الباحث القرآني
﴿وَمَا یَنطِقُ عَنِ ٱلۡهَوَىٰۤ ٣ إِنۡ هُوَ إِلَّا وَحۡیࣱ یُوحَىٰ ٤﴾ - تفسير
٧٣١٦١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله ﴿وما يَنْطِقُ عَنِ الهَوى﴾ قال: ما ينطق عن هواه ﴿إنْ هُوَ إلّا وحْيٌ يُوحى﴾ قال: يُوحِي الله إلى جبريل، ويوحي جبريل إلى محمد ﷺ[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/١٠)
٧٣١٦٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما يَنْطِقُ﴾ محمدٌ هذا القرآن ﴿عَنِ الهَوى﴾ مِن تلقاء نفسه، ﴿إنْ هُوَ إلّا وحْيٌ يُوحى﴾ إليه. يقول: ما هذا القرآنُ إلا وحيٌ مِن الله تعالى، يأتيه به جبريلُ ﷺ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٥٩.]]٦٢٦٢. (ز)
﴿وَمَا یَنطِقُ عَنِ ٱلۡهَوَىٰۤ ٣ إِنۡ هُوَ إِلَّا وَحۡیࣱ یُوحَىٰ ٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٣١٦٣- عن أبي الحمراء، وحَبّة العُرَنيّ، قالا: لما أمر رسول الله ﷺ بسدّ الأبواب التي في المسجد، شقّ عليهم. قال حَبّة: إني لَأنظر إلى حمزة بن عبد المطلب وهو تحت قطيفةٍ حمراء، وعيناه تَذْرفان، وهو يقول: أخْرجتَ عمّك، وأبا بكر، وعمر، والعباس، وأسكنتَ ابنَ عمّك! فقال رجل يومئذ: ما يألو يرفعُ ابنَ عمّه. قال: فعلم رسول الله ﷺ أنّه قد شقّ عليهم، فدعا الصلاة جامعة، فلما اجتمعوا صعد المنبر، فلم يُسمع لرسول الله ﷺ خطبة قطّ كان أبلغ منها تمجيدًا وتوحيدًا، فلمّا فرغ قال: «يا أيها الناس، ما أنا سددتُها، ولا أنا فتحتُها، ولا أنا أخرجتُكم وأسكنتُه». ثم قرأ: ﴿والنَّجْمِ إذا هَوى ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وما غَوى وما يَنْطِقُ عَنِ الهَوى إنْ هُوَ إلّا وحْيٌ يُوحى﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/١٠)
٧٣١٦٤- عن أبي أُمامة، أنّ رسول الله ﷺ قال: «ليَدْخُلنّ الجنةَ بشفاعة رجلٍ ليس بنبيٍّ مثلُ الحيَّيْن -أو مثل أحد الحيَّيْن- ربيعة ومُضر». فقال رجل: يا رسول الله، وما ربيعة من مُضر؟ قال: «إنما أقول ما أقول»[[أخرجه أحمد ٣٦/٥٤٧، ٥٤٩ (٢٢٢١٥، ٢٢٢١٦)، ٣٦/٥٨٨ (٢٢٢٥٠)، ٣٦/٦٣٣-٦٣٤ (٢٢٢٩٧)، من طريق حريز بن عثمان، عن عبد الرحمن بن ميسرة، عن أبي أمامة به. قال المنذري في الترغيب والترهيب ٤/٢٤١ (٥٥١٣): «إسناد جيد». وقال الذهبي في إثبات الشفاعة ص٤٦ (٣٥): «حديث قوي الإسناد». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٣٨١ (١٨٥٤٤): «رواه أحمد، والطبراني بأسانيد، ورجال أحمد وأحد أسانيد الطبراني رجالهم رجال الصحيح، غير عبد الرحمن بن ميسرة، وهو ثقة». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٨/١٩٩ (٧٧٧٧): «رواته ثقات». وقال المناوي في فيض القدير ٥/٣٥٢ (٧٥٥٧): «رمز المصنف -السيوطي- لحُسنه». وقال في التيسير ٢/٣١٩: «إسناده كما قال المنذري جيد». وقال المظهري في تفسيره ٥/٤٨٠: «سند صحيح». وقال الألباني في الصحيحة ٥/٢١٠ (٢١٧٨): «إسناد حسن».]]. (١٤/١١)
٧٣١٦٥- عن أبي هريرة، عن النبيِّ ﷺ، قال: «ما أخبرتُكم أنّه مِن عند الله فهو الذي لا شكّ فيه»[[أخرجه البزار في مسنده ١٥/٣٤٠ (٨٩٠٠)، من طريق أحمد بن منصور، عن عبد الله بن صالح، عن الليث، عن ابن عجلان، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة به. قال البزار: «وهذا الحديث لا نعلمه يُروى عن أبي هريرة إلا مِن هذا الوجه بهذا الإسناد». وقال الهيثمي في المجمع ١/١٧٩ (٨٣٨): «فيه أحمد بن منصور الرمادي، وهو ثقة، وفيه كلام لا يضرّ، وبقية رجاله رجال الصحيح، وعبد الله بن صالح مُختلفٌ فيه».]]. (١٤/١١)
٧٣١٦٦- عن أبي هريرة، عن رسول الله ﷺ، أنّه قال: «لا أقول إلا حقًّا». قال بعض أصحابه: فإنك تداعبنا، يا رسول الله. قال: «إني لا أقول إلا حقًّا»[[أخرجه أحمد ١٤/١٨٥ (٨٤٨١)، ١٤/٣٣٩ (٨٧٢٣) واللفظ له، والترمذي ٤/٩٥-٩٦ (٢١٠٨)، من طريق سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة به. قال الترمذي: «هذا حديث حسن». وقال الهيثمي في المجمع ٩/١٧ (١٤٢٠١): «إسناده حسن». وقال المناوي في التيسير ١/٣٦٧: «إسناد حسن». وقال الألباني في الصحيحة ٤/٣٠٤-٣٠٥ (١٧٢٦): «إسناده حسن».]]. (١٤/١١)
٧٣١٦٧- عن حسّان بن عطية -من طريق الأوزاعي- قال: كان جبريل ﵇ يَنزِل على رسول الله ﷺ بالسنة كما ينزل عليه بالقرآن، ويعلمه إيّاها كما يعلمه القرآن[[أخرجه أبو داود في المراسيل ص٢٦١، والدارمي ١/١٤٥، وابن بطة في الإبانة الكبرى ١/ ٢٥٥.]]. (١٤/١٢)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.