الباحث القرآني

﴿وَكِتَـٰبࣲ مَّسۡطُورࣲ ۝٢﴾ - تفسير

٧٢٨٣٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وكِتابٍ مَسْطُورٍ﴾، قال: صُحفٌ مكتوبة[[تفسير مجاهد ص٦٢٢، وأخرجه البخاري في خلْق أفعال العباد (٩٩)، وابن جرير ٢١/٥٦١ بنحوه، والبيهقي (٥٧٠-٥٧٣). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر بلفظ: صحف.]]. (١٣/٦٩٢)

٧٢٨٣١- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿مَسْطُورٍ﴾، قال: مكتوب[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٦١.]]. (ز)

٧٢٨٣٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿وكِتابٍ مَسْطُورٍ﴾، قال: مكتوب[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٤٦، والبخاري في خلْق أفعال العباد (٩٨) من طريق سعيد، وابن جرير ٢١/٥٦١ من طريقي معمر وسعيد، والبيهقي في الأسماء والصفات (٥٧٠). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٦٩٢)

٧٢٨٣٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وكِتابٍ مَسْطُورٍ﴾، يعني: أعمال بني آدم مكتوبة، يقول: أعمالهم تخرج إليهم يومئذ، يعني: يوم القيامة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٤٣.]]. (ز)

٧٢٨٣٤- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿وكِتابٍ﴾ قال: الذِّكر، ﴿مَسْطُورٍ﴾ قال: مكتوب[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٦٢٣٠. (١٣/٦٩٢)

٦٢٣٠ ذكر ابنُ عطية (٨/٨٥-٨٦) أن الكتاب المسطور معناه بإجماع: المكتوب أسطارًا. وذكر ابنُ القيم (٣/٥١) قولًا بأن الكتاب هو اللوح المحفوظ، وانتقده مستندًا لظاهر الآيات، فقال: «وهذا غلط؛ لأنه ليس برَقٍّ». وبيّن أن قول مقاتل أصح منه، ثم رجَّح القول بأنه الكتاب المنزل من عند الله، فقال: «الظاهر أن المراد به: الكتاب المنزل من عند الله، وأقسم الله به لعظمته وجلالته، وما تضمّنه من آيات ربوبيته، وأدلة توحيده، وهداية خلْقه».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب