الباحث القرآني
﴿تِلۡكَ إِذࣰا قِسۡمَةࣱ ضِیزَىٰۤ ٢٢﴾ - تفسير
٧٣٣٩٠- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق سأله عن قوله: ﴿ضِيزى﴾. قال: جائرة. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول امرئ القيس: ضازت بنو أسد بُحكمهم إذ يَعدِلون الرأس بالذَّنَب؟[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٩٨-.]]. (١٤/٣٣)
٧٣٣٩١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿قِسْمَةٌ ضِيزى﴾، قال: جائرة، لا حقَّ فيها[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٥٣ بنحوه.]]. (١٤/٣٤)
٧٣٣٩٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ضِيزى﴾، قال: عوجاء[[تفسير مجاهد ص٦٢٧، وأخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/٣٢٢-، وابن جرير ٢٢/٥٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٣٣)
٧٣٣٩٣- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿ضِيزى﴾، قال: منقوصة[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٤/٣٤)
٧٣٣٩٤- قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: ﴿تِلْكَ إذًا قِسْمَةٌ ضِيزى﴾ ناقصة[[تفسير الثعلبي ٩/١٤٦.]]. (ز)
٧٣٣٩٥- قال الحسن البصري: ﴿تِلْكَ إذًا قِسْمَةٌ ضِيزى﴾ جائرة؛ أن جعلوا لله البنات ولهم الغلمان[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/٣٠٩-.]]. (ز)
٧٣٣٩٦- قال محمد بن سيرين: ﴿تِلْكَ إذًا قِسْمَةٌ ضِيزى﴾ غير مستوية أن يكون لكم الذكر ولله الإناث[[تفسير الثعلبي ٩/١٤٦.]]. (ز)
٧٣٣٩٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿ضِيزى﴾، قال: جائرة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٥٥، وابن جرير ٢٢/٥٣ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٣٤)
٧٣٣٩٨- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، مثله[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٣٤)
٧٣٣٩٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿تِلْكَ إذًا قِسْمَةٌ ضِيزى﴾، يقول: قِسمة جائرة[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٥٣.]]. (ز)
٧٣٤٠٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿تِلْكَ إذًا قِسْمَةٌ ضِيزى﴾ يعني: جائرة عوجاء؛ أن يكون لهم الذَّكر وله الأنثى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٦١.]]. (ز)
٧٣٤٠١- عن سفيان [الثوري] -من طريق مهران- ﴿تِلْكَ إذًا قِسْمَةٌ ضِيزى﴾، قال: منقوصة[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٥٤.]]. (ز)
٧٣٤٠٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿تِلْكَ إذًا قِسْمَةٌ ضِيزى﴾، قال: جعلوا لله -تبارك وتعالى- بنات، وجعلوا الملائكة لله بنات، وعبدوهم. وقرأ: ﴿أمِ اتَّخَذَ مِمّا يَخْلُقُ بَناتٍ وأَصْفاكُمْ بِالبَنِينَ *وإذا بُشِّرَ﴾ الآية [الزخرف:١٦-١٧]. وقرأ: ﴿ويَجْعَلُونَ لِلَّهِ البَناتِ﴾ الآية إلى آخره [النحل:٥٧]، وقال: دَعَوا لله ولدًا، كما دَعَت اليهود والنصارى. وقرأ: ﴿كَذَلِكَ قالَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ﴾ [البقرة:١١٨]، قال: والضِّيزى في كلام العرب: المخالفة. وقرأ: ﴿إنْ هِيَ إلّا أسْماءٌ سَمَّيْتُمُوها أنْتُمْ وآباؤُكُمْ﴾[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٥٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.