الباحث القرآني
﴿وَٱلۡأَرۡضَ مَدَدۡنَـٰهَا وَأَلۡقَیۡنَا فِیهَا رَوَ ٰسِیَ وَأَنۢبَتۡنَا فِیهَا مِن كُلِّ زَوۡجِۭ بَهِیجࣲ ٧﴾ - تفسير
٧١٩٦٠- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ﴾. قال: الزّوج: الواحد، والبهيج: الحَسن. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم؛ أما سمعت الأعشى وهو يقول: وكلّ زوجٍ من الدِّيباج يَلبَسه أبو قدامة محْبُوًّا بذاك معا؟[[مسائل نافع (٢٣٠). وعزاه السيوطي إلى الطستي.]]. (١٣/٦١٦)
٧١٩٦١- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قوله: ﴿بَهِيجٍ﴾، يقول: حَسن[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٠٩.]]. (ز)
٧١٩٦٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ﴾، قال: حَسن[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٣٦، وابن جرير ٢١/٤٠٩ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (١٣/٦١٦)
٧١٩٦٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والأَرْضَ مَدَدْناها﴾ يعني: بسطناها مسيرةَ خمسمائة سنة مِن تحت الكعبة، ﴿وأَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ﴾ يعني: الجبال، وهي ستة أجبُل، والجبال كلّها مِن هذه الستة الأجبُل، ﴿وأَنْبَتْنا فِيها﴾ في الأرض ﴿مِن كُلِّ زَوْجٍ﴾ يعني: مِن كلّ صنفٍ مِن النّبْت ﴿بَهِيجٍ﴾ يعني: حَسن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١١٠-١١١.]]. (ز)
٧١٩٦٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- وقد سأله: البهيج: هو الحَسن المنظر؟ قال: نعم[[أخرجه ابن جرير ٢١/٤٠٩-٤١٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.