الباحث القرآني
﴿مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلۡمُسۡرِفِینَ ٣٤﴾ - تفسير
٧٢٦٤٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿مسومة﴾، قال: مُعلَّمة[[أخرجه ابن المنذر -كما في الفتح ٨/٦٠١-.]]. (ز)
٧٢٦٤٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: ﴿مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ﴾، قال: المُسوّمة: الحجارة المَختومة؛ يكون الحَجر أبيض فيه نقطة سوداء، أو يكون الحَجر أسود فيه نقطة بيضاء، فذلك تسويمها، ﴿عِنْدَ رَبِّكَ﴾ يا إبراهيم ﴿للمُسرفين﴾ يعني: للمُتعدِّين حدود الله، الكافرين به من قوم لوط[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٣٢ وجاء عقبه مضمومًا إليه: ﴿فَأَخْرَجْنا مَن كانَ فِيها مِنَ المُؤْمِنِينَ﴾ يقول تعالى ذكره: فأخرجنا مَن كان في قرية سدوم -قرية قوم لوط- من أهل الإيمان بالله، وهم لوط وابنتاه، وكنّى عن القرية بقوله: ﴿مَن كانَ فِيها﴾ ولم يجر لها ذلك قبل ذلك. والأظهر أنّ هذا كلام ابن جرير وليس تتمة تفسير ابن عباس.]]. (ز)
٧٢٦٤٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿مُسَوَّمَةً﴾: يعني: مُعلَّمة[[تفسير مجاهد ص٦٢٠.]]. (ز)
٧٢٦٤٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿مُسَوَّمَةً﴾ يعني: مُعلَّمة ﴿عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ﴾ يعني: المشركين، والشِّرك أسرف الذنوب وأعظمها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٣١.]]٦٢٠٤. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.