الباحث القرآني
﴿وَمِن كُلِّ شَیۡءٍ خَلَقۡنَا زَوۡجَیۡنِ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ ٤٩﴾ - تفسير
٧٢٧٣٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿ومِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ﴾، قال: الكفر والإيمان، والشّقوة والسعادة، والهُدى والضّلالة، والليل والنهار، والسماء والأرض، والجنّ والإنس، والبَرّ والبحر، والشمس والقمر، وبُكرة وعشِيّة، ونحو هذا كله[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٤٧ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٦٨٦)
٧٢٧٤٠- عن الحسن البصري -من طريق عوف- في قوله: ﴿ومِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ﴾، قال: الشمس والقمر[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٤٧.]]. (ز)
٧٢٧٤١- قال محمد بن السّائِب الكلبي: ﴿ومِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ﴾ هو كقوله: ﴿وأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ والأُنْثى﴾ [النجم:٤٥] الذَّكر زوج، والأنثى زوج[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/٢٩٠-.]]. (ز)
٧٢٧٤٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ﴾ يعني: صنفين، يعني: الليل والنهار، والدنيا والآخرة، والشمس والقمر، والبَرّ والبحر، والشتاء والصيف، والبَرْد والحرّ، والسَّهل والجبل، والسَّبخة والعذبة؛ ﴿لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾ فيما خلق أنّه ليس له عدل ولا مثيل، فتوحِّدونه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٣٣.]]. (ز)
٧٢٧٤٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ومِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ﴾، قال: ذكرًا وأنثى، ذاك الزّوجان. وقرأ: ﴿وأَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ﴾ [الأنبياء:٩٠]، قال: امرأته[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٤٨.]]٦٢١٨. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.











