الباحث القرآني

﴿فَأَوۡجَسَ مِنۡهُمۡ خِیفَةࣰۖ قَالُوا۟ لَا تَخَفۡۖ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَـٰمٍ عَلِیمࣲ ۝٢٨﴾ - تفسير

٧٢٦١٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿بَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيم﴾، قال: هو إسماعيل[[تفسير مجاهد ص٦١٩، وأخرجه ابن جرير ٢١/٥٢٧. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٣/٦٨١)

٧٢٦١٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَأَوْجَسَ مِنهُمْ خِيفَةً﴾ فخاف، وأخذته الرّعدة، وضحكت امرأته سارة وهي قائمة مِن رعدة إبراهيم، وقالت في نفسها: إبراهيم معه أهله وولده وخَدمه، وهؤلاء ثلاثة نَفرٍ! فقال جبريل -صلى الله عليه- لسارة: أيتها الصالحة، إنّكِ ستلدين غلامًا. فذلك قوله: ﴿قالُوا لا تَخَفْ وبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ﴾ يعني: إسحاق، ﴿عَلِيمٍ﴾ يعني: حليم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٣٠.]]٦١٩٩. (ز)

٦١٩٩ اختلف السلف في قوله: ﴿وبشروه بغلام عليم﴾ على قولين: الأول: أنه إسحاق. الثاني: أنه إسماعيل. وقد رجّح ابنُ جرير (٢١/٥٢٧) -مستندًا إلى دلالة ظاهر اللفظ، والتاريخ- أن المُبشَّر به هو إسحاق، وعلَّل ذلك بقوله: «وإنما قلتُ: عني به إسحاق؛ لأن البشارة كانت بالولد من سارة، وإسماعيل لهاجر لا لسارة». وبنحوه ابنُ عطية (٨/٧٤) بقوله: «والأول أرجح». وانتقد الثاني بقوله: «وهذا وهم».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب