الباحث القرآني
﴿قُتِلَ ٱلۡخَرَّ ٰصُونَ ١٠﴾ - تفسير
٧٢٤٢٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: ما كان في القرآن «قُتّل» بالتشديد فهو عذاب، وما كان ﴿قُتل﴾ بالتخفيف فهو رحمة[[أخرجه الطبراني (١١١٧٥).]]. (١٣/٦٦٩)
٧٢٤٢٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿قُتِلَ الخَرّاصُون﴾، قال: لُعِن المرتابون[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٩٢، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٤٤-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وعزا ابن حجر في الفتح ٨/٥٩٩ إلى ابن جرير عن ابن عباس -من طريق علي- في الآية قال: لُعن الكذابون.]]٦١٨٢. (١٣/٦٦٨)
٧٢٤٢٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: ﴿قُتِلَ الخَرّاصُون﴾، قال: الكَهَنة[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٩٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٣/٦٦٩)
٧٢٤٢٨- قال مجاهد بن جبر: ﴿قُتِلَ الخَرّاصُون﴾ هم الكَهَنة الذين يتخرصون على علم الغيب[[تفسير الثعلبي ٩/١١١.]]. (ز)
٧٢٤٢٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿قُتِلَ الخَرّاصُون﴾، قال: الذين يَخْرُصون الكذب، كقوله في «عبس» [١٧]: ﴿قُتِلَ الإنْسانُ﴾[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٩٢. وهو في تفسير مجاهد ص٦١٨ دون آخره. وكذا عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٣/٦٦٩)
٧٢٤٣٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: ﴿قُتِلَ الخَرّاصُونَ﴾، قال: الذين يقولون: لا نُبعث، ولا يوقنون[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٩٣.]]. (ز)
٧٢٤٣١- عن الحسن البصري -من طريق معمر- في قوله: ﴿قُتِلَ الخَرّاصُونَ﴾، قال: الكذّابون[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٤٢.]]. (ز)
٧٢٤٣٢- عن قتادة بن دعامة، ﴿قُتِلَ الخَرّاصُون﴾، قال: الكذّابون[[أخرجه عبد الرزاق -كما في الفتح ٨/٥٩٩-.]]. (١٣/٦٦٩)
٧٢٤٣٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿قُتِلَ الخَرّاصُون﴾، قال: أهل الغِرّة والظنون[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٩٣ دون لفظ: الغرة. وعلقه إسحاق البستي ص٤٢٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٣/٦٧٠)
٧٢٤٣٤- عن عبد الملك ابن جريج، في قوله: ﴿قُتِلَ الخَرّاصُونَ﴾، قال: هي مثل التي في «عبس» [١٧]: ﴿قُتِلَ الأِنْسانُ﴾[[أخرجه ابن المنذر -كما في الفتح ٨/٦٠١-.]]. (ز)
٧٢٤٣٥- قال مقاتل بن سليمان: ... يقول: الكذّابون الذين يخرصون الكذب، ﴿قُتِلَ﴾ يعني: لُعن ﴿الخَرّاصُونَ﴾ نظيرها في النحل[[لعله يقصد قوله تعالى: ﴿وإنْ هُمْ إلّا يَخْرُصُونَ﴾ [الأنعام:١١٦، يونس:٦٦] ولكنها ليست في النحل.]]، وكانوا سبعة عشر رجلًا، فقال لهم الوليد بن المُغيرة المخزومي: لينطَلِق كلُّ أربعة منكم أيام الموسم فليجلسوا على طريق ليصدّوا الناس عن النبي ﷺ. وتخرّصهم أنهم قالوا للناس: إنه ساحر، ومجنون، وشاعر، وكاهن، وكذاب. وبقي الوليد بمكة يصدّقهم بما يقولون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٢٨.]]. (ز)
٧٢٤٣٦- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿قُتِلَ الخَرّاصُونَ﴾، قال: القوم الذين كانوا يتخرَّصون الكذبَ على رسول الله ﷺ، قالت طائفة: إنما هو ساحر، والذي جاء به سحر. وقالت طائفة: إنما هو شاعر، والذي جاء به شعر. وقالت طائفة: إنما هو كاهن، والذي جاء به كهانة. وقالت طائفة: ﴿أساطِيرُ الأَوَّلِينَ اكْتَتَبَها فَهِيَ تُمْلى عَلَيْهِ بُكْرَةً وأَصِيلًا﴾ [الفرقان:٥]. يتخرّصون على رسول الله ﷺ[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٩٣.]]٦١٨٣. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.