﴿أَعِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلۡغَیۡبِ فَهُوَ یَرَىٰۤ ٣٥﴾ - تفسير
٧٣٥١٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿أعِنْدَهُ عِلْمُ الغَيْبِ﴾، قال: الغيب: القرآن، أرَأى فيه باطلًا أنفذه ببصره؛ إذ كان يختلف إلى النبيِّ ﷺ وأبي بكر؟![[أخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/٣٢-، وابن جرير ٢٢/٧١-٧٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٤/٤٤)
٧٣٥١٦- قال الحسن البصري: ﴿أعِنْدَهُ عِلْمُ الغَيْبِ فَهُوَ يَرى﴾ يختار لنفسه الجنّة إن كانت جنّة[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/٣١٣-. وعقبه: كقوله: ﴿ولَئِنْ رُجِعْتُ إلى رَبِّي إنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنى﴾ [فصلت:٥٠] للجنة إن كانت جنة.]]. (ز)
٧٣٥١٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أعِنْدَهُ عِلْمُ الغَيْبِ﴾ بأنّ الله لا يبعثه، فهو يرى الإقامة على الكفر. نظيرها في الطور [٤١] وفي ن [٤٧]: ﴿أم عندهم الغيب فهم يكتبون﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٦٥.]]. (ز)