الباحث القرآني
﴿فَقَرَّبَهُۥۤ إِلَیۡهِمۡ قَالَ أَلَا تَأۡكُلُونَ ٢٧﴾ - تفسير
٧٢٦١٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: أتى الرسل إبراهيم حين بُعثوا إلى قوم لوط فنزلوا به يستضيفونه فجاءهم بالعِجل الحَنيذ، قال: فلما وُضع بين أيديهم كفّوا عنه، فلم يتناولوا منه شيئًا، فقال لهم إبراهيم حين رآهم لا يطعمون: ما لكم لا تطعمون؟ قالوا: إنّا لا نُصيب طعامًا إلا بثمن[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٤٢٩، وابن جرير مطولًا ١٢/٤٧٣.]]. (ز)
٧٢٦١٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَقَرَّبَهُ إلَيْهِمْ﴾ وهو مشوي، وقال إبراهيم: ﴿ألا تَأْكُلُونَ﴾ فقالوا: يا إبراهيم، لا نأكل إلا بالثمن. قال إبراهيم: كُلوا، وأَعطوا الثمن. فقالوا: وما ثمنه؟ قال: إذا أكَلتم فقولوا: بسم الله، وإذا فَرغتم فقولوا: الحمد لله. فعجبت الملائكة لقوله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٣٠.]]. (ز)
﴿فَقَرَّبَهُۥۤ إِلَیۡهِمۡ قَالَ أَلَا تَأۡكُلُونَ ٢٧﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٢٦١٧- عن عَون بن أبي شَدّاد -من طريق نوح بن قيس-: أنّ ضيف إبراهيم المُكرمين لما دخلوا عليه فقرَّب إليهم العجل مشويًّا، فمَسحه جبريل ﵇ بجناحه، فقام العِجل يَدْرُجُ[[يَدْرُج: يمشي. النهاية واللسان (درج).]] في الدار حتى لحق بأمه، فحينئذ عرف أنهم ملائكة[[أخرجه الثعلبي ٩/١١٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.