون؟ قال: نعم، والإيمان في قلوبهم أعظمُ مِن الجبل[[أخرجه البغوي ٧/٤١٨.]]. (ز)
٧٣٥٧٤- عن سِماك بن حرب، قال: قلت لجابر بن سَمُرة: أكنتَ تجالس النبيَّ ﷺ؟ قال: نعم، وكان أصحابه يجلسون، ويتناشدون الشِّعر، ويذكرون أشياء مِن أمر الجاهلية، فيضحكون، ويتبسّم معهم إذا ضحكوا. يعني: النبي ﷺ[[أخرجه البغوي ٧/٤١٨.]]. (ز)
٧٣٥٧٥- عن جبّار الطائي، قال: شهدتُ جنازة أُمّ مُصعب بن الزبير، وفيها عبد الله بن عباس، فسمعنا أصوات نوائح، فقلتُ: يا أبا عباس، يُصنَع هذا وأنت هاهنا؟! فقال: دَعْنا منك، يا جبّار، فإنّ الله أضحك وأبكى[[أخرجه ابن أبي شيبة ٣/٢٨٥.]]. (١٤/٥٣)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.