الباحث القرآني
﴿إِنَّكُمۡ لَفِی قَوۡلࣲ مُّخۡتَلِفࣲ ٨﴾ - تفسير
٧٢٤١٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿إنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِف﴾، قال: مصدِّق بهذا القرآن ومُكَذِّب[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٤٢، وابن جرير ٢١/٤٩٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٦٦٨)
٧٢٤١٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّكُمْ﴾ يا أهل مكة ﴿لَفِي قَوْلٍ﴾ يعني: القرآن ﴿مُخْتَلِفٍ﴾ شكّ، يؤمن به بعضكم ويكفر به بعضكم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٢٧.]]. (ز)
٧٢٤١٧- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿إنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِف﴾، قال: أهل الشرك يختلف عليهم الباطل[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٦٦٨)
٧٢٤١٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿إنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ﴾، قال: يتخرّصون؛ يقولون: هذا سحر، ويقولون: هذا أساطير، فبأي قولهم يؤخذ؟! قُتل الخرّاصون، هذا الرجل لا بدّ له من أن يكون فيه أحد هؤلاء، فما لكم لا تأخذون أحد هؤلاء، وقد رميتموه بأقاويل شتى، فبأي هذا القول تأخذون هذا الرجل الآن؟! فهو قول مختلف. قال: فذكر أنه تَخرّصٌ منهم، ليس لهم بذلك علم. قالوا: فما منع هذا القرآن أن ينزل باللسان الذي نَزَلَتْ به الكتب من قبلك، فقال الله: ﴿أأَعْجَمِيٌّ وعَرَبِيٌّ﴾ [فصلت:٤٤]؟ لو جعلنا هذا القرآن أعجميًّا لقلتم نحن عَرَبٌ وهذا القرآن أعجمي، فكيف يجتمعان؟![[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٩٠.]]٦١٨٠. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.