الباحث القرآني
﴿فَعَتَوۡا۟ عَنۡ أَمۡرِ رَبِّهِمۡ فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّـٰعِقَةُ وَهُمۡ یَنظُرُونَ ٤٤﴾ - قراءات
٧٢٧٠٢- عن عمر بن الخطاب -من طريق عمرو بن ميمون الأْودي- أنه قرأ ذلك: ‹فَأَخَذَتْهُمُ الصَّعْقَةُ› بغير ألف[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٤٢. وهي قراءة متواترة، قرأ بها الكسائي، وقرأ الباقون: ﴿فَأَخَذَتْهُمُ الصّاعِقَةُ﴾ بالألف. انظر: النشر ٢/٣٧٧، والإتحاف ص٥١٧.]]٦٢١٢. (ز)
﴿فَعَتَوۡا۟ عَنۡ أَمۡرِ رَبِّهِمۡ فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّـٰعِقَةُ وَهُمۡ یَنظُرُونَ ٤٤﴾ - تفسير الآية
٧٢٧٠٣- قال عبد الله بن عباس: ﴿فَأَخَذَتْهُمُ الصّاعِقَةُ﴾ الموت[[تفسير البغوي ٧/٣٧٨.]]. (ز)
٧٢٧٠٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿فَعَتَوْا﴾، قال: عَلوا. وفي قوله: ﴿فَأَخَذَتْهُمُ الصّاعِقَةُ وهُمْ يَنْظُرُونَ﴾، قال: فجأة[[تفسير مجاهد ص٦٢٠، وأخرجه ابن جرير ٢١/٥٤٢ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وابن المنذر.]]. (١٣/٦٨٥)
٧٢٧٠٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: ﴿فَأَخَذَتْهُمُ الصّاعِقَةُ وهُمْ يَنْظُرُونَ﴾: وهم ينتظرون، وذلك أنّ ثمود وُعِدت العذاب قبل نزوله بهم بثلاثة أيام، وجعل لنزوله عليهم علامات في تلك الثلاثة، فظهرت العلامات التي جُعلتْ لهم الدّالة على نزولها في تلك الأيام، فأصبحوا في اليوم الرابع موقنين بأنّ العذاب بهم نازل، ينتظرون حلوله بهم[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٤٢.]]٦٢١٣. (ز)
٧٢٧٠٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَعَتَوْا﴾ يقول: فعَصَوا ﴿عَنْ أمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصّاعِقَةُ﴾ يعني: العذاب، وهو الموت، من صيحة جبريل ﴿وهُمْ يَنْظُرُونَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٣٢. وفي تفسير البغوي ٧/٣٧٨ نحو آخره مختصرًا منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)
٧٢٧٠٧- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فَعَتَوْا عَنْ أمْرِ رَبِّهِمْ﴾، قال: العاتي: العاصي التارك لأمر الله ﷿[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٤١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.